بين الحيرة و الشهوة 43

9.5K 522 1K
                                    

بعتذر أني ما عم رد دائماً عكل الكومنتات بس السبب بالكهربا و النت 😒😢😤

بس تأكدوا أنو عم اقراها كلها و انبسط فيها و عم رد عالتسائلات قدر الامكان و عم استفيد من افكاركم و ملاحظاتكم المفيدة 😍😘😍

إستمتعوا أصدقائي 😍 😍 😘

تثائب بنعاس و هو يفرك عينيه بيديه بعد أن أيقظته أصواتهما..........

إستوعب أخيراً ما يسمع فنهض بسرعة ينظر إلى الشاشة في فزع و هو يتمتم بقلق :

( لاااااااااااا........ لا يا ليوووووووووووو.......... لا تخطئ الخطأ نفسه مرتين........  )

إستدار بسرعة بقصد الذهاب إليهما لكنه إصطدم بحاجز ضخم و كاد يقع...........

رفرف برموشه التي ما زالت مثقلة بالنعاس و قبض بيديه على الذراعين اللتين إلتفتا حوله..........

أخذ نفساً عميقاً و تمتم: ( هل ما زلت نائماً.......!!!!!!!!!؟ هل هذا حلم........!!!!!!!!!!؟ ) 

إبتسم الآخر ليجذبه إليه و يطبق بشفتيه على الشفتين الورديتين الناعمتين بقبلة شغوفة مشتاقة.........

تركت القبلة إيان مغمض العينين لاهث الأنفاس ليتمتم:

( هذا ليس حلماً....... أنت هنا حقاً........ حبيبي......... مارك....... )

إبتسم مارك له و ضمه إلى صدره بحنان قائلاً :

( لم أستطع الإنتظار أكثر....... إشتقت إليك يا حبي.......  )

إبتسم إيان و هو يبادل عينا مارك نظرات العشق و الهيام للحظات ثم..........

تفاجئ مارك لما قفز إيان عندما نبهته الأصوات من الشاشة و صرخ :

( ليوووووووووووو........ إنه سيغتصب رين مجدداً....... يجب أن نسرع........ )

أمسك مارك به مجدداً قبل أن يخرج و أداره ليقابل الشاشة قائلاً :

( و هل يبدو لك هذا كإغتصاب........!!!!!!!!!!؟

ألا يذكرك هذا بشيء يا زوجي الحبيب........!!!!!!!!!!!؟ )

توردت وجنتا إيان خجلاً و عض على شفته قائلاً :

( أواااااااه....... إنها تلك الأيام الماضية الجميلة.......  )

أحاط مارك خصر إيان الرشيق بذراعيه من خلفه و قبل جانب عنقه ثم همس في أذنه :

( أنا أيضاً إشتقت لتلك الأيام حقاً....... حتى أنني أحسد ليو قليلاً.......

ما رأيك في أن نجري العملية مجدداً و ننجب طفلاً آخر.........!!!!!!!!!!؟  )

أمسك إيان بجهاز التحكم و أطفئ الشاشة ثم إستدار و إحتضن وجه مارك بكلتا كفيه قائلاً بروح دعابة :

حبيبي الوحيد ( الجيل الثاني ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن