إندفع نايل ممسكاً بياقة ليو صارخاً بغضب: أين رين......!!!!!!!!!!؟ أين ذهبت بإبني......!!!!!!!!!؟ قل حالاً........
تجمد نايل في مكانه عندما سمع صوت رين الخفيض من خلف ليو : داااااااادي.......
شهق نايل و ترك ليو ليلتفت إلى رين الذي أسرع إلى حضن والده الذي عانقه بقوة و هو يبكي: رين صغيري...... يا طفلي المسكين......
قبل ساعة عند كوخ البحيرة :
ليو بضيق: كيف وجدتني بحق الجحيم......!!!!!!!!!؟
قهقه قائلاً بصوته البارد: هل نسيت من أنا و من علمك كل ما تعرفه أيها الصغير.......!!!!!!!!!؟
كشر ليو قائلاً: ما الذي تريده الآن أيها العجوز.......!!!!!!!!!!؟
قال إدوارد بحزم: لا تعبث معي أيها الصغير...... ما تتعلمه اليوم أنا نسيته منذ عقود...... هل رين بخير.......!!!!!!!!!!؟
قال ليو بتأفف متهكم: نحن بخير و بأحسن حال....... فقط دعونا و شأننا........
قال إدوارد بحزم: عودا حالاً........
قال ليو بغضب: لماذا......!!!!!!!!؟ لكي تقتلوا طفلي أو تأخذوه بعيداً و تفسدوا أي فرصة لي لأكون مع حبيبي رين إلى الأبد.......!!!!!!!!!!؟
جز إدوارد على أسنانه و هو يتساءل في نفسه عن العجينة التي عجن بها رأس ليو ليكون بهذا العناد و اليباسة ........
قال إدوارد بإنزعاج: أنت من قللت فرصك عندما إغتصبته.......
لو أنك إنتظرت حتى العام القادم فقط لأوصله والداه بنفسيهما إلى فراشك ليكون لك شاء أم أبى.......
على أي حال تبقى حفيدي الوحيد و لهذا سأساعدك.......
أعد الصبي إلى حضن والديه الآن و سأعيده إليك لاحقاً بعد عدة أيام........
قال ليو بحذر: لكن والدا رين فصما الخطبة و.........
قاطعه إدوارد قائلاً بصرامة: قلت أنه سيكون لك.......
أنا لا أخلف بوعودي يا صغير...... عودا حالاً.......
أنهى ليو المكالمة و أبعد مسدسه عن الرجل الذي كان ما زال قابعاً على الأرض يرتجف.......
تأفف ليو بإنزعاج فقد كان يعلق آمالاً كبيرة على رومانسية الكوخ و البحيرة لتقريب المسافة بينه و بين رين....... لكن........
كما أن إدوارد يحسب لجنون ليو و غضبه حساباً....... ليو يحسب لغضب جده و قسوته ألف حساب.......!!!!!!!!!!!!!
دخل ليو إلى الكوخ حيث كان رين قد إرتدى ملابسه و يجلس بقلق يحدق بشاشة التلفاز إلى ما يحدث في الخارج........
إبتسم ليو لعيني رين الواسعتين العسليتين قائلاً: لقد حان الوقت للعودة إلى البيت يا صغيري.......!!!!!!!!!!؟
أنت تقرأ
حبيبي الوحيد ( الجيل الثاني )
Teen Fictionالجزء الثاني من روايتي الأولى( أريد أن أتزوجك ) اللي تابعتوها و حبيتوها و طالبتو بأجزاء جديدة منها...... هالجزء بيدور عن ليو و رين و قصة حبهم و كمان عن سامي و ماري آن و كلهم أولاد أبطال الرواية الأولى..... رين مراهق غاضب يعتبر المثلية أمر معيب...