إلهي ما أطيب طعم حبك وما أعذب شرب قربك "(٣٥)
أوصلت رقية إلى منزل السيدة إسراء وقد كانت تقوم بتدريس بعض الفتيات لكنها قامت إحتراماً لي وطلبت مني أن نجلس في الغرفة الأخرى ،فعلت ذلك فبالتأكيد أنا لا أريد أن اجلس في مكان ليس لي.
بعد دقائق أتت إسراء وفي يديها بعض العصير
قدمته لي فبادرتها وأخذته منها ووضعته على الطاولة قائلاً:
عـلي: أعذريني يا أمي أنا لم أتِ اليوم من أجل الضيافة بل لأجل غاية وأمر مستعجل.
إسراء باستغراب: خيراً يا ولدي؟
علي: بإذن الله خير ولكن يجب علينا أن نتحرك بسرعة قبل أن يحدث ما هو شر لتلك الفتاة.
إسراء: يا صاحب الزمان ! أي فتاة يا علي ؟ما الذي حدث لقد أقلقتني تكلم!
علي: أتعرفين فتاة تدعى غسق؟
إسراء تهز رٲسها ايجاباً: أجل وكيف لا أعرفها إنها فتاة التقيت بها منذ شهرين تقريباً وهي فتاة مؤمنة تسعى لتعلم الدين وأنا أقوم بتدريسها منذ مدة ، ولمَ تسأل هل اصابها مكروه! !!
علي يطرق رٲسه: لا يا أمي للأن أعتقد بٲنها بخير لكني لا أضمن أنها ستبقى كذلك لذا أرجو أن تخبريني عن كل شيء يخصها ويمكن أن يقودنا لمكانها حتى نحاول إنقاذها بأسرع وقت ممكن...
قالها لتبدأ هي بسرد كل ما تعرفه عن غسق، كانت تتكلم وهو ينصت بتعجب لها فكل ما ذكرته الآن من أمور تنطبق مع
تلك الفتاة التي كانت تراسله قبل مدة ! كيف كانت ملحدة لتراسل بعدها شاب من حساب وهمي ثم تقع في مكائد الشيطان وتحاول إغراء ذلك الشاب فيردعها عنه وينصحها لتعود لرشدها وتؤمن بوجود الله وتدخل بالإسلام.وفاة والدتها التي ساعدتها والشخص الذي يريد ردعها عن دينها هو والدها
لقائها برقية في المقبرة وعودتها لمراسلة ذلك الشاب من أجل سؤاله عن كيفية التوبة ثم تعرفها عن الائمة الاثني عشر ودخولها التشيع ثم قطع رسائلها به بعد رسالة شكر أكدت له بإنها لم تعد كما كانت وانها وصلت لغايتها أخيرا ً بقبول توبتها، أنهت إسراء كلامها بقول:.
إسراء: كانت قد أخبرتني بقصتها كاملة بعد ما شرحت لها بٲنه يجب علي أن أعرف كل شيء عن كيفية إسلامها وعن أخطائها التي مرت بها كي نستطيع أنا و إياها أن نواجه الآثار السلبية لتلك الذنوب ونعالجها معاً...
علي: سبحان الله!
إسراء: سبحان الله الذي هدى مثل هكذا فتاة وأرسل إليها شخص كذلك الشاب لينقذها مما هي فيه من ظلامٍ إلى نور الله وعشقه الازلي.
علي: إن الله يا أمي أكرم من كل من رأيناهم وأرحم من الأم على ولدها يعطف حتى على ذلك العاصي الجاحد الذي يكفر به ويعصيه بوقاحه ليحتضنه ويعيده إليه ، أتعلمين يا أمي من كان ذلك الشاب؟
أنت تقرأ
رسائلك غيرت حياتي (مكتملة)
Ficción Generalلقد وافق على طلب الصداقة ! اهذا معقول؟ هل ساستطيع الوصول الى معتقداتك وتغيرك بهذه السهوله ؟ بٳبتسامةٍ واثقه نطقت ولما لا انت من اليوم فريستي ساريك من انا .