الفصل الثالث والعشرون

41.5K 1.3K 18
                                    

    تحركت سيلان بضعف تشعر بالصداع وكأنه كائن متوحش يلتهم عظام رأسها.. 

جلست بصعوبة جاذبة الشرشف عليها
هبطت دموعها بقهر وألم وجذبت الصينية البلاستيكية الضامة للطعام
أخذت القليل منه وإرتشفت الكثير من الماء تعلم
إن لم تأكل سيطعمها قسراً كما فعل مسبقاً!!..
إستندت علي الحائط بوهن تشعر بالدوار الشديد
حاولت النهوض عدة مرات ولكنها كانت تفشل قبل أن تنهض حتي
أنزلت بصرها للأسفل تبكي وإزداد بكائها عندما لمحت يدها فأخفتها جانبها بعيدا عن ناظريها
فطوال تلك الأيام وهي تتجنب حتي النظر لها لمجرد النظر
يكفي ما تشعر به من ألم داخلها ومنظر بترها.
أغمضت عينها تهمس بإسم كمال كعادتها منذ الأمس
و يال العجب أن مجرد إسمه يجلب الطمأنينة لقلبها
(ملاك الخير)..
سالت دموعها بصمت كسيول غزيرة دون توقف تشعر بالندم مما حدث لو كانت فقط تعلم بوجود المتوحش أخيه مسبقا ما كانت قتلته!
شهقت بقوة وبدأت بالبكاء بصوت وكأنها تحاول التغلب علي صوته المتوسل لها بالمساعدة وعدم تركه!!
وبعد فترة لا تعلم كم حاولت النهوض ونجحت بعد أن أخذت بعض الطاقة من الطعام
دارت في الغرفة المظلمة تبحث علي أي شئ حاد حتي تقتل أيان قبل أن يقتلها أو يلمسها مرة اخري
فأصبحت تكره نفسها وجسدها وكل شئ بسببه
ياليته قتلها من البداية..!
توقفت تنهج تشعر بثقل تنفسها ولا تستطيع التركيز
أخذت شهيقا قويا وتحركت مرة اخري ببطئ تبحث وتبحث ولكن دون جدوي!!
وإلتفتت بذعر عندما إنفتح الباب!!
شهقت بقوة وهي تتراجع للخلف بخطوات متعثرة تحاول الإبتعاد عن ذلك الرجل فيكفي ما حدث
بينما إقترب الرجل عينه تأكلها برغبة مستغلاً عدم وجود أيان.. فمنذ نصف ساعة وهو يخطط لها!
يريد أن يأخذ نصيبه فيها قبل عودة رئيسه والتخلص منها!!!
صرخت بفزع عندما إنقض عليها فجأة فسقطت أرضا من دفعته وبدأت بالصراخ بهستيريا
وللعجب أنها تصرخ بإسم قاتلها!!!
ليس لشعورها بالحماية منه لكن لقلة حيلتها وذعرها!!
فصرخ بها الرجل بوحشية وهي يخلع ملابسه
_متتعبيش نفسك مش هيسمع لسه ماشي ياحلوة من شوية.. وبعدين ما إنتي كده كده خلصانة
وكأنها لم تسمعه فظلت تصرخ وتصرخ بإسمه دون وعي !!!...
....................................
وكأنها نادته!!!!!!!
توقف أيان فجأة وعاد بسيارته فلم يخفي عليه إرتباك رجله علي غير العادة..!
ورغم عدم معرفته السبب الا أنه شعر بعدم الإرتياح
وبمجرد ما توقفت سيارته خارج المستودع
حتي سمع صرختها بإسمه!!!
وكانت أخر صرخة لها..
قبل أن تهاجمها نوبة الصرع العنيفة!!!!
************************************
وقفت الممرضة في الزاوية وقالت بخفوت
- تمام ياباشا هي معندهاش حد دلوقتي !!
أخرج أكرم النقود من جيب سترته وأعطاها لها
تحركت الممرضة تلتفت حولها لتطمئن أن الممر فارغاً ثم أشارت له
وبعد ثوانٍ كان داخل غرفة مرام !!
إقترب منها ببطئ بعد أن أغلق الباب بهدوء
وقف قرب الفراش يتأملها وإنخفضت عينه تتأمل جسدها الضعيف
أغمض عينه بإشتياق ..فلكم يشعر بالفقد لكل شئ فيها !
إمتدت أصابعه تلمس خصلاتها بحنان قبل أن تهبط متحسسة وجهها !
إقترب أكثر وقد قرر إسكات شوقه لها حتي إن لم يكن حقه!..
إنحني عليها وقد قرر تقبيلها !!!
إبتعد عنها ناظراً بصدمة تجاه الباب الذي فُتح فجأة !
جز علي أسنانه بعصبية كما فعل مراد الذي صُدم هو الأخر بما رأه !
لا يصدق مدي دناءة هذا الرجل لكي يصل به الحال أن يقبلها أثناء نومها بتلك الطريقة !
دلف للداخل هاتفاً به بغضبٍ
- إنت بتعمل إيه هنا يا حيوان ؟!
إقترب أكرم مجيباً بحدة قبل أن يسدد لكمة لمراد !
- إنت اللي بتعمل إيه يا*** وبتحوم حوليها ليه ؟!
إستمر العراك بينهم لعدة دقائق كلاً منهم يخفض صوته حتي لا يشعر أحد فيستطيع ضرب الأخر أكثر ما يمكنه!!
تحركت مرام علي الأصوات في الغرفة وإتسعت عينها بصدمة وهي تري كلاً من أكرم ومراد معها يتعاركان بخفوت دون صوت
همست بصدمة رغم ذعرها وكأنها لا تصدق
- أكرم !!!
نظر لها مراد كما فعل أكرم ولكن تراجع مراد عندما دفعه أكرم بقوة هارباً من الغرفة بسبب توقعه لصراخها
ولكن قذف بكلماته عند الباب قبل فراره من المكان
- حسابكوا معايا..!!
نهضت من فراشها عقب خروجه تتنفس بسرعة مذعورة من كل شئ
إبتلعت ريقها وبمجرد تحركها خطوة واحدة حتي سقطت من دوارها بفعل المهدئ وضغوطها النفسية
لم يلحقها مراد بسبب سقوطها المفاجئ أثناء نظره للباب
لكنه إستطاع في اللحظة الأخيرة تأمين رأسها قبل أن تصطدم
جلس بها أرضاً أول بالأحري جلس أرضاً أمامها بعد أن جذب رأسها إليه
تمسكت به بقوة تنظر تجاه الباب بصدمة وكأن أكرم سيدخل مجدداً!!
مسح مراد علي ظهرها المنتفض كجسدها بين يديه قائلاً بخفوت حتي تهدأ
- خلاص مش هيرجع تاني.. إهدي !
إبتلعت ريقها وهمست بعد لحظات بذهول وكأنها بدأت تستوعب مكان وجودها
- مازن !!!
قطب مراد بين حاجبيه يشعر أنها تهذي بسبب عدم وعيها ..
لكنه شعر بالقلق عندما تشبثت به أكتر هامسة بصدمة
- مازن أخويا مات !!!
خفق قلبه بقوة لا يعلم حقيقة الأمر فكل ما وصل إليه تلك المصيبة التي تتحدث عنها الأخبار بسبب وجود عائلة الديب طرف بها !!
ربت فوق ظهرها بحنان ونهض محاولاً رفعها حتي وضعها علي الفراش برفق مطمئناً
- متخافيش هيبقي كويس ..أنا هروح أسأل عليه وهطمنك .
نفت بشرود ناظرة للا شئ وهمست بذعر
- أكرم هيجي يقتلني .!!
تنفس بقوة يشعر أيضاً بالتوجس والقلق من عودته مرة أخري فيكفي ما رأه عندما دلف
مسح فوق حجابها محاولاً إدخال خصلاتها الكثيرة الساقطة منه وتابع بهدوء
- متخافيش أنا مش هسيبك وهطمن علي مازن ومروان وهطمنك ..إهدي إنتي بس .
