نهاية الصفقة!؟ 20

8.3K 420 472
                                    

دخل مارك و إيان إلى فيلا تورين و هما يشعران بالإحباط........

رمى إيان معطفه على الطاولة ثم زفر بتعب و هو يستند على ظهر أحد الكراسي...........

رمى مارك نفسه على الكنبة و تنهد بإسترخاء مغمضاً عينيه سرعان ما إنزعج عندما سمع صوت الخطوات المسرعة على الدرج..........

هتف ليو بلهفة: أين رين......!!!!!!!!!!؟ لم لم تحضرانه معكما.......!!!!!!!!!!؟

قلب إيان عينيه و أدار وجهه للجهة الثانية بينما فتح مارك عيناه و نظر إلى ليو بسخرية قائلاً: مرحباً بك أيضاً....... رين في منزل والديه.......

تجمدت نظرات مارك و قال بقسوة: هل أنت مرتاح الآن......!!!!!!!!!؟ لو صبرت عدة أشهر...... فقط عدة أشهر كان الفتى سيكون لك بالقانون و الآن بغض النظر عن الإهانات التي تلقيناها أنا و والدك....... فقد نكون خسرنا أيضاً أقدم أصدقائنا إلى الأبد.......

زفر مارك مجدداً قائلاً بصوت ضعيف: اللعنة....... هذا عدا عن ردة فعل جدك عندما يعرف أن الدمج قد ألغي........

نظر إيان إلى مارك بغيظ قائلاً: تباً لك و للدمج....... ماذا عن حياة رين......!!!!!!!!!؟ ماذا عن مستقبله.......!!!!!!!!!؟ ماذا عن أمانه.......!!!!!!!!!!؟

إتسعت عينا ليو ثم صرخ: اللعنة ما الذي تتحدثان عنه......!!!!!!!!!!!؟ أنا و رين سنتز........

قاطعه صوت إيان الغاضب: لن تتزوجا........ والداه رفضا إتمام صفقة الزواج........

في الواقع نايل الذي رفض و لم يترك لرون مجالاً ليبدي رأيه حتى........

صرخ ليو بغضب: بل سأتزوجه...... سأفعل و إن كان هذا آخر شيء أفعله في حياتي...... رين لي أنا....... ملكي أنا........

لا أنتما و لا حتى والديه لكم الحق في إبعاده عني....... لا أحد سيحبه مثلي....... لا أحد.......

صعد ليو على الدرج الذي نزل عليه للتو و هو يشعر بعينيه أشبه بجمر مشتعل........

في مكان آخر :

نايل و رون مستلقيان على جانبي رين الذي يحيط بذراعيه النحيلتين خصر والده نايل و يمسح وجهه بصدره من وقت لآخر بحركة ظريفة تدفع والديه للإبتسام.........

إبتسم نايل بحنان و قبل رأس رين ثم قال بصوت هامس: كيف وصلنا إلى هنا......!!!!!!!!؟ كان يجب أن نتوقع ما حدث....... هل تذكر عندما كان رين في الثالثة من عمره......!!!!!!!؟ هل تذكر عندما سألنا لماذا لدى كل الأولاد أم و أب ما عداه هو لديه أبوين........!!!!!!!!!!؟

إبتسم رون و مد يده ليزيل خصلة شعر تدلت على جبين نايل و قال: حينها أخبرته أنا أن بإمكانه أن يناديك أمه و قد جن جنونك عندما كان يناديك طوال الوقت بماما و أخبرته أن يناديني أنا بذلك و إنتهى به الأمر ينادي كلانا بماما.........

ضحك نايل ضحكة مكتومة قائلاً: لقد أوقع كل منا الآخر بورطة كبيرة و كان الأمر محرجاً جداً عندما نأخذه إلى السينما أو الحديقة و ينادينا بماما أمام الناس.........

حبيبي الوحيد ( الجيل الثاني ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن