كان رين يشعر بالذعر الشديد و هو لا يصدق ما يحصل له على يدي صديق طفولته .......
لم يعد يعرف مما يجب عليه أن يخاف أكثر...... العاصفة في الخارج التي تضرب زجاج النافذة بكل قوتها مهددة........
أو ليو في الداخل الذي يلتهم جسد رين قبلاً و مصاً يترك علاماته هنا و هناك كجائع وجد أمامه وليمة.......!!!!!!!!!!؟
إرتخى جسد رين و إندفعت الدموع إلى عيناه و هو يفكر بوالديه....... لم يكن متساهلاً معهما في الفترة الأخيرة....... هو يعترف بذلك....... و لكن....... هل يستحق أن يعاقباه بهذه الطريقة........!!!!!!!!!!؟
أن يسلباه أهم قرار يمكن أن يتخذه في حياته برمتها....... القرار المتعلق بشريك حياته.......!!!!!!!!!!؟
إستجمع رين كل ما لديه من قوة و شجاعة ليدفع ليو عنه و قد إمتلئت عيناه بتعابير القسوة و الغضب........
أخذ ليو على بغتة مما أتاح لرين فرصة النهوض عن السرير و الإبتعاد إلى طرف الغرفة........
نظر ليو بدهشة إلى التعبير الشرس الظاهر على وجه رين و المتناقض مع الدموع الغزيرة التي تسيل على خديه و صرخ رين بصوت عال: ليو مارك تورين....... من تظن نفسك بحق السماء.......!!!!!!!!!!؟ ماذا إن وافق والداي على خطبتي لك........!!!!!!!!!!!؟ هل هذا يعني أنك تمتلكني.......!!!!!!!!!!؟ هل تظن أنني سلعة بإمكانك شرائها........!!!!!!!!!!!؟ اللعنة عليك يا رجل الكهف........
لطالما كان رين ذو طبع حاد مع الأشياء التي تزعجه لكن........ ليو كان بإمكانه أن يقسم بأن رين لم يبدو عليه الغضب هكذا من قبل.......
نهض ليو عن السرير قائلاً: رين...... إسمعني......
قاطعه رين صارخاً: اللعنة عليك ليو تورين...... من أعطاك الحق بإنتهاك جسدي و محاولة إغتصابي.......!!!!!!!!!!؟ هل تظنني فتاة ضعيفة أمامك لا يمكنها الدفاع عن نفسها.......!!!!!!!!؟ اللعنة عليك أنا رجل........ و لا تتخيل أنني سأكون لقمة سائغة لك فقط لأن والدي وافقا على ذلك....... فليذهبا إلى الجحيم....... هما لا يمتلكانني.......
بدا الغضب على ليو و صرخ: كفى يا رين...... أنت لا تعرف شيئاً...... والداك يفكران بمصلحتك و حسب...... و كذلك أنا....... أنت تكره شيئاً لا تعرف عنه شيئاً....... أنا لا أحاول إغتصابك فأنت ستكون لي على كل حال عندما نتزوج..... أنا أحاول جعلك تدرك أن المثلية ليست بذلك الشيء الغريب المقرف الذي تفكر فيه..... أريد أن تعتاد لمستي و حبي فتجربة الأمر وحدها ستحررك من كراهيتك و غضبك.........
أنت تقرأ
حبيبي الوحيد ( الجيل الثاني )
Teen Fictionالجزء الثاني من روايتي الأولى( أريد أن أتزوجك ) اللي تابعتوها و حبيتوها و طالبتو بأجزاء جديدة منها...... هالجزء بيدور عن ليو و رين و قصة حبهم و كمان عن سامي و ماري آن و كلهم أولاد أبطال الرواية الأولى..... رين مراهق غاضب يعتبر المثلية أمر معيب...