******************************************
خرج ماجد من الغرفة بهدوء كما دخل
تنفس بقوة فلكم كان يشعر بالإشتياق لها ..لقد مر عمراً كاملاً وليس عام أو عامين !!
سار بخطوات واثقة خارجاً من المشفي بأكمله
فالطريق أمامه مازال طويل إن كتب الله عمراً للديب !
خرج مُوصياً أحد الممرضين بايصال الأخبار وجميع التحركات إليه بعد أن أعطاه رقمه ومبلغ ليس بالقليل !
*************************************
ظلت مني تبكي بينما يدها تمسح فوق خصلات مازن بحنان أمومي شديد
فقال بوهن مغمضاً عينه
- إهدي يا ماما منا كويس أهه والله ..
بكت أكثر بصمت كما هي منذ دخولها للغرفة
- غصب عني يا مازن.. غصب عني يا حبيبي
مسحت فوق جبهته وعنقه متسائلة بقلق
- قولي بيوجعك أوي ؟!
إبتسم بضعف وأجابها
- لا خالص مش حاسس بصدري كله أصلاً
رفعت نظرها لأعلي تحمد الله وتشكر فضله أن الرصاصة لم تقتله رغم أنها أصابت صدره قرب قلبه
لكن يكفي أنها لم تصب قلبه .
كانت ماتيلدا تفرك بأصابعها بتوتر شديد لا تستطيع حتي مجرد رفع بصرها تجاه مازن
حتي لا تصطدم نظراتها بمني..فكم تشعر بالخزي مما حدث ..
بينما كانت نظرات مازن تتابعها فنبض قلبه مرتفع !
إبتلع ريقه بصعوبة ومد كفه يمسك بكفها البارد جانبه قائلاً لوالدته
- ماما ماتيلدا تعبانة خلي بالك منها ..وشوفيلها حاجة تاكلها قولي لرامي هيجيب
نفت ماتيلدا بإضطراب دون النظر لأياً منهم هامسة بحرج
- لالا أنا مش جعانة.. أنا..
قاطعها دُلوف الممرضة بعد أن طرقت الباب
نظر لها مازن كما الجميع فقالت بإبتسامة
حمدلله علي سلامتك يادكتور ..
إومأ لها مازن .. فتابعت بهدوء
- مدام مني العابدين هنا؟!
نظرت لها مني بفضول مجيبة بالإيجاب
فقالت بهدوء ونبرة خافتة بسبب توقعها لرد الفعل
- المريض محتاج يشوف حضرتك!
قطبت مني بين حاجبيها متسائلة بينما خرج صوت مازن بالسؤال
- مريض مين؟!
أجابت الممرضة ومازالت علي نفس هدوئها
- المريض بكر الديب .. طلب يشوفها !
نهض مازن فجأة فصرخ بألم من جرح صدره إلتفتت مني له بقلق بينما وضعت ماتيلدا كفها البارد فوق كتفه
- الراجل دا مش عاوز أسمع سيرته .. إيه عاوز إيه؟!..
وقبل أن تتحدث الممرضة تابع بصرامة
- ملكيش دعوة بيه يا ماما..
قالت الممرضة بأسف تحاول التوضيح
- دكتور مازن أنا فاهمة حضرتك.. بس المريض مستحيل يأذيها ومستحيل يتحرك
هو حالته صعبة أوي وممكن يكون دا أخر طلب ليه...!
صرخ بها مقاطعاً حديثها بعصبية
- متدخليش إنتي وإتفضلي !
أومات له باحترام وخرجت بهدوء كما دلفت
إبتلعت ماتيلدا ريقها بصعوبة من مجرد ذكر إسم بكر تفكر ماذا سيحدث الأن وهل سيموت حقاً !!
شعرت بإنقباض قلبها تشعر بالخوف نظرت بفزع لبقعة الدماء الصغيرة التي بدأت بالظهور فوق الشاش الأبيض المحيط بصدره ماراً برقبته وقبل أن تتحدث بشئ كانت مني تمسح علي شعره بهدوء مطمئنة
- متخافش أكيد مش هروحله ملناش دعوة بيه هو في حاله وإحنا في حالنا.. إهدي !!
