التاسعه في الصباح الباكر، تبقّت دقيقتان على رنين المنبّه وأنا لا زلتُ أحاول عدم الضحك على المنبه الذي سيجدني مستيقظاً.
ماذا فعلت؟ رنّ المنبّه الذي أصبح صوته مضحكاً فتوهّمت أنني استيقظت للتوّ، نعمت بنوم مريح طيلة الليلة الماضية، لم أتقلّب لساعات، لم أستمع للموسيقى الباعثة للنعاس.
لقد نمتُ وحسب وها أنا أستيقظ بكل حيويةٍ ، لبدء يومي الذي يبدو جيداً.
وها أنا أقف بمنتصف اعصار الملابس ، لأختار شيئاً مناسباً.
لا توجد خزانةٌ مرتبةٌ على الدوام صحيح؟.
فتحت هاتفي لأجد القصير قد اتصل بي ، وأرسل رسالةً بلهاء
"سأفجر مؤخرتك إن لم تكن أمامي في التاسعة والنصف"
هُناك دائماً شخصاً ما على إستعدادٍ لأن يُفسد عليك يومك ، إن لم يَكُن حياتك.
لكن العالم أوسع من أن أخذ منه تعاسته وأنسى كل الاشياء الجميله التني تنتظرني.
حياتي أقصر من أن أفرض على نفسي السلبيه.
خرجت لأجد الردهة مزدحمةٌ بالصناديق ، والشقة المقابلة لي مفتوحه
جيد لم يسكن احدهم بجانبي منذ أن أتيت إلى هنا."مرحباً ليام" صرخ احدهم لأنظر نحوه ، آني!
"مرحباً صاحبة الوجه الفظ" همست
لتنظر إليّ"لقد كنت تعيش فوق متجرٍ للألعاب الجنسيه ، لا عجب أن القصير يسخر منك"
"إنكِ فظة ، لقد انتهى الامر منذ أشهر"
"أياً يكن ، لنذهب" قاطعتني بوقاحه وهي تتقدم امامي.
إنني أتعامل مع جميع أنواع الأطفال هنا ، آني الفظه والقصير
الأميرة الورديه وتروي اللامُصنف.كان الجميع راضياً بتلقيب بعضهم البعض بتلك الالقاب ، هذا سخيف
وها نحن في مطعمنا المفضل نجلس على طاولةٍ صغيرةٍ تقبع في الزاويه حيث رائحه الطعام اللذيذ تحوم حولنا.
"يخبرني أن أكون هنا وهو لم يأتي!" تذمرت لأرى آني التي تبتسم
وتلك الابتسامة تعني انها على وشك قول شئٍ مزعج
أنت تقرأ
Acquainted || L.P
Fanfictionﻷن الحُب وحده قادرٌ على إحداث المُعجزات، كانت تردّد لي معلّمة التاريخ :" ادرسوا بحُب".