يا سامع الدعاء عونك
فعسى بكُن لوليك كل الأحزان تفنى ،وتطيب كل الجروح
(٢٨ )
إنتهت الليالِ الثـلاث الـتي حددها لي علي ولكن شوقي لمعرفة المزيد عن محمـد لم ينتهي فلقد هِمـتُ بشخصه وفتنت به ،لكن الوقت لم يسعفني لقراءة المزيد، أما عن شعوري فهـذا البحـث قد جعلني اُنكس رأسي من الخجل فاين أنا مـن محمـد؟ كم أنا عاصية وكم أنا جـاحدة ،كم أنا سيئة الخُلق ،كم أنا كم وكم !!
خـوف وهلع إنتاب قلـبي حينها ،ماذا كنت أفعل طـوال تلك الأيام ،هل حقاً كنت أريد التوبة؟
أي تـوبة وأنا بحالتي هذه؟ هل يصل القبيـح المحمل بالقذارات للطهارة؟ الويل لكِ ياغسق الويل لكِ!!
أردتِ الوصول وأنتِ لم تربي نفسك ؟ وهذا محالأمسكت الهاتف ذلك اليوم أريد الرد على رسالة علي وفكري في مكان أخر أفكر بأني سأبدأ لا محال باتخاذ رسول الله قدوة لي
علــي: الســلام عليكم ورحمـة الله وبركاته
غـسق: وعليكم السـلام ورحمة الله وبركاته
عـلي: إذن هل فعلت ما طلبته منكِ؟
غـسق: بلى فعـلت!
عـلي: جيـد بارك الله بك والأن أريد أن اسٲلكِ هل حصلت على جواب كل الاسئلة العقائدية التي في ذهنك ؟
غسق : أجل
علي: لم يبقى أي شك؟
غسق: بل بقي اليقين فقط
علي : الحمد لله ، والأن سؤال أخر من هـو محمـد؟ لنقل إنني لا أعرفه ، صفيه لي؟
غـسق : محمـد هو ذاك الطُهـر الذي خُلق على الارض فكـان كالقمر في كـون أسود، محمـد هو تجـسد العـشق على هيئة إنسان ،محمـد هـو آية الله وسره وجاهه، هـو ذاك الخـلوق المتواضع الحكيم اللطيف، البار الغني الفقيـر! هـو راعِ غنـم لكنه ملكٌ على البشـر ولـو بقيت ليلتي هـذه كلها أصف جماله وخصاله لما انهيت كلامي فأين الثرى من الثريا!
علي: أحسنت ِ فما أجمل ما وصفت به حبيب الله ،والأن بما إنك ِ أدركت ِ ما أنت ِ منه حان الوقت للخطـوة التالية
أنت تقرأ
رسائلك غيرت حياتي (مكتملة)
General Fictionلقد وافق على طلب الصداقة ! اهذا معقول؟ هل ساستطيع الوصول الى معتقداتك وتغيرك بهذه السهوله ؟ بٳبتسامةٍ واثقه نطقت ولما لا انت من اليوم فريستي ساريك من انا .