الرصاصة 51

6.2K 508 725
                                    

إستمتعوا أصدقائي 🌹💖😻

إرتجفت شفتا رين و هو ينظر إلى صديق طفولته الآخر بخوف..........

أحاط معدته بذراعيه بحركة حماية و قد قرر أن لا يغضب فرانسيس مجدداً لكي يحرص على صحة طفله فقال بحذر :

( أنا زوج ليو الآن يا فرانسيس.........

ما الذي تنوي الحصول عليه من شيء كخطفي........!!!!!!!!!؟ )

إبتسم فرانسيس إبتسامة كريهة قائلاً :

( ذلك الغشاش سيتذوق طعم المرارة و الألم عندما يعرف أنني سرقتك منه..........

أنت ملكي وحدي و ستكون زوجي أنا........

أنا من سيربح الرهان و ليس هو........ )

إتسعت عينا رين و هو يدرك أنه يتعامل مع مريض نفسي مجنون فأخذ نفساً عميقاً و قال محاولاً تمالك أعصابه :

( لقد إنتهى الأمر يا فرانسيس....... لم يعد للرهان معنى........

أنا زوجه الآن فعلاً........ و كما أني....... )

عض رين على شفته و نظر إلى بطنه ثم نظر إلى فرانسيس قائلاً :

( أنا حامل بطفله....... الرهان إنتهى و......... )

صمت رين عندما قاطعته قهقهة فرانسيس الساخرة..........

تقدم فرانسيس من سرير رين و إنحنى حتى ينظر في عينيه قائلاً :

( أعرف أنك حامل منه....... ألم أقل لك.......!!!!!!!!!!!؟

أنا أعرف سرك الصغير.......

أعرف أنك في داخلك أنثى تملك رحماً و أنك هكذا ليس لأنك قمت بالعملية.........

أنت هكذا لأن والدك قام بالعملية......... يعني خنثى صناعية كأعراض جانبية......... )

إزدادت دهشة رين و إرتباكه فهو نفسه لم يكن يعرف ذلك منذ عدة أشهر فكيف عرف فرانسيس بالأمر........!!!!!!!!!!!؟

تمتم بقلق: ( كيف.......!!!!!!!!!؟ كيف عرفت........!!!!!!!!!!!!؟ )

إستقام فرانسيس في وقفته و رفع رأسه قائلاً بسخرية:

( و هل هذا يهم الآن........!!!!!!!!!!!؟ )

هز رين رأسه بألم و هو يشعر بالدوار قائلاً :

( ثم ماذا.......!!!!!!!!!!؟ ماذا لو كنت ولدت هكذا........!!!!!!!!!!؟

هذا لا يغير شيئاً فأنا أبقى زوج ليو و حامل بطفله.......... )

شعر رين بالغثيان من إبتسامة فرانسيس البشعة لكنه صدم جداً عندما قال :

( و كل هذا سيتغير بالغد أؤكد لك هذا.......... )

تمتم رين بخوف: ( ما...... ماذا تقصد........!!!!!!!!!!!؟ )

قهقه فرانسيس بإنتصار و قال:

حبيبي الوحيد ( الجيل الثاني ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن