كان الصمت و التوتر هما السائدان في منزل تورين الفخم ........
الستائر مسدلة على كل النوافذ و كل باب مغلق في وجوه الباقين........
و خلف كل باب روح قلقة محتارة لا تعرف ما تريد....... تبحث جاهدة عن الحل........
زحزح إدوارد ربطة عنقه في تململ و هو يشعر بالضيق و الإختناق........
لم يستطع أن يزيح عينيه عن وجه زوجته الذي يحبه و الذي يستلقي غائباً عن الوعي على فراشه........
لماذا زوجته و ليس زوجه.......!!!!!!!!!!؟ ببساطة لأن هذه الكلمة تشرح أكثر لجون قبل الآخرين مكانته بالظبط في حياة إدوارد.......
نصفه الآخر....... محبوبه....... و ضجيع فراشه.......
الفكرة التي قضى إدوارد ثلاثين عاماً في زرعها بعقل جون و حتى الآن غير واثق إن كان قد نجح أم لا.......
داعب الوجه اللطيف المسترخي بكف يده و لمس بأصابعه الرموش الطويلة للعينين المغلقتين.......
اللعنة كم هو جميل....... و اللعنة كم إدوارد يحبه........!!!!!!!!!!!
حتى بعد كل هذه السنين لم تنطفئ الشرارة بينهما و لا حتى قليلاً.........
و كأنه البارحة فقط وقعت على جون عينا إدوارد لأول مرة.........
و كأن البارحة فقط إنعكست الشمس على شعر جون البلاتيني البديع لتجبر إدوارد على النزول من سيارته و الذهاب إليه.........
كشر إدوارد عندما تذكر الحقنة المهدئة التي أجبر على إعطائها لجون خوفاً من أن تسوء حالة أعصابه..........
لماذا قاوم آل بلاك قراره بحق الجحيم........!!!!!!!!؟
لقد ظن بأنهم سيستطيعون رؤية الجانب الإيجابي المنطقي من قراره..........
ألا يجب أن يكونوا سعداء لحله لكل مشاكلهم بضربة واحدة بحق السماء.........!!!!!!!!!!!!؟
في غرفة أخرى :
لقد نفدت دموعها حقاً و لهذا تظاهرت بالنوم لكي تطمئن والدها جون عليها.........
هي الأخرى تعرف بشأن مرضه و لكنها لم تستطع منع نفسها من الإنهيار بعد ما حصل........
ليس و كأنها لا يمكنها معارضة والدها إدوارد و الخروج من المنزل للزواج بحبيبها ببساطة رامية كل شيء خلف ظهرها.........
لكن الخيانة هي ما صدمها ببساطة......... كيف باعها إدوارد بتلك السهولة و قيد سعادتها........!!!!!!!!!!!!؟
إنها حانقة جداً بحيث لم تستطع إجبار نفسها على مواساة والدها الرقيق جون أو إخباره بأنها ستكون بخير......... هي لجأت إلى النوم و حسب.........
في غرفة أخرى :
زفر بحنق شديد........ هو طفل تورين المدلل و أصغر أفراد العائلة التي تقرب الملكية........
أنت تقرأ
حبيبي الوحيد ( الجيل الثاني )
Teen Fictionالجزء الثاني من روايتي الأولى( أريد أن أتزوجك ) اللي تابعتوها و حبيتوها و طالبتو بأجزاء جديدة منها...... هالجزء بيدور عن ليو و رين و قصة حبهم و كمان عن سامي و ماري آن و كلهم أولاد أبطال الرواية الأولى..... رين مراهق غاضب يعتبر المثلية أمر معيب...