نظر الجميع علي دخول مروان القائل بإرتياح
- يلا يا ماما يلا يا ماتيلدا هنروح البيت إرتاحوا شوية وأنا هطمنكم أول بأول
وقبل أن تعترض ماتيلدا إعترضت مني بقوة
- لا طبعاً أنا مش همشي من هنا
ظلت ماتيلدا صامتة تشعر بأن ليس من حقها الكلام أو الإعتراض علي شئ
فيكفي ما حدث بسببها
نظر لها مازن بحنان بسبب عدم إعتراضها يعلم كيف تفكر وبعد وقت كانت تسير جانب مروان كما مني وسلمي ومرام من الجانب الأخر عودة للمنزل
ظلت مني تفكر في الطريق بطلب بكر لرؤيتها وقد قررت رؤيته عندما تعود دون معرفة احد!!!
أوقف مروان سيارته عند إحدي المطاعم وخرج متجهاً إليه
وبعد فترة ليست كبيرة أتي بأكياس الطعام الجاهز وإنطلق للبيت مرة أخري
*************************************
تحركت سيلان حركة بسيطة مصدرة أنينا كعادتها بعد العودة لوعيها من نوبات الصرع
فتحت عينها بفزع تنظر حولها !
وإستدارت تستلقي علي ظهرها بدلاً من جانبها فعظام جسدها تأن بشدة
شهقت بذعر عندما وجدت أيان جانبها جالساً ارضاً مستنداً بظهره علي الحائط بصمت!!
نهضت بتأوه معتدلة وإستغربت من ملابسها
فكانت ترتدي ثوب ليس بالقصير ولا بالطويل فقد تعدي ركبتيها بقليل
ذو أكمام طويلة ..أسود اللون!
إبتلعت ريقها وإعتدلت أكثر حتي رفعت جسدها قليلاً لتستند علي الحائط خلفها مثله رغم المسافة بينهم !
وبدأت بالبكاء فجأة عندما رأت دماء يدها المبتورة ..
أغمضت عينها تشهق بألم لا تعلم كيف صدمتها أثناء نوبتها ورغم أن بعد كل نوبة تري نزيفها الا أنها لم تعتاد علي الأمر..
كان أيان يتابع تحركاتها البطيئة ببرود
وعندما نهضت نظر لها متابعاً نظرات إستغرابها بالثوب وبكل شئ إلي أن بدأت بالبكاء من حال يدها
صمت قليلاً ثم خرج صوته بارداً
- معملكيش حاجة متخافيش!!
نظرت إليه بتوسل وكأنها تتمني منه تأكيد كلامه
ورغم أن هذا لا يفرق كثيراً في حالتها خاصتاً بعد إغتصابه لها وأذيتها بهذا الشكل
ولكن رغم ذلك إلا أنها تمنت ألا يلمسها أخر يكفي ماحدث !
فلكم عاشت حياه قاسية.. إلي أن قررت تغير هيئتها المُلفته فإرتدت عدسات لاصقة رخيصة باللون الأسود لتخفي لون عينها الأزرق وإرتدت بوريك للشعر قصير الخصلات لتبدو صبياً
بخلاف وضع الشحم والأوساخ علي بشرتها وكانها صبي تصليح سيارات !!
كانت تفعل هذا هي و فتاتين غيرها لتجنب ما يدعونه بكلاب السكك..
وها هي قد فقدت كل شئ .. وضاع ما فعلته هبائاً!!
فاقت من شرودها علي نهوضه البطئ
رفعت بصرها تتبع خطواته المتجهة إلي الباب ومرت دقيقتين قبل أن يعود ممسكاً بالرجل الحقير الذي كان معها!!
نهضت من مكانها تضم صدر ثوبها رغم أنه مغلق!!
لكنها أصبحت حركة غير إرادية تفعلها بمجرد ما تري أي رجلاً!!
إستندت علي الحائط بقلق بينما دفع أيان الرجل بقوة فسقط أرضا بسبب تقيد يديه خلف ظهره
ظل يأن بألم فيبدو عليه الضرب الشديد رغم إضاءة الغرفة الخافتة
ظل يصدر أصواتاً متوسلاً لأيان أن يتركه ..
فما كان يصدر منه غير أنين راجي بسبب غلق فمه بقطعة قماش !
حولت بصرها من الرجل الي أيان عندما إقترب منها قائلاً بحدة مخيفة
- تعالي عشان تقتليه !!!

إتسعتعينها بصدمة مما قاله وتراجعت بتعثر حتي إصطدمت بالحائط خلفها
فإقترب منها وجذبها من معصمها إلي الرجل بالقوة مخرجاً سلاحه!!
بينما زاد أنين الرجل الباكي !
نفت برأسها بهستيريا عندما وضع السلاح بين يديها قسراً وصارخاً بصوتٍ مرتفع
- يلا إقتليييه.. إقتليه زي ما قتلتيكمال..
ظلت تنفي برأسها تنتفض مكانها بذعر وصرخت فجأة وسقط منها السلاح أرضاً عندما جذبهاأيان من خصلاتها بقوة صارخاً في وجهها بطريقة مرعبة
- إقتليييه بقولك .. علي الأقل أذاكي كانهيعتدي عليكي..
إقتليه بدل ما قتلتي أخويا اللي كان بيساعدك وجايبلك علاج ..
هاتي السلاح وإقتليييه وسيبك من التحايل بتاعه ما كمال كمان إتحايل وسبتيه وهربتي..
وتابع بصراخ مخيف بشدة
- يلااااااا ..!!
وهنا صرخت ببكاء ليس من ألم خصلاتها التي ستخرج في قبصته
ولكن خوفاً منه ..ومن صوته.. ومن حديثه.. ومن صور ومشاهد كمال التي تتتالي أمامهاقبل موته ووقت معرفتها به
دفعها أيان فتراجعت عدة خطوات تنظر لهعندما إنحني وأخذ السلاح من علي الأرض !!
فإقتربت منه متمسكة بقميصة قائلة بتوسل
- لا متقتلهوش خلااااص والنبي سيبه خلاص!
نظر لها لحظات صدره يعلو ويهبط تحت يدهافيما تابعت هي ببكاء متوسل
- أنا تعبت متقتلهوش.. أنا خايفة ..كان غصب عني ..صدقني كان غصب عني.. أنا أسفة !!
أغمض عنه ثوانٍ قبل أن يهمس بغضب مخيف
- ميهمنيش خاطرك لإني هقتلك ..وبالنسباله مكنتش هخليكي تقتليه لأنه غدر بيا أنا.. !!
صمت قليلاً قبل أن يتابع هامساً بوحشية..
- وأنا مبحبش حد يحاسب عني!!!
أنهي همسه مطلقً بسلاحه علي الرجل طلقاتإخترقت جسده بقوة !!
بينما إقتربت متمسكة به تصرخ بفزع من صوت السلاح في يده دافنة رأسها في صدره تصرخبهستيريا !
إرتفع ذراعه يدعمها عندما شعر بتراخي قدمها !!
ومرت لحظة قبل أن يبعدها عنه ممسكاً بذراعها حتي حُفرت أصابعه داخله
نظر لها بقوة وألقي بالسلاح علي الأرضبإهمال مخرجاً من جيب بنطاله مديتها !!!
نظرت له ببكاء تنتفض بشدة ففتح المدية ثم فتح يدها بقوة وأعطاها إياها أمراً بقوة
- إقتلني نفسك .. أنا مش هقتلك لإنك مغدرتيش بيا بس برده مش هسيبك لو عايشة!..
خدي دي مطوتك اللي قتلتي بيها كمال..!! ..إقتلي نفسك!!!
أغمضت عينها تشهق من بكائها تنظر للمدية بين يديها
وفجأة إشتدت قبضتها عليها بقوة وسقطت بها أرضا تصارع نوبة الصرع !!
وياليته ما أعطاها لها خاصتاً أن نوبتها أصابتها وهي مفتوحة بين بيديها!!!!!
************************************ r

نبضات عاشق..  أشعر بك2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن