عاد إيان إلى الغرفة و هو يشعر بالغضب الشديد و الإنزعاج من رون و نايل........
صحيح أن رين ليس إبنه لكن إيان هو الذي رباه و إعتنى به طوال حياته و هو يكره حقاً عدم حساسية الجميع إتجاه مشاعر الصغير........
وقف يتأمل السرير الفارغ و هو يشعر بإنقباض في قلبه ثم أسرع إلى باب الحمام يطرقه..........
لم يرد أحد ففتح الباب ليتفاجئ بخلو الحمام أيضاً...........
هرع إيان خارج الغرفة بسرعة و هو ينادي على رين بلهفة...........
كان مارك و ليو يجلسان بهدوء في صالة الفيلا فنهضا واقفين عندما لمحا إيان ينزل الدرج بسرعة و هو ينادي على رين.........
هرع إيان إليهما قائلاً بقلق: أين رين.......!!!!!!!!؟ هل رأيتماه.......!!!!!!!!!!!!؟
إتسعت عينا ليو دهشة و صرخ: ماااااااذا.......!!!!!!!!!!!؟ أين ذهب........!!!!!!!!!!!!!؟
تجاوز ليو والده إيان و صعد إلى الغرفة مسرعاً بينما قال إيان بصوت باكي: اللعنة....... أين ذهب الصغير.......!!!!!!!!!!؟ ماذا سنفعل الآن.......!!!!!!!!!!!!!؟
إجتذب الضجيج الذي تسبب به إيان إنتباه رون و نايل اللذان نزلا الدرج بسرعة فصرخ إيان فور وقوع نظره عليهما: اللعنة....... أنتما السبب....... أخبرتكما أن من الخطأ إخباره الحقيقة الآن.........
هتف نايل بخوف و دهشة: ما الذي حصل.......!!!!!!!!!!!؟ هل رين بخير........!!!!!!!!!!!؟
هتف إيان باكياً: لقد إختفى...... رحل....... هل أنتما سعيدان الآن........!!!!!!!!!!!!!!؟
هرع رون خارجاً من الفيلا ليبحث عن إبنه بينما إنهار نايل على ركبتيه متمتماً: إبني...... رين........
خرج إدوارد و جون من المكتب و هتف إدوارد بإنزعاج: ما كل هذا الصخب......!!!!!!!!!؟ ما الذي حصل......!!!!!!!!!!!!!؟
شرحوا له الأمر فأسرع إلى شاشة حاسوبه ليتفقد الكاميرات الموجودة حول المنزل و يرى رين قبل دقائق يقفز عن سور الحديقة ثم ليو بعد دقائق يقفز خلفه مما أثار حيرتهم فليو كان قد صعد للأعلى منذ قليل..........
أنت تقرأ
حبيبي الوحيد ( الجيل الثاني )
Teen Fictionالجزء الثاني من روايتي الأولى( أريد أن أتزوجك ) اللي تابعتوها و حبيتوها و طالبتو بأجزاء جديدة منها...... هالجزء بيدور عن ليو و رين و قصة حبهم و كمان عن سامي و ماري آن و كلهم أولاد أبطال الرواية الأولى..... رين مراهق غاضب يعتبر المثلية أمر معيب...