الفصل العشرون

41.9K 1.3K 55
                                    

     فتحت ماتيلدا الباب وتسمرت بصدمة قلبها يخفق بذعرٍ وهي تنظر أمامها
لا تريد تصديق ما تراه !
هل بكر الديب أمامها من جديد !!
وتوقفت الصورة بين صدمة ماتيلدا .. !!
وبسمة بكر .. !!
وعين مازن التي فُتحت فجأة من نبضه المُتسارع !!
رمشت عدة مرات تحاول الإستيقاظ من هذا الوهم
وعندما وجدته كما هو إبتلعت ريقها قلبها يخفق وكأنها خفقاته الأخيرة !
إقتربت مسرعة تحاول دفع الباب لتغلقه
ولكنه كان أسرع وكأنه كان متأهباً لتصرفها
فدفع الباب بقوة متقدماً بنفس بطئها كل خطوة تتراجعها هي!!
نهض مازن جالساً فوق الفراش يشعر بألم صدره !
إبتلع ريقه بقلق عندما سمع صوت إصطدام الباب ..
قفز مسرعاً من مكانه راكضاً للخارج لا يعلم ما أصابها !
إقتربت مني ومرام كما سلمي ومروان ركضاً للباب بسبب صوت الإصطدام
وتسمر الجميع مشاهدين حالتها وذلك الرجل الغريب !
قالت مني بقوة
- إنت مين ؟! .. تعالي يا ماتيلدا .. في إيه !
نظرت لها ماتيلدا بصدمة أكبر وكأنها إستوعبت الأن مكان وجودهم !..
فهي داخل منزل العابدين !!!!
إقترب مروان وكأنه سيحرق ذلك الرجل حياً ولكنه توقف مصدوماً عندما أخرج بكر سلاحه !
شهقت سلمي بذعر كما فعلت كلاً من مرام ومني
وإتجه نظر الجميع علي صوت مازن القوي
كان مازن يشعر بالصدمة حقاً من رؤيته لبكر داخل بيته
شعر للوهلة الأولي بالشلل من تفكيره بالقلق علي ماتيلدا وعائلته !
ولكنه فاق علي صرخة مروان ببكر عندما أخرج سلاحة .. فاق هاتفاً بقوة
- ماتيلدا .. تعالي هنا !
وضعت ماتيلدا كفها البارد كالثلج فوق صدرها عندما نظرت لمازن
ولكنها لم تلبي طلبه بل فعلت عكسه عندما تقدمت مسرعة تجاه بكر قائلة بإرتعاش وذعرٍ
- بكر .. بكر .. خدي أنا هاجي معاك .. خدني ويلا نمشي !!
وهنا صرخ بها مروان قبل مازن
- ياخدك ويروح فين ؟! .. تعالي هنا مين دا ؟!
إبتلع مازن ريقه بغضبٍ ناظراً لبكر والذي يتابع ذعرهم ببروداً وكأنه في مسرحٍ
.......................................
فلاش باك ..
.... قبل يوم.. !
جلس بكر بصدمة فوق مكتبه عندما أخبره الرجل بالعنوان الذي ذهب إليه خالد
قال بعصبية شديدة
- إزاي راح العنوان دا .. إنت متأكد إن بيناتك صح والعنوان دا للعابدين ؟!
أومأ الرجل مؤكداً وتابع بهدوء
- أيوا يا بكر باشا .. العنوان دا للبشمهندس محمد العابدين زي ما موجود في الورق قدام سعتك !
أمسك بكر رأسه يحاول تجميع الخيوط فما علاقة خالد الزياد بالعابدين غير شراء سلسلة المطاعم منهم منذ أشهر
رفع بصره للرجل بغضبٍ وقال بوعيد
- هاتلي بيانات عيلة العابدين في واحد فيهم إسمه مازن هو الكبير ..
وفي ولد وبنت تانين باين .. هاتلي بياناتهم ولو متجوزين .. كل صغيرة وكبيرة عنهم !
وكان القصر كالجحيم عندما أتي الرجل بالبيانات التفصيلية
صرخ بكر بصوتٍ مخيف عندما رأي صورة مازن
لم يصدق عيناه ورفعها ينظر بقوة بعينٍ متسعة يشعر بالجنون
لا يصدق أنه تعامل مع مازن العابدين من البداية ولا يوجد من يُدعي خالد الزياد !!!
ألقي كل شئ من فوق مكتبه يسب ويلعن لا يستوعب تلاعب مازن به بتلك الطريقة
إنحني جاذباً لملف البيانات مرة أخري بعد أن سقط من فوق المكتب وفتحه بعنف
عينه تجري فوق السطور بإلتهام متوحش
وأخذ صدمته الأخري عندما رأي صورة زوجة مازن وما كانت إلا ماتيلدا !!!
تسمر للحظة ثم ضحك بقوة مخيفة غير مُناسبة للموقف وهو يقرأ تاريخ زواجهم ..
عندها علم أنها كانت ببيته وهي زوجة مازن
والموضوع منذ فترة .. بينما كان هو كالأخرق بينهم يتلاعبوا به كالكورة !
جلس بصدمة لا يصدق كيف فعلوا هذا .. مسح رأسه بقوة الأن فقط إتضحت الأمور
رفع بصره قائلاً للرجل الصامت أمامه وكأنه صنم لا يتحرك
- في حد ورا مازن .. في حد كان بيخبيه مننا هاتلي أسامي كل معارفه
أجابه الرجل بهدوء
- الورق ياباشا موجود فيه شراكته مع شركات شهمي ..
في شركة بإسم .... دي ملك مازن العابدين ورامي شهمي !
لمعت عين بكر بوميضٍ غريب وهمس بإستيعاب
- ال 10 مليون من أبن شهمي .. دلوقتي فهمت جابهم منين !
أومأ الرجل موضحاً
- إحتمال يا باشا بس مفيش ما يثبت المعلومة دي.. لان محصلش تحويل بيهم
وتابع بهدوءٍ وكأنه يساعده علي قراءة الورق
- ليه صاحب إسمه مصطفي عزيز والطبيب كمال النيري اللي مات إمبارح
صمت بكر لحظات يلهث بها بقوة ثم قال بشراسة
- حضر الرجالة .. بكرة عندنا زيارة لبيت العابدين !!
..............................................
عودة للوقت الحالي ..
نظرت ماتيلدا بذعر علي صرخة مازن بها
- بقولك تعالي هنا !
هبطت دموعها بغزارة بينما قالت مني بقلق ضامة كفيها لصدرها
- في إيه يامازن .. ما تفهموني في إيه .. مين دا ؟!
قال بكر ببرود لماتيلدا أمامه مشيراً تجاه مازن
- روحيله .. روحيله ياحببتي ! ..
هو إنتي فاكراني هاخدك وهنزل كده عادي .. !!
صمت قليلاً وتابع ببسمة ونظرات عاتبة
- طيب ووعدي .. يرضيكي منفذش وعدي ليكي !
إتسعت عينها وشهقت وكأنها لا تستطيع التنفس نافية برأسها بصدمة وقد تذكرت كلماته الرنانة بوعده
-(( وعد عليا أصفيه قدامك !))
بينما حول بكر نظراته لمني قائلاً بحزنٍ مصتنع
- يرضيكي ياحجة إبنك ياخد مراتي !
هنا قطع حديثه مازن الصارخ بغضبٍ
- إخرس يا كلب .. إدخلي ياماما جوا كلكم جوا !
قال بكر ببرود
- لالا ميصحش.. أنا جاي زيارة دا إنتو حتي مدخلتونيش تضايفوني والله عيب !
وتابع بحزمٍ مشدداً علي كلماته
- اللي هيتحرك خطوة واحدة هقتله ! .. وأنا مش باقي علي حد !
شعرت سلمي بالدورا فمنذ الصبح وهي تشعر بإنقباض قلبها
أمسكها مروان بقلقٍ عندما ترنحت جانيه
إبتلع ريقه يحاول التفكير في تلك المعضلة
لكنهم مقيدين بالفعل أمام بكر لا يريد التهور والتحرك فتتحرك خلفه سلمي أو والدته فيصاب أحداً منهم بمكروه !
جلست مرام أرضاً وكأنها لا تستطيع الوقوف أكثر !
جلست تسيل دموعها لا تفهم شئ فقط تشعر بالخوف والذعر
بكت ماتيلدا قائلة بتوسل
- عشان خاطري يابكر عشان خاطري أنا أهه صدقن....
قطع إسترسالها صرخة مازن الغاضبة بسخطٍ
- إخرسي .. مش عاوز أسمع صوتك .. إخرسي !
إبتسم بكر لها بقلة حيلة هامساً بإبتسامة حزينة
- جوزك مش راضي.. أهه مصمم يتقتل!
نظرت لمازن ببكاء هاتفة بشهيق
- فوق يامازن ..عشان خاطري خليني أروح معاه.. بلاش أهلك .. عشان خاطري
إبتلع ريقه مجيباً لها بسخطٍ
- لو هياخدك من هنا يبقي علي جثتي .. وإخرسي خلاص متتكلميش أكتر.. سامعة !
محدش يتكلم إخرسوا كلكم مش عاوز أسمع صوت حد !
أخفت وجهها خلف كفيها تبكي بقوة
كما فعلت مني رغم عدم فهمها بشئ لكنها تشعر بالخطر بل بإنقباض قلبها من بداية اليوم !!
****************************************
فتحت سيلان عينها تشعر بالدوار الشديد لا تعلم كم من الوقت غفت !
حركت نفسها بصعوبة تشعر بالخدر الشديد ومرت دقيقة قبل أن تستوعب حالتها
نهضت كالملسوعة تصرخ بذعر عندما نظرت ليدها المبتورة !!!
أغمضت عينها بقوة تصرخ بهستيريا وكأنها لا تستطيع رؤيتها مجدداً !
فتحت عينها عندما فُتح الباب ودلف منه أيان ببرود
نظرت له تبكي بشهيق تنتفض من ألم ذراعها القاتل وبرودتها التي تصاحبها بعد نوبات صرعها
تقدم أيان بخطواط بطيئة قاتلة منها علي وجهه بسمة مخيفة تراها رغم الظلام
وصرخت مرة أخري عندما نظرت ليدها لوهلة
جلس أمامها القرفصاء هامساً بترحيب
- إزيك دلوقتي ؟!
نظرت له ببكاء يسيل لعابها علي ملابسها كالأطفال
فأمسك يدها المبتورة ورفعها أمام وجهها بقوة لتراها جيداً
فصرخت مغمضة عينها لا تريد رؤيتها وإلتقطت أذنها كلماته المخيفة
- قطعتها بمطوتك زي ما قلتلك بس مسخنتهاش إنتي مجاوبتنيش بتفضليها إيه فإتصرفت أنا
وتابع همسه المخيف
- قطعتها عشان قتلتي بيها أخويا اللي أمنلك .. قطعتها بيها لإنك قتلتيه بيها !
صمت لحظة يتابع بكائها الشديد وصراخها بين حين وأخر ثم تابع بهدوء !!
- مكنتش هوقف النزيف علي فكرة بس إضطريت أوقفه عشان متموتيش
لإني لسه هقطع فيكي حتة حتة !
كان جسدها ينتفض بقوة عدا يدها المبتورة من قوة قبضته عليها
صمت قليلاً ثم سأل بحدة محذراً
- مش هتقوليلي مين اللي سلطك علي أخويا عشان تقتليه ؟!
همست ببكاء دون مقاومة
- واحد.. إسمه بكر ...الديب !!!
لمعت عينه لمعة مخيفة وتابع سؤاله الأخر هامسا ً بإستفسارٍ
- وطلب منك تقتليه ليه ؟!
شهقت بقوة مجيبة بصوت متقطع
- أنا .. أنا .. مش عارفة .. أنا والله .. اللي قالي واحد من رجالته ..
هو مقابلنيش .. الراجل بتاعه هو.. هو اللي عرفني
قالي .. قالي في دكتور إسمه كمال .. ووراني شكله ..قالي .. قالي هتقربي منه .. وأعرف كل حاجة.. عن صاحبه
وبعدين لقيته طالب مني أقتله .. عشان في حد .. حد بيحرق مخازن للباشا بتاعه ..
وهم بيدوروا علي.. واحد تاني .. وإنه هيطلع لما الدكتور يتقتل .. إسمه خالد
هو قالي لو مقتلتهوش هيقتلني .. وهيتقله كمان .. أنا .. أنا خفت عشان ..
هم سموني قبل كده بالرصاص .. أنا قتلته عشان ميسمهوش .. عشان .. أنا ..
أغمضت عينها تشعر بألم ذراعها وكأنه مازال يقطعها بالبطيئ الأن
وفتحت عينها بذعرٍ عندما سمعت سؤاله المخيف
- تقلعي لوحدك ولا أساعدك !!!
وتابع قبل أن تجيب بل قبل أن تستوعب
- صح نسيت إنتي دلوقتي إيدك مقطوعة .. خلاص هساعدك أنا !
نفت بهستيريا عندما جذب كنزتها المهترئة بقوة فتمزقت فيما حديثه وصل لها قاتلاً
- مقدرش أوعدك إنه هيبقي وقت لطيف.. لإني هغتصبك !!!
شهقت بقوة تصرخ وتصرخ وتصرخ حتي دفعته بقوة مستلقياً أرضاً تتشنج كما يحدث لها !!!
********************************
قال بكر بحزن شديد
- إنتوا مش هستضيوفوني .. ينفع كده ياحجة أم مازن ؟!
هتف به مازن بعصبية
- إخلص يابكر عاوز إيه حسابك معايا أنا .. ملكش دعوة بأهلي !
نظر له بكر مبتسماً قائلاً بمعاتبة
- إخص عليك ..
ثم نظر لوالدته مرة أخري وهمس بصوتٍ غريب وكأنه سيبكي
- شايفة ربايتك يامني!
هنا تقدم منه مروان خطوة وقبل أن يتقدم الأخري كانت أول طلقة تشق الجدار !
تسمر مروان بذهول من إنطلاق النار بينما صرخت مني بتوسل
- قولي عاوز إيه .. عشان خاطري قولي ..وأنا هعملهولك ..
بس متأذيش حد فينا إحنا عمرنا ما أذينا حد.. متأذيش ولادي
زم بكر شفتيه مجيب
- لالا إبنك أذاني ..
صمت قليلاً وتابع بضحكة هادئة
- بس أنا حبيت إنك تتحايلي عليا إثرتي فيا .. أصل لسا جوايا مشاعر وأحاسيس فهقولك عاوز إيه
نظر تجاه ماتيلدا وقال ببرود
- عاوز ماتيلدا !
إبتلعت ريقها ونظرت لماتيلدا بعين مليئة بالدموع يخفق قلبها بقوة
ثم نظرت لبكر القائل بإستمتاعٍ مريض
- إنتي كلامك مهدئ للأعصاب ياحجة فقولي لولادك محدش يكلمني عشان محدش يتأذي وخلي كلامي معاكي !
وقبل أن يجيب أحدً منهم قالت مني بقوة
- وهم موافقين .. بس متأذيش حد واللي عاوزه هعملهولك
ثم نظرت لماتيلدا الباكية تنتفض كطفل صغير غفي عنه أهله تحت المطر القاسي في ليلة شتاء وقالت بحزنٍ
- إنت عاوز إيه من ماتيلدا يابني ؟!.. هي عملتلك إيه ؟!
نظر بكر بينها وبين ماتيلدا مجيباً ببساطة
- حببتي .. بحبها .. مراتي وإبنك خدها مني !
وعندما هتف به مازن إنطلقت تاني طلقة تشق الجدار
فصرخت مني بعصبية تحاول إستجماع الموقف
- إخرس .. محدش يتكلم .. محدش يتدخل مش إنت اللي حطيتنا في الموقف دا ؟!
نفخ مازن يشعر وكأنه سيتقدم له حتي وإن تأذي
لكنه سيخلص العالم من هذا الرجل المريض
قال بكر ناظراً لمازن
- بس برافوا .. إنت لعبتها صح الصح .. دماغك عجبتني ..
لا ولما أقولك معملتش حملة إعلانية تغير بيها الإسم للناس من العابدين للزياد
قلتلي معيش سيولة لإني إشتريت السلسلة .. لا برافوا أنا صدقت فعلاً ومتوقعتش لحظة إنك إبن العابدين
نظر له مازن بكره نظرات مليئة بالإستحقار بينما تابع بكر بإعجاب
- عرفت تستخبي صح لإنك بشخصيتين بس وقعت مع موت كمال !
إبتلع مازن ريقه علي تذكره صديقه فقال بكر شامتاً
- أصل انا إللي قتلته إنت فاكره مات بسرقة فعلاً !..
لا دنا بينتها كده عشان أخلص من وَش عيلة النيري مش أكتر
أنا مش فاضي لوجع دماغ أيان أخوه لو شك إنها مقصودة !!
بس كله كان تخطيط مني .. ما مش إنت بس اللي بتعرف تخطط .!.
صمت ثانية وتابع وكأنه تذكر شيئاً
- أه علي فكرة .. إنت فلت من نرمين وهي أصلاً مكنتش مسمومة
بس مفلتش من كمال لإنه مات ودا اللي إشتغلت عليه عشان ميجلكش خبر من المستشفي إنها لعبة !
وتابع بسخرية هازئاً
- صحيح قولي كان وشه منور برده وهو بيدفن ولا طَفي ؟! ... أصله كان طيب أوي ياعيني !
إشتدت قبضة مازن وقبل أن يندفع قالت مني مسرعة تحاول إبعاده عن إستفزاز أولادها
- مش قلت كلامك هيبقي معايا ..
أنا صدقني مكنتش أعرف حاجة .. فهمني وأنا هرضيك !
رفع بكر كتفيه بحركة لا مبالية وقال مشيراً بسلاحه تجاه ماتيلدا
- عاوز ماتيلدا .. وأهه مش حد من عيالك .. هاخدها وهمشي من هنا .. بس كده!
همست ماتيلدا ببكاء
- أنا موافقة خليه ياخدني ياطنط عشان خاطري
إبتلعت مني ريقها بصعوبة وقالت تحاول التفاوض معه
- طيب نشوف حل تاني ..
نفي بكر بحزم قائلاً
- لا مفيش حلول ..أنا بحب التفاوض ومعايا وقت بس مليش مزاج دلوقتي
ثم نظر لمازن قائلاً بنبرة قوية
- علي فكرة مفيش حكومة الشارع مسدود برجالتي .. لو تشوف المنظر تحت هيعجبك
ثم نظر لمني مرة أخري قائلاً بتساؤل هادئ غريب
- هاخدها .. ها موافقة ؟!
إستغفرت مني ونفت بدموعٍ تشعر بألم قلبها هامسة بتوسل
- مينفعش يابني أنا مقدرش أقولك خدها وخلاص
ماتيلدا مش بنتي أه بس حتة من روحي .. دي بنت غلبانة صدقني
أنا معاشرتهاش كتير بس بيبانو.. إستهدي بالله وإغزي الشيطان
لم يجيبها بكر ونظر لماتيلدا قائلاً بل متسائلاً ولكن بطريقة فجة وقحة
- حسيتي بأُنوثتك .. ها متعك برجولته ؟!
هنا صرخ كلاً من مروان ومازن بقوة غير مباليين بما يحدث
ونفذ بكر وعده عندما تحرك مازن يريد الفتك به
فإنطلقت أول رصاصة تشق السكون تعرف مكانها جيداً !
فصرخ مازن بألم عندما إخترقت الرصاصة صدره !!
ولكنه كان يعلم نوايا أخيه ووالدته بالتقدم والتصدي للرصاص فدفع الجميع
كما دفعته مني ومروان بقوة ليبتعد وكان مروان أسرعهم
وإنطلقت الطلقة الثانية ..!
والثالثة ..!
والرابعة..!
و... وجميعهم يعرفوا أماكنهم جيداً !!!!
*********************************** z!r

نبضات عاشق..  أشعر بك2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن