نهضت شهيرة بسرعة مهرولة عندما رأت كمال مقبلاً عليها من الغرفة وسألت بقلق
- عاملة إيه ؟!
أخفض كمال وجهه بأسي وقال بهدوء ونبرة مختنقة بشدة
- أنا مش عارف أقولك إيه .. بس
إتسعت عينها بذعر وقد فهمت مقصده
تسارع تنفسها وهي تنفي برأسها وشهقت عالياً بصدمة
جلست أرضاً بذهول وقد خرج صوتها صارخاً بإسم نرمين !!
لا تريد تصديق موتها والأصعب موتها بقتل بكر لها !
ظل مكانه لحظات محاولاً تفحص رد فعلها
تنفس بقوة وهو يري إنهيارها ثم قال بهدوء رغم إرتباكه
- متقلقيش هي حالتها خطرة .. بس في أمل ننقذها!
رفعت عينها الباكية له وكأنها تتوسله بعدم تصديق
نهضت فجأة حتي كادت تسقط مرة أخري بسبب إلتواء كعب حذائها المرتفع فأمسكها
بينما نظرت له بتوسل وبكاء شديد قائلة بصدمة
- إنت تقصد إنها عايشة صح قولي حتي لو حالتها صعبة بس عايشة !!
إبتلع ريقه بهدوء وأومأ لها متذكراً حديث حازم له
إرتجفت بشدة وقالت بنحيب
- هتبقي كويسة صح .. ساعدها بليز وهندفع اللي إنت عاوزه ؟!
أومأ لها مرة أخري ولكن بشرود وساعدها لتجلس فوق المقعد الحديدي قبل أن يذهب
وبمجرد خروجه من المشفي حتي هاتف حازم قائلاً عندما أجابه
- حالة التسمم غريبة زي ما فهمتك من شوية .. بس شهيرة شكلها متعرفش حاجة ..
أنا دخلت عليها في الأول إنها ماتت زي ما قولتلي بس إنهارت فعلاً وإتصدمت.. مستحيل تكون عارفة خصوصاً إن نرمين فعلياً مش متسممة أصلاً .. بس هي صدقت موتها
قال حازم بتفكير وهو يطرق مكتب غرفته في المنزل
- كنت عارف إنه ملعوب من بكر !
قال كمال بضيق
- كده المفروض نرمين مع بكر ؟!! ..
ثم تابع قبل أن تأتيه الإجابة من حازم وكأنه خائفاً من معرفتها
- عموماً أنا حبيت أعرفك ولاوني بقيت حاسس إن عايش في جريمة والله
ضحك حازم بهدوء مجيباً بدعابة
- الدكتور ليه دور كبير في الجريمة يا دوك !
إبتسم كمال بسخرية علي سماعه مصطلح (دوك ) .. فحقاً علم انه لا يتفائل بتكلمة الكلمة
شرد قليلاً مفكراً ماذا تفعل الأن وهل إستيقظت أم لا !
********************************
دلفت مرام بهدوء لغرفة مازن بعد خروج الجميع فوجدت ماتيلدا مستلقة علي الفراش
نظرت بأرجاء الغرفة تفكر أين مازن فكانت تظنه هنا !
إستدارت لتخرج ولكنها توقفت لحظة
ودلفت للداخل مغلقة للباب ببطئ حتي لا يصدر صوتاً
إقتربت من الفراش تنظر لماتيلدا والتي تبدوا وكأنها خارج العالم
إبتلعت ريقها بإضطراب وجلست بهدوء جانبها
مرت لحظات تنظر لها إلي أن شعرت بدموعها تهبط دون أن تشعر بشئ
مسحت وجهها تنظر لها لا تعلم هل ما تشعر به كره أم شفقة
وبرغم تناقض الشعورين إلا أنها تجمع بينهم داخلها !
رفعت أصابعها المرتجفة تتلمس خصلات ماتيلدا الرطبة من العرق البارد
ثم هبطت بأصابعها البيضاء علي بشرها الشاحبة
كان مازن في الشرفة يحاول الهدوء يشعر بالقلق الشديد لا يعلم ما يحدث هو لا يريد أذية نرمين
فبعد أن تقرب منها علم كم هي مظلومة وضعيفة فقط كانت بحاجة لأسرة أخري
إلتفت يخرج ولكنه تسمر فجأة وتراجع خطوتين هو يري مرام جالسة جانب ماتيلدا تنظر لها ببكاء وتتلمسها بحذر
إبتلع ريقه مستنتجاً عدم معرفة مرام بوجوده
ظل يتابعها بصمت وشعر بألم شديد يعتصر معدتِه وهو يري دموعها وشهقاتها المكتومة
شعر بتأنيب الضمير فلقد أهملها الجميع
وللأسف أن هذه هي الدنيا ..فكلاً منا في مواله !
أغمض عينه بضيق يشعر بالحمل يزداد فوق صدره
كانت مرام تبكي وقد بدأت تهمس ببكاء لا يسمعه غيرها
- أنا مش بكرهك بس مش بحبك .. !
شهقت من بكائها وهي تكتم فاهها بكفها المرتعش متابعة وكأن ماتيلدا جالسة أمامها وتسمعها
أنا كنت بستني اللي مازن هيتجوزها عشان أحبها وتبقي صحبتي بس إنتي جيتي في وقت غلط
أنا محتجاله أكتر منك وإنتي جيتي ختيه مني
أنا مليش أب إلا مازن بابا مات وأنا صغيرة ومازن بقي بابايا وأخويا وكل حاجة
أنا بحب مروان كمان بس مازن كان ديما معايا وأنا صغيرة
فضلت فترة أقوله بابا بس هو مرضاش وأعد يفهمني إنه أخويا
أنا دلوقتي محتجاله أوي مبقتش عارفة أعيط معاه ولا أحضنه ولا أكلمه بسببك !
صمتت تبكي بشدة وهي تتلمس أصابع ماتيلدا الباردة وشعرت بتوقف قلبها ذعراً عندما وجدت دموع ماتيلدا تسيل
توقفت فجأة مفكرة بذهول هل تشهر بها وتسمعها !!
شعرت بالذعر أكثر عندما شعرت بحركة قريبة
رفعت رأسها بصدمة لتري مازن يخرج من الشرفة
إتسعت عينها بذعر وهي تنظر له تريد تبرير وجودها
تريد أن تقنعه أنها لم تكن لتأذيها !
إقترب مازن يقرأ الصراعات داخلها دون أن تبوح بشئ
فنهضت فجأة مسرعة تقول بتوتر وذعر
- والله يا مازن أنا ..
قطع حديثها قائلاً بهدوء
- بعدين يا مرام .. كويس إنك هنا !
أنا مشغول أوي معلش خليكي جمبها عشان أبقي مطمن علي ما أخلص إتصالاتي !!
نظرت له بدهشة وبلاهة لا تصدق هل يأمن ماتيلدا عندها !
إمتلئت عينها بالدموع مأنبة نفسها لما فكرت بظنه هكذا بها ها هو يأمنها لديها بكل بساطة
نفخت بضيق وبكاء بعد خروجه من الغرفة قائلة بصوت متحشرج
فعلا غبية يامرام ومتسرعة أنا عمري ما كنت هأذيها ليه بخلي الناس تفكر فيا كده
****************************************
وقف مازن في شرفة غرفة مرام يتنفس بقوة فهذا أفضل حل أن يتركها لها حتي تتأكد من ثقته بها
تحركت شفتيه ببسمة حزينة مختنقة عندما تذكر نظرتها المذعورة وكأنها تحاول تبرير وجودها وعدم أذيتها لماتيلدا
تنهد بكبتٍ ورفع هاتفه بعد أن طلب حازم
وبعد لحظات وقف يستمع لما يقوله حازم بصدمة إلي أن همس بذهول
- يعني إيه ؟! .. يعني نرمين مع بكر ؟!!
أتاه صوت حازم موضحاً
- مش عارف بس ممكن لأ .. بص اللي حصل تقريباً إنه خلي حد يوصلها إنها مسمومة ودا بعد ما كلت الأكل اللي حاططلها فيه .... عشان يجبلها هبوط ويقلل ضربات قلبها
طبعاً لو ماتت فيها عادي مش هتفرق معاه ومفيش حاجة تثبت إنه سمها
ولو مماتتش عادي برده مش هتقدر تعمله حاجة
المهم إن يوصلها إنها اتسممت فتخاف ولما يطلبوا الإسعاف أكيد شهيرة هتستنجد بيك خصوصاً إنه شافها نازلة من عندك بعد ما نزل هو ودا أكيد لانه طبعاً مراقبك
وإنت تتوتر زي ما حصل وتنزل تجري تلحقها
والأهم إنه عارف إرتباط ماتيلدا بنرمين فطبعاً لما تعرف تخاف وتروح معاك وفي وسط اللهوجة والخوف يقدر يجبكوا !
مسح مازن فوق شعره يحاول التركيز قليلاً
لا يصدق أن لولاً تفكير حازم ومنعه من الذهاب كان بكر الأن ممسكاً بهم
شعر بألم صدره عندما تخيل إمساك بكر بماتيلدا مرة أخري
أنهي المكالمة مع حازم بعد إطمئنانه علي نرمين
إتجه لداخل الغرفة وجلس علي فراش أخته بذهول فتفكير بكر أخطر مما توقع
أغمض عينه وقد بدأ يشعر بالخطر يجب الخلاص من بكر في أسرع ما يمكن لا يستطيع تأمين ماتيلدا منه هكذا
وضع كفه أعلي صدره لا يريد تخيل وصول بكر لهويته الحقيقية
فهل حينها سيأذي أهله !!
*************************************
تركت مرام خصلات ماتيلدا القصيرة بعد أن قامت بتضفيرها لعدة ضفائر ناعمة صغيرة
إبتسمت بطفولية وهي تتأملها فتبدو كألعاب الأطفال
قطبت جبينها تفكر لما لا تبدو مثلها برغم أن حجمهم مُتقارب لولا ضعف ماتيلدا الشديد
سحبت رابطة شعرها فإنسابت خصلاتها كستائر ملساء جانب وجهها
وأخذت تفعل لنفسها بالمثل كما فعلت لماتيلدا !
وبعد لحظات كانت قد إنتهت مبتسمة ثم همست بإنتصار لماتيلدا الغائبة عن الوعي
- عارفة بقي عشان شعرك ناعم أوي وقصير هيفك لوحده أنا لا لأنه طويل
أنهت كلماتها الخافتة المبتسمة ورفعت بصرها علي دخول مازن
إتسعت إبتسامتها بإمتنان علي إبتسامته وكأنها تشكره علي تصرفه وثقته بها
فكم كانت بحاجة شديدة لذلك منه
دلف وأغلق الباب بهدوء وشعر بالدهشة للحظة عندما رأي خصلات ماتيلدا المجدلة كخصلاتها
إبتسم بحنان وصعد فجأة فوق الفراش متخطياً ماتيلدا فنهضت مرام تشعر بالحرج
إلا أنها توقفت عندما سمعت صوته الهادئ قائلاً بهمس
- تعالي يلا يا مرام هنام النهاردة إحنا التلاتة !!
نظرت له ببلاهة وكأنها لم تفهم ما قاله ورغم ذلك تحركت بألية تجاه الفراش من جانبه الاخر وصعدت بهدوء فهي تريد هذا
نهض قليلاً وأطفي المصباح الجانبي للفراش وإستلقي مرة أخري محيطاً للإثنين علي جانبيه !
***********************************************
دلف كمال لشقته مرهق بشدة فلم ينال قسطاً من الراحة منذ أمس
إقترب من الغرفة ليتفحصها مستغرباً كم الهدوء
نظر من شق باب الغرفة فوجد الفراش خاليا ً دفع الباب ودلف للداخل فلم يجدها
خرج يبحث عنها إلي أن وصل إلي المطبخ وتوقف بصدمة ينظر لحالة الهرج الموجودة به
إقترب للداخل مشدوهاً ينظر للأطباق المتسخة والكؤوس
فتح البراد وإتسعت عينه فالطعام كان مقسم ومقضم وكأن قرداً كان بالداخل
إلتفت بغضب لكم يكره الإهمال والقذارة وخرج لينادي عليها وتخرج له من مكانها تلك القذرة
وعندما وقف لينادي ويهتف بها تذكر أنه لا يعرف حتي إسمها فصرخ بغضب وعصبية دون شعور
- إنتي يا قردة ... إنتي فين يازفتة ؟!
