شعر ليو بغضبه الجارف يهدأ فجأة تاركاً شعوراً بارداً يسري في صدره فتجمدت قبضته بالهواء.......
إستدار ليو لينظر إلى الخلف ليرى رين واقعاً على الأرض غائباً عن الوعي بمحاذاة الخزانة........
دفع ليو رودي الذي كان ليو يمسك بياقته ليصطدم بالحائط و أسرع إلى رين.........
رفع رين على الأرض و أخذ يناديه متحسساً وجهه بقلق: رين...... حبيبي رين...... إستيقظ أرجوك...... أرجوك كن بخير.......
حمل ليو رين بين ذراعيه برفق كأميرة و هرع به إلى الخارج.........
نادته مايسا التي كانت حبيبة له في آخر أيامه في الثانوية: ليو..... حبيبي..... دعنا نتحدث.......
توقف ليو أمامها لينظر إليها بحدة و يقول بصوت مخيف: إبتعدي من طريقي أيها القذرة....... لحسن حظكي أنني لا أتنازل و أضرب العاهرات و إلاااااااااا..........
نظر إلى الطلاب المحطمين في أرجاء الرواق نظرة حادة ساخطة و قال: اللعنة عليكم أيها الأوغاد....... حسابنا لم يصفى بعد........ أقسم أنني سأرميكم جميعاً في الشارع كالقمامة و سأجعلكم تندمون.......
خرج ليو مسرعاً من الرواق ليقابل المدير مع نايل الذين إجتذبهم ضجيج عراك ليو فخرجوا ليبحثوا عن رين.........
شهق نايل بقوة عندما رأى طفله غائب عن الوعي بين ذراعي ليو و صرخ مقترباً منه بسرعة: ليووووو...... ما الذي فعلته لرين.......!!!!!!!!!!!!؟
قال ليو بقلق: لم أفعل شيئاً يا عمي....... لقد كان الطلاب يتنمرون على رين و تعاركت معهم و رين أغمي عليه........
نظر نايل بغيظ إلى المدير الذي بدا مرتبكاً خائفاً........
هذه مدرسة الطبقة الراقية...... مدرسة الأثرياء....... فكيف بحق السماء يمكن للمدير أن يضبط كل هؤلاء المدللين بإفراط.......
أسرع رين إلى الخارج متجاهلاً نايل الذي يطلب منه بإلحاح أن يعطيه رين........
وضع ليو رين بسيارته في الخلف فأسرع نايل بالدخول و إحتضان صغيره بينما أسرع ليو في قيادة السيارة نحو منزله........
لم يكن يستطيع أخذه إلى المستشفى لأنه يخاطر بذلك بإكتشاف السر الذي يحاول الجميع إخفائه..........
إتصل نايل بالدكتور ماركوس ليلاقيهم في منزل تورين فقد بدا التفاهم مع ليو لإيصالهما إلى فيلا بلاك مستحيل.........
كان ليو يوزع نظراته القلقة بين الطريق الذي يقود عليه بسرعة جنونية و بين وجه رين الشاحب الذي يربت عليه نايل محاولاً إيقاظه.........
وصلوا أخيراً إلى المنزل بطريقة عدها نايل أعجوبة نسبة لتهور ليو الشديد بالقيادة.........
نزل ليو من السيارة و إنتزع رين من بين يدي نايل ليسرع به إلى الداخل بينما تبعه نايل بالحقيبة التي كان قد خلعها عن كتفي رين.........
أنت تقرأ
حبيبي الوحيد ( الجيل الثاني )
Teen Fictionالجزء الثاني من روايتي الأولى( أريد أن أتزوجك ) اللي تابعتوها و حبيتوها و طالبتو بأجزاء جديدة منها...... هالجزء بيدور عن ليو و رين و قصة حبهم و كمان عن سامي و ماري آن و كلهم أولاد أبطال الرواية الأولى..... رين مراهق غاضب يعتبر المثلية أمر معيب...