حبيبي الوحيد ( الجيل الثاني )

مقالب صغيرة 35

بتمنى التعليقات تكون متنوعة و ذات أفكار سواء إيجابية أو سلبية لأنها تساعدني على تحسين الرواية و تمنحني الدفع للأمام و تغذي أفكاري 😻😻💖

إستمتعوا أصدقائي 😍 😍 😘

شعر رين بنفسه ينتقل من الغياب إلى اليقظة ببطء شديد.........

فتح عينيه متفاجئاً و تلفت حوله ثم جلس في سرير المشفى الذي كان مستلقياً عليه و هو يلهث.........

أخذ أنفاس متقطعة و هو يتأمل الغرفة حوله ليهدأ عندما وقع نظره على ليو..........

تحسس بطنه بيديه و هو يهز رأسه قالباً شفته بإستياء..........

الضمادات على رأس ليو النائم بشكل غير مريح على الأريكة أشعرته بمدى حماقة ما فعله..........

لم يظن أن الإرتطام البسيط بذلك الجدار ممكن أن يؤذي إلى ذلك الحد.........

كان يمكن أن تكون النتائج كارثية لو لم ينقذه ليو في آخر لحظة متلقياً الإصطدام عنه..........

سمع صوتاً ناعساً من جواره يقول :

رين صغيري...... هل أنت بخير........!!!!!!!!!!!؟

إلتفت رين لينظر إلى إيان الذي كان نائماً على كرسي المستشفى و قد إستيقظ للتو.........

نظر إليه إيان بعينين قلقتين و جلس على طرف سريره يتفحصه قائلاً :

هل تشعر بأي ألم يا صغيري......!!!!!!!!!!؟ هل أنادي الطبيب.......!!!!!!!!!!!!؟

رفع رين يده مشيراً إلى ليو قائلاً: لماذا هو هنا.......!!!!!!!!!!!؟

ألا يجب أن يكون في سرير مريح........!!!!!!!!!!!؟

تنهد إيان و هو ينظر إلى ليو ثم قال :

لقد رفض أن يتركك....... حتى أنه أنهكنا في محاولة إقناعه بتلقي العلاج و لم يستمع إلى أحد........

ضحك إيان و هز رأسه مكملاً: لقد جره مارك من أذنه إلى قسم الإسعاف....... كان أمراً مضحكاً جداً........

ضحك رين ثم عبس قائلاً : أين والداي.....!!!!!!!!!؟

ربت إيان على رأسه قائلاً بحنان: والديك في إستراحة المشفى مع مارك يشربون القهوة.......

عمي إدوارد و ماري آن أخذا أبي جون إلى المنزل ليرتاح........

أما سامي فقد ذهب إلى قسم الشرطة لكي يسوي موضوع الحادث........

تحولت ملامح إيان إلى الجدية و أمسك بيدي رين لينظر في عينيه قائلاً :

لا تفعل هذا مجدداً يا رين....... لا تعرض نفسك للخطر لأي سبب........

إن لم يكن لأجل طفلك فلأجل والديك....... أرجوك.......

و من أجلنا جميعاً....... كلنا نحبك و لن نحتمل أن يحدث لك مكروه ما.......