لم تأتيه إجابة فذهب يبحث داخل دورات المياه وغرفته
ثم وقف يسب بمكانه عندما أدرك رحيلها
تنفس بقوة وغضب متوعداً لتلك الحقيرة
*********************************
عدلت سلمي من الثياب داخل الخزانة وشهقت عالياً عندما شعرت بذراعي مراون
إلتفتت إليه بذعر فحان وقت إستجوابها
أغمضت عينها للحظة تشعر بالإنهيار فأحداث اليوم كثيرة عليها
إبتلعت ريقها ونظرت له ببسمة مهتزة كما خرجت الكلمات منها
- مم.. مروان .. أنا .. إنت خضتني
ظل ينظر لها بهدوء وكأنه يحاول إختراق عقلها ومعرفة ما به يشعر بصراعها ويشعر بإرهاقها الشديد
ظلت نظراته لها ثابتة يفكر داخله هل يعلم ما حدث الأن أم ينتظر للغد حتي ترتاح قليلاً فماحدث مع ماتيلدا أرهق الجميع بشدة
جذبتها ذراعيه أكثر حتي إلتصقت به وهمس أمام شفتيها مغيراً للموضوع عازماً علي معرفته غداً
- هو أنا موحشتكيش زي ما وحشتيني !
خفق قلبها من همسه ..إبتلعت ريقها وقبلته قبلة هادئة مجيبة بتوتر بالغ حاولت إخفائه
- لا .. وحشتني طبعا !
إبتسم لها وقد بدأ تنفسه بالتسارع يعلم الأن أنها تخفي شئ عليه فمن المستحيلات أن تقبله دون أن يطلب أو أن تبادر بالقرب منه وتبدوا تصرفاتها الغير متزنة علي صراعها وخوفها الداخلي
رفعت كفها المرتعش تتلمس ذقنه الحادة وقالت بإضطراب
- ممكن نتكلم بكرة ووعد هقولك كل حاجة بس أنا حاسه إني تعبانة
لم تكمل حديثها عندما اسكتتها قبلاته
وبعد لحظات إبتعد عنها متأملاً لملامحها المتوترة وهمس جانب أذنها
- المفروض أعرف النهاردة ولو تعرفي اللي جوايا هتقوليلي بأسرع وقت بس هستناكي لبكرة
لثم أذنها متابعاً همسه الخافت
- بس بكرة لو خبيتي عليا حرف واحد صدقيني هتتصدمي فيا !
لم تجيبه ورغم ذلك هاله تشنج عضلاتها بين ذراعيه
وتسمر فجأة من فعلتها الغريبة والتي لم تكن لتفعلها إن كانت طبيعية وهادئة
تسمر عندما قبلت جانب عنقه هامسة بتوتر
-أنا بحبك !!
إبتلع ريقه يشعر بالغضب الشديد يعلم أنها تخفي شئ عنه و تحاول إلهائه
ولكن سيعرف بطريقته !
***************************************
وفي صباح اليوم التالي ..
طرقت مني باب غرفة مرام وعندما دلفت شعرت بالقلق الشديد عندما وجدت فراشها مُرتب
نظرت حولها وتقدمت من المرحاض وطرقته
بعد لحظات خرجت من الغرفة تدعو داخلها ألا تكون مرام ذهبت دون معرفة أحد
شعرت بالقلق وهي تفكر ماذا عليها أن تفعل الأن
تسمرت فجأة عندما سمعت صوت مروان
- صباح الخير ياماما أنا نازل حبيت أجي أسالك لو محتاجة حاجة !
نفت مني بثبات ورغم ذلك إلا أنه شعر بشئٍ فتسائل مقترباً منها
- مالك يا ماما ؟! .. في إيه ؟!
نظرت له بهدوء حتي لا يشعر بشئ فلا يصح أن يعرف عن فعلة مرام .. تعلم كم هو عصبي ولن يفكر في الأمر بهدوء
- مفيش ياحبيبي عشان لسه صاحية مش مركزة .. ملاك لسه نايمة صح
أومأ لها بشرود علي ذكر إسم زوجته المضطربة منذ عدة أيام
- اه نايمة ولما تصحي هتنزلكوا أكيد !
ثم ضيق عينه متسائلاً
- ماما هي الحادثة اللي حصلت لملاك كانت مجرد عجلة خبطتها .. مستغربتوش إن كلمها مختلف عن مصطفي ؟!
نظرت له بإستغراب من سؤاله وأجابته بهدوء
- إنت ليه مكبر الموضوع دا .. بس عموماً أه كانت حادثة عجلة إشمعني ؟!
حرك رأسه بالنفي مستعيداً تركيزه مره أخري وتحرك تجاه الخارج ذهاباً لعمله متمنياً إنتهاء اليوم من الأن ليتحدث لها وتشفي غليله
بينما تحركت مني بعد لحظات وقد قررت إخبار مازن عن فعلة مرام وعندما طرقت الباب بهدوء
نهض مازن ببطئ وفتحه فوجد والدته وملامح الإرتباك تبدو جلية عليها فسالها بقلق
- مالك يا ماما في إيه ؟!
إبتلعت ريقها وقالت بتوتر
- معلش قومتك من النوم عارفة إنك مش بتنام كويس
بس أختك مش في الاوضة وأنا قلقانة لتكون نزلت .. أو حاجة يعني!
قطب جبينه علي تفكير والدته ولكنه أومأ لها بعينه مفسحاً لها المجال لتدخل
نظرت له مني بتساؤل ونظرت داخل الغرفة تلقائياً وشعرت بالدهشة وهي تري مرام وماتيلدا راقدتين في سبات عميق
نظرت له بذهول من وجود مرام في غرفته
إبتسم لها بهدوء وهمس
- مكنش ينفع تفكري التفكير دا فيها
هي اه تعبانة بس مش للدرجاتي إحنا كده بنتعبها أكثر .. بس أنا عاذر قلقلك بعد اللي بنمر بيه .!
***************************************
تسمر أكرم وتداري مسرعاً عندما وجد مني ذاهبة بصحبة إمرأة أخري
وقف لحظات وقد لمعت بعقلة فكرة
قام بمكالمة تلفونية لإحدي عملاء الشركة
- لو سمحت كنت عاوز أعرف بشمهندس مازن ومروان موجودين ؟!
أجابته سهام بهدوء وإحترام
- لا يا مستر أكرم هو مستر مروان بس اللي موجود تحب أبلغه بحاجة
أجابها بهدوء حتي لا يظهر شئياً علي صوته
- لالا .. خلاص تمام أنا بس كنت عاوزة أعمل مفاجأة عائلية أتمني متجبيش سيرة إني سألت
أجابته بهدوء وبسمة ظهرت بنبرتها
- حاضر يا فندم ولا يهمك ..
وأغلق الهاتف براحة بعد تأكده من وجود مروان في العمل
درا حول المنزل وعندما تأكد من عدم وجود مازن في الأعلي فسيارته غير موجودة !!
فيبدوا في الخارج هو الأخر
صعد الدرجات مسرعاً وقد قرر خطف طفلته الصغيرة عنوة !!
********************************
أنت تقرأ
نبضات عاشق.. أشعر بك2
Romanceوضع كفه فوق صدره عندما شعر بألم نبضاته المتسارعة بقوة نظر لها مبتلعاً ريقه يعلم أن ألم نبضاته بسبب نبضاتها !! كانت عينها ممتلئة بالدموع الغزيرة ورفعت كفها الثابت منذ فترة !! رفعت كفها بالفعل في محاولة للمس وجهه لا تصدق ما قاله ! نظر لكفها المر...