تعالت التهاني و التبريكات للعائلة التي وقف أفرادها و مشاعر الصدمة على وجوههم فاغري الأفواه...........
شد رون على قبضتي يديه و جز على أسنانه قائلاً بغضب: أيها ال..........
إندفع إلى إدوارد راغباً في لكمه لكنه تفاجئ بنايل يقبض بيد قاسية على ذراعه و يهز له رأسه ب لا.........
بالطبع نايل ذكائه يغلب عصبيته ليعرف الحافة الحرجة التي يجبرهم إدوارد على المشي عليها.........
أسرع رين إلى سامي و قد شحب وجه كليهما فأمسك به سامي يخبئه بين حدود ذراعيه.........
تمتم رين مصدوماً و هو ما زال يحتضن الأرنب و يسند رأسه على صدر أخيه: أخي...... ما الذي يعنيه هذا........!!!!!!!!!!!!؟
جز سامي على أسنانه و هو ينظر شذراً في عيني ليو الذي إمتزجت الصدمة في عينيه بالسعادة..........
تمتمت ماري آن بحزن و عدم تصديق: يا إلهي...... أبي ما الذي فعلته.........!!!!!!!!!!!!؟
نظر إليها سامي بعبوس قائلاً: والدك تجاوز الحدود كلها يا ماري..........
هزت ماري آن رأسها لا تعرف بما ترد على كلمات سامي القاسية فرأيها كان مشابهاً لرأيه..........
نظر جون إلى إدوارد الذي كان بجانبه بوجه أحمر و عينين تنفثان الشرر قائلاً: اللعنة يا إدوارد........ ليس هكذا تحل الأمور.........
قال إدوارد بحزم مع بعض التهكم: بل هذا هو الحل الأفضل للجميع.........
إتجه نايل نحو الفيلا مع رون و هو يشير لسامي أن يتبعهما مع رين فوراً.........
كان الصغير يخبئ وجهه في حضن سامي الذي كان يحاول التحرك بصعوبة بالغة بين جحافل الصحفيين و المصورين........
أسرع ليو ليبعدهم قائلاً للصحافيين بأن يكتفوا بما حصلوا عليه و يغادروا الحفل حالاً........
أسرع إيان و مارك للمساعدة أيضاً و هما ينظران إلى بعضهما بذهول من فينة لأخرى........
أخيراً أصبح جميع أفراد عائلتي تورين و بلاك في صالة الفيلا بينما كان الحفل ما زال مستمراً في الخارج.........
أسرع رون ليمسك بتلابيب بذلة إدوارد قائلاً بغضب: ما الذي فعلته أيها اللعين........!!!!!!!!!!!!؟
أمسك إدوارد بيدي رون الممسكة بياقته و ضغط عليها قائلاً: فعلت ما يجب فعله لحل المشكلة من أساسها........
فلقد تعبت من مراقبة تخبطكم و لومكم لبعضكم البعض دون التفكير بحل للمشكلة........
إلى متى كنتم ستنتظرون......!!!!!!!!!؟ حتى ينتفخ بطن إبنكم و يبدأ مخاضه.......!!!!!!!!!!؟
دفع إدوارد رون بعيداً عنه و أصلح من وضع ربطة عنقه قائلاً بإستياء: هذا هو الحل الأمثل و يجب أن تعترفوا بذلك........
أنت تقرأ
حبيبي الوحيد ( الجيل الثاني )
Teen Fictionالجزء الثاني من روايتي الأولى( أريد أن أتزوجك ) اللي تابعتوها و حبيتوها و طالبتو بأجزاء جديدة منها...... هالجزء بيدور عن ليو و رين و قصة حبهم و كمان عن سامي و ماري آن و كلهم أولاد أبطال الرواية الأولى..... رين مراهق غاضب يعتبر المثلية أمر معيب...