نحن أمة قد خصها الله بثلاثأولها إنه جعل منا حبيبه (محمد) أعظم من خلق ولن يخلق بعده أعظم ، وثانيها أن منا من بيده مفاتيح الجنة والنار حبيب محمد (علي) ، وثالثها أنه خلق لنا من نسل علي (أئمة) يهدون للحق بإذنه وختمهم بحبيب قلوبنا (المهدي) الذي سيرث الارض
( ٢٧ )
علي يرسل : أعتقد بٲنني قد فهمت حالتك وما تمرين به الأن هو شيء إعتيادي جداً فليس من الممكن أن تصلي إلى الله بيوم أو يومين بعد كل تلك السنين التي عشتها من عمرك بين المعاصي
غسق: أعلم إن كل ما أمر به الأن ما هو إلا عقاب لي على الذي مضى من عمري ولا أريد أن يستمر هذا العقاب ويؤدي بي إلى قعر جهنم ! أنا أريد النجاة أرجوك ،أخبرني ماذا افعل؟ كيف أستطيع أن أخلص نفسي؟ ماهي الطريقة الصحيحة للتوجه لله !
علي: عليك أولا ً أن تأتي الله من بابه
غسق: بابه؟ ما هو بابه ؟
علي: دعكِ الأن من الباب ولنذهب إلى رسول الله صل الله عليه وآله وسلم يجب عليكِ أولا ً أن تتعرفي على حياة رسول الله صل الله عليه وآله وسلم، أن تعرفي أخلاقه وتعامله مع الناس مع الكبير والصغير، مع القوي والضعيف، كلامه ،سلوكه وكل شيء عنه ثم أن تتشبهي به فهو الذي قال الله فيه (وإنك لعلى خلق عظيم) اقرأي عنه في هذه الأيام ،سأعطيك ثلاث ليالي للقراءة أولا ً لقراءة الكتب العقائدية ثم بعدها كتب السيرة وبعدها يمكننا أن نتكلم بشكل موسع
غسق: حسناً سأفعل وأرجو أن افلح هذه المرة فلقد تعبت حقاً من كثرت المحاولات بدون أي نتيجة تذكر
علي: إياك ِ أن تيأسي فالقوة والعزيمة هي اساس النجاح والذي يريد بلوغ مرحلة التوبة والتوجه إلى الله لابد له بٲن يبقى متمسكاً بإصراره وأن لا ييأس من روح الله
غسق : إن شاء الله سأفعل، لن اتراجع فأنا أريد النجاة بنفسي مما أنا فيه ! شكراً لك يا أخي والآن عن إذنك فلدي الكثير لأعرفه
علي :سأرسل لك أسماء الكتب في رسالة ، في رعاية الله
تركت غسق الهاتف من بين يديها ووصلتها رسالة علي تحمل أسماء كتب معينه وبدون أن تضيع دقيقة واحده أخرجت ثيابها وارتدتهم ثم توجهت مباشرتاً إلى أحدى المكاتب فاختارت الكتب التي اختارها لها علي وعادت الى المنزل هذه المرة مع كنوز ستدرك اهميتها في الأيام القادمة.
أنت تقرأ
رسائلك غيرت حياتي (مكتملة)
General Fictionلقد وافق على طلب الصداقة ! اهذا معقول؟ هل ساستطيع الوصول الى معتقداتك وتغيرك بهذه السهوله ؟ بٳبتسامةٍ واثقه نطقت ولما لا انت من اليوم فريستي ساريك من انا .