العودة 26

7.4K 397 355
                                    

إندفع نايل ممسكاً بياقة ليو صارخاً بغضب: أين رين......!!!!!!!!!!؟ أين ذهبت بإبني......!!!!!!!!!؟ قل حالاً........

تجمد نايل في مكانه عندما سمع صوت رين الخفيض من خلف ليو : داااااااادي.......

شهق نايل و ترك ليو ليلتفت إلى رين الذي أسرع إلى حضن والده الذي عانقه بقوة و هو يبكي: رين صغيري...... يا طفلي المسكين......

قبل ساعة عند كوخ البحيرة :

ليو بضيق: كيف وجدتني بحق الجحيم......!!!!!!!!!؟

قهقه قائلاً بصوته البارد: هل نسيت من أنا و من علمك كل ما تعرفه أيها الصغير.......!!!!!!!!!؟

كشر ليو قائلاً: ما الذي تريده الآن أيها العجوز.......!!!!!!!!!!؟

قال إدوارد بحزم: لا تعبث معي أيها الصغير...... ما تتعلمه اليوم أنا نسيته منذ عقود...... هل رين بخير.......!!!!!!!!!!؟

قال ليو بتأفف متهكم: نحن بخير و بأحسن حال....... فقط دعونا و شأننا........

قال إدوارد بحزم: عودا حالاً........

قال ليو بغضب: لماذا......!!!!!!!!؟ لكي تقتلوا طفلي أو تأخذوه بعيداً و تفسدوا أي فرصة لي لأكون مع حبيبي رين إلى الأبد.......!!!!!!!!!!؟

جز إدوارد على أسنانه و هو يتساءل في نفسه عن العجينة التي عجن بها رأس ليو ليكون بهذا العناد و اليباسة ........

قال إدوارد بإنزعاج: أنت من قللت فرصك عندما إغتصبته.......

لو أنك إنتظرت حتى العام القادم فقط لأوصله والداه بنفسيهما إلى فراشك ليكون لك شاء أم أبى.......

على أي حال تبقى حفيدي الوحيد و لهذا سأساعدك.......

أعد الصبي إلى حضن والديه الآن و سأعيده إليك لاحقاً بعد عدة أيام........

قال ليو بحذر: لكن والدا رين فصما الخطبة و.........

قاطعه إدوارد قائلاً بصرامة: قلت أنه سيكون لك.......

أنا لا أخلف بوعودي يا صغير...... عودا حالاً.......

أنهى ليو المكالمة و أبعد مسدسه عن الرجل الذي كان ما زال قابعاً على الأرض يرتجف.......

تأفف ليو بإنزعاج فقد كان يعلق آمالاً كبيرة على رومانسية الكوخ و البحيرة لتقريب المسافة بينه و بين رين....... لكن........

كما أن إدوارد يحسب لجنون ليو و غضبه حساباً....... ليو يحسب لغضب جده و قسوته ألف حساب.......!!!!!!!!!!!!!

دخل ليو إلى الكوخ حيث كان رين قد إرتدى ملابسه و يجلس بقلق يحدق بشاشة التلفاز إلى ما يحدث في الخارج........

إبتسم ليو لعيني رين الواسعتين العسليتين قائلاً: لقد حان الوقت للعودة إلى البيت يا صغيري.......!!!!!!!!!!؟

حبيبي الوحيد ( الجيل الثاني ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن