دخل مارك و إيان إلى فيلا تورين و هما يشعران بالإحباط........
رمى إيان معطفه على الطاولة ثم زفر بتعب و هو يستند على ظهر أحد الكراسي...........
رمى مارك نفسه على الكنبة و تنهد بإسترخاء مغمضاً عينيه سرعان ما إنزعج عندما سمع صوت الخطوات المسرعة على الدرج..........
هتف ليو بلهفة: أين رين......!!!!!!!!!!؟ لم لم تحضرانه معكما.......!!!!!!!!!!؟
قلب إيان عينيه و أدار وجهه للجهة الثانية بينما فتح مارك عيناه و نظر إلى ليو بسخرية قائلاً: مرحباً بك أيضاً....... رين في منزل والديه.......
تجمدت نظرات مارك و قال بقسوة: هل أنت مرتاح الآن......!!!!!!!!!؟ لو صبرت عدة أشهر...... فقط عدة أشهر كان الفتى سيكون لك بالقانون و الآن بغض النظر عن الإهانات التي تلقيناها أنا و والدك....... فقد نكون خسرنا أيضاً أقدم أصدقائنا إلى الأبد.......
زفر مارك مجدداً قائلاً بصوت ضعيف: اللعنة....... هذا عدا عن ردة فعل جدك عندما يعرف أن الدمج قد ألغي........
نظر إيان إلى مارك بغيظ قائلاً: تباً لك و للدمج....... ماذا عن حياة رين......!!!!!!!!!؟ ماذا عن مستقبله.......!!!!!!!!!؟ ماذا عن أمانه.......!!!!!!!!!!؟
إتسعت عينا ليو ثم صرخ: اللعنة ما الذي تتحدثان عنه......!!!!!!!!!!!؟ أنا و رين سنتز........
قاطعه صوت إيان الغاضب: لن تتزوجا........ والداه رفضا إتمام صفقة الزواج........
في الواقع نايل الذي رفض و لم يترك لرون مجالاً ليبدي رأيه حتى........
صرخ ليو بغضب: بل سأتزوجه...... سأفعل و إن كان هذا آخر شيء أفعله في حياتي...... رين لي أنا....... ملكي أنا........
لا أنتما و لا حتى والديه لكم الحق في إبعاده عني....... لا أحد سيحبه مثلي....... لا أحد.......
صعد ليو على الدرج الذي نزل عليه للتو و هو يشعر بعينيه أشبه بجمر مشتعل........
في مكان آخر :
نايل و رون مستلقيان على جانبي رين الذي يحيط بذراعيه النحيلتين خصر والده نايل و يمسح وجهه بصدره من وقت لآخر بحركة ظريفة تدفع والديه للإبتسام.........
إبتسم نايل بحنان و قبل رأس رين ثم قال بصوت هامس: كيف وصلنا إلى هنا......!!!!!!!!؟ كان يجب أن نتوقع ما حدث....... هل تذكر عندما كان رين في الثالثة من عمره......!!!!!!!؟ هل تذكر عندما سألنا لماذا لدى كل الأولاد أم و أب ما عداه هو لديه أبوين........!!!!!!!!!!؟
إبتسم رون و مد يده ليزيل خصلة شعر تدلت على جبين نايل و قال: حينها أخبرته أنا أن بإمكانه أن يناديك أمه و قد جن جنونك عندما كان يناديك طوال الوقت بماما و أخبرته أن يناديني أنا بذلك و إنتهى به الأمر ينادي كلانا بماما.........
ضحك نايل ضحكة مكتومة قائلاً: لقد أوقع كل منا الآخر بورطة كبيرة و كان الأمر محرجاً جداً عندما نأخذه إلى السينما أو الحديقة و ينادينا بماما أمام الناس.........
أنت تقرأ
حبيبي الوحيد ( الجيل الثاني )
Teen Fictionالجزء الثاني من روايتي الأولى( أريد أن أتزوجك ) اللي تابعتوها و حبيتوها و طالبتو بأجزاء جديدة منها...... هالجزء بيدور عن ليو و رين و قصة حبهم و كمان عن سامي و ماري آن و كلهم أولاد أبطال الرواية الأولى..... رين مراهق غاضب يعتبر المثلية أمر معيب...