حبيبي الوحيد ( الجيل الثاني )

أعز الأصدقاء 42

إستمتعوا أصدقائي 😍 😍 😘

انفطر قلب ليو حزناً و هو ينظر بقلق إلى رين الذي يجلس ضاماً ركبتيه إلى صدره و الدموع تنساب من مقلتيه..........

كان يلف غطاء السرير الأبيض على جسده النحيل بينما ينعكس عليه ضوء القمر الساطع من النافذة ليبدو بجمال الملائكة.............

ملاك جميل بشعر أسود لامع على كتفيه و بشرة بيضاء جميلة و رموش سوداء طويلة مغلقة تنساب قطرات الدموع الصافية من بينها.........

إقترب منه ليو قائلاً بصوت إنكسار حزين :

( رين يا صغيري الحبيب........

أنا آسف بسبب ما يحصل........

لا أعرف ما الذي يفكر به والداي حتى يفعلا بنا هذا........

أنت تشتاق إلى البيت و والديك ....... أليس كذلك.......!!!!!!!!!!؟

لا تقلق حبيبي........ سنعود قريباً....... أنا أعدك........ )

أمسك ليو بكتفي رين و جذبه إلى حضنه ليعانقه و يواسيه ليتفاجئ بشهقة رين القوية.........

إتسعت عينا ليو و هو يريح رأس ليو على صدره و يشعر بإنتصابه الصغير على فخذه المعضل..........

أخذ رين يتمتم بين شهقاته: ( ليوووووووووووو........ هذا مؤلم........ مؤلم........ أريد داديييييييي........  )

أبعد ليو رين عن صدره و صرخ بصدمة و عدم تصديق :

( أنت مثار.......!!!!!!!!؟ لكن كيف......!!!!!!!!؟ و لماذا.........!!!!!!!!!!؟

لا تقل......... هل بسبب أولئك الأوغاد........!!!!!!!!!!!؟

اللعنة....... لا أصدق...... أنت........ لا يعقل........ )

شهق رين و دفع ليو عنه و صرخ منتحباً :

( عندما نمت كنت بخير....... إستيقظت هكذا........

أنا خائف........ أريد دادييييييي.......  )

كان ليو يحدق برين بينما عقله في مكان و وقت آخران يتذكر ما حدث قبل يومان في غرفة نومه قبل أن ينام و يستيقظ ليجد نفسه مع رين في السيارة.........

قبل يومين :

طرق الباب ليسمح ليو للطارق بالدخول ليدخل مارك و هو يحمل بين يديه إبريق كوكتيل كحول ممزوج بالعصير و كأس و يقول :

( مساء الخير يا بطل........ الهالات السوداء تحت عينيك تجاوزت الحد و ليس هناك أفضل من الكحول لنوم ليس فيه ندم....... تفضل........ )

سكب له مارك في الكأس و وضعه أمامه ليسأله ليو :

( ماذا عنك أيها العجوز.......!!!!!!!!؟ ألن تشرب........!!!!!!!!!؟  )

أخرج مارك زجاجة معدنية من جيبه و شرب منها ثم قال :

( شراب خفيف كالذي معك للأطفال أمثالك يا ولد و ليس لرجل مثلي......... )