بسمِ الله الرحمنٰ الرحيم.
الإهداء.
الى مُنير ظُلمتي ،وصاحبُ روحي وبقية ُ الله في قلبي
أملي وأملُ المُستضعَفين الحُجة على الخلق أجمعين الأمام المُنتظر روحي لترابِ مقدمهِ الفداء أهديك كُل حرفٍ خطهُ قلمي .رواية
رسائلك غيرت حياتي
الكاتبة: حمامة الحضرة(1)
في محرابِ العـشق يتجلى للمحبوب أن ينشدَ الغـزل في محضرِ محبـوبِه ويتكلم معه بإبيـاتٍ تعبـرُ لهُ عن عشـقهِ
فتحلـقُ روحـَه للسمـاء وجسـده ما زالَ موجود على الارضِ
وحيـثُ تلكَ الـساعة التي ترنُ معلـنة منتصف الليل كان ذلك العـاشق على موعدٍ بمعشوقِه
يبكي ويبكي يعبـر لمحبوبه عن محبتـه الخـالصة له ونورُ وجهِه ينير المكـان أما صوتُ شهقاته فقد باتت كأنشودةٍ جميلةٍ تطرب كـل من يسمعهـا هـذهِ حالُ مـن عشـقَ اللّه وهـامَ بحبه فأصـبحتْ حيـاته عـبارة عن سـجنٍ ينتظرُ أن يخرجَ منه قـريباً ويعـرجَ بروحهِ منها !
غنـــاءٌ ورقصٌ و خـمرٌ وصوت واضــح وعالِ
أصوات قهقهاتِ تعلـو من ذلك المنـزل الذي إملتىء بالعصيـانِ والتمـرد على جبـار السمـاء
اُمٌ تبكي خُلسة خوفاً من غضبِ ألآله لمَ تراهُ أمامها وهي لا تستطيع أن تفعـلَ أي شيء لإيقاف ما يحدث في هـذا المكـان خشيـة أن يحـدثَ لها ما يحـدثُ معها في كلِ مـرةٍ
من ضــربٍ وقسـوة من قـبل ذلك الذئب المفترس الذي كُتب أن يكونَ لها زوجَاً و ياليتهُ كانَ وحدهُ من يفترسها بأنيابه
بل إستهزاء إبنتـِها الـوحيدة هو ما كان يؤلمها أكثر من أي شيء !
وبيـن جمع مـن الشابات المتبرجات والشـبان
المنحرفين لاحت تلك الفتاة وهـي تتوسط ذلك الجمع تضحَك
مـع صـديقاتها وأصـدقائهـا !
غـسق بإستهزاء : لقـد صـدقَ بأنني أهتم يه ارأيتم كيف جعلته ينكسـر؟
ياسر بسخرية : أجـل لقـد رأيته كان يقفُ وحيـداً بالممـر بعدما تركته ، لقـد بدى شــارداً
رؤى : ليـس هـذا فقط بل كانَ يبكي
غسـق تغيـر نبرة صوتها وتقلد نبرة صوت رجل: غسـق لا تبكي ، لا أحـدَ في هذا العالم يستحـقُ دموعكِ
ياسـر يقلد نبرة صوت فتاة : أووه لا تحزن لأجلك لن أبكي
غـسق و رؤى و يـاسر: ههههههه
محمـود والـد غسق: مـا لذي تهمسون به ياشبـاب ليسَ من العـدلِ أن تضحكوا وأنا لا
غسـق: أؤوه يا أبي اُتركنا وحدنا نمرح ماذا تريد منا ، ثم الا ترى بانك ثملٌ ؟ إذهبْ مع رفاقِك وإتركـنا بحالنا هيا
محمـود :ما بك يا غسق أريـد أن أضحك معكم هيا هههههه
غسـق بهـمس :دعـونا نهـربُ هذهِ الليلة من أبي وباقـي الشباب فالمكـانُ أصبح مملاً جـداً
روئ: واو فكرة رائعة ، ولكن إلى أين؟
ياسـر: ما رأيكُم بشقتي يمكننا أن نفعل ما يحلو لنا هناك
رؤى: أنتَ اصمت ولا تتكلم
ياسـر: حسناً كانت محضُ دعابة ، والآن أخبرينا يا غسق إلى أين سنهرب؟
رؤى: ولكن هل سنهربُ وحدنا ؟ ماذا عن عمـر فهو لم يصل حتى الأن
غسـق تفكر : أمم لحظة لقد وجـدتها سنذهب لذلك المكان وبعدها سنتصل به
رؤى و ياسـر : أيُ مكان تقصدين ؟
غسـق : أتذكـران نادي الغنـاء الـذي ذهبنا إليهِ في العـام الماضي؟
ياسـر: أؤوه بالطبع أتذكره وكيف لي أن أنسـاه كانت المـرة الأولى التي أشـرب فيها
رؤى تتنهد وتقول : وماذا بشأنه ياغسق ؟
غسق: سمعت أن الشـرطة أغلقتهُ قـبل ما يقابل الـشهر ولكن جمـيع الآلات الموسيقية مازالت موجودة
ياسـر: لحظة لا تقـولِ لي بأنكِ تفكرين !
غسـق: أجـل بـما تفكر به تماماً
رؤى:يا سلام
-------------------------
00/00 ...7/1/2018
أنت تقرأ
رسائلك غيرت حياتي (مكتملة)
General Fictionلقد وافق على طلب الصداقة ! اهذا معقول؟ هل ساستطيع الوصول الى معتقداتك وتغيرك بهذه السهوله ؟ بٳبتسامةٍ واثقه نطقت ولما لا انت من اليوم فريستي ساريك من انا .