استيقظت صباحا لتجد نفسها على سريرها وقد نامت امس على الأريكة عندما كان تشانيول معها لذلك استنتجت انه وضعها على السرير .. استقامت لتنظر حولها ثم خرجت من الغرفة لتتأكد أن تشانيول ليس بالشقة فدخلت المرحاض لتتأكد من انتهاء فترتها ثم قامت بتسخين المياه وهمت بالاستحمام بعد ذلك ولم تنتبه منذ استيقاظها من الورقه التي تركها تشانيول على مكتبها الصغير الذي يخبرها فيها "صباح الخير .. طرأ عليّ أمر لذلك ذهبت لكنني ساعود سريعا .. لنمضي الليلة معا ايضا " وقد كان ذلك عندما تذكر امر الطبيبة التي اخبرته انها ستقوم بالتحليلات لتطمئن على كارما من ناحية الام الصدر التي شعرت بها وربما مازالت لكنها تخفي الأمر
......................................................................
-صباح الخير
خاطب تشانيول الطبيبة التي يجلس في مكتبها
-اهلا صباح الخير .. لماذا تاخرت في الحضور هكذا لقد حصلت على النتيجة من اليوم الثاني مباشرة
-لقد اردت تغيير الجو الذي تمكثُ فيه لذلك سافرنا بضعة أيام ..
-هذا جيد
-اذا هل من جديد ؟
-لنشرب شيئا اولا
......................................................................
يطرق تشانيول بابها منذ دقائق بلا استجابة
-ماذا الان هل هي بالخارج !!
يعتقد هو كونها بالخارج بينما هي خرجت مذعورة من المرحاض تلف حول جسدها منشفة ليضرب الهواء البارد جسدها فتقشعر .. كل هذا لتعرف هوية الطارق ..
تقدمت من الباب لتنظر من العين فتجده امامها
-ماذا عليّ ان افعل الان
خاطبت نفسها بتوتر لتفتح جزئا من الباب وتنظر من ورائه
-ماذا هناك لما لا تفتحين
خاطبها بعدما انزل نظارة شمسه السوداء
-ايمكنك ان تعد الى خمسة ثم تدخل
-ماذا يحدث !
-فقط انا كنت استحم ولم اعلم انك عائد فانا الان ..
استنتج هو سريعا ليبتسم في خبث
-واحد.. خمسة
هم بفتح الباب باسلوب مزاحي
-تشانيول توقف .. بعد كل رقم انتظر ثانية .. هكذا واحد .. اثنان
قامت بتنبيهه على ما يجب ان يفعل فطمأنها انه سيفعل
-لا تغش .. حسنا !!
ضحك كثرا على خوفها
-حسنا حسنا
تركت الباب لتهرول نحو غرفتها بينما هو اخذ يعد حتى وصل للخمسة ودخل .. انتظرها على نفس الاريكة التي ناما عليها لتظهر له بعد فترة بشعرها المبتل
-ستصابين بالبرد هكذا
-لا بأس مناعتي قوية
قالتها في فخر
-الم تنتبهي للورقة التي على المكتب
-رأيتها الآن لم انتبه لها صباحا
-مشطي شعركي ثم تحضري لنخرج
-اين ؟
-لنتناول الفطور
-ليس في واحد من المطاعم التي تقدم القمامة تلك
ابتسم لقولها وما اعتلى ملامحها
-اي مكان تختارينه
فكرت بتمعن لتبتسم في النهاية
-لنذهب للمطعم الذي اعمل به ساقوم انا بتحضير الطعام
ضحك لحماستها واوما لها فاسرعت لتغير ملابسها وتمشط شعرها ظل ناظرا لمكان وقوفها قليلا وملامح حزينة احتلته
انهت تغيير ملابسها وكان فستانا احضره لها تشانيول مع الملابس الذي اشتراها في الطريق الى جيجو لم تأخذ الملابس معها عندما غادرت ولكن تشانيول فعل .. فقد ترك اشيائه ورائه ولكن ليس اشيائها .. كان اسود اللون مطرز انيقا جدا يظهرها فاتنة على الرغم من احتشامه
خرجت من الغرفة لتقابله وهو جالس على الاريكه يفعل شيئا بهاتفه فنظر لها اخيرا لتتوتر ملامحه بسبب مظهرها
-ماذا اتقوم بخيانتي
-لن استطيع
ابتسمت له
-هل نذهب ؟
خاطبت المتصنم ليومأ لها فتقدما من الباب وهما بالخروجتحضر هي الطعام وترتدي السترة الواقعية من البقع خاصة المطبخ تلك .. بينما هو يجلس امامها تائها فيها لا يفعل شيء سوى الذهاب بعينيه مكان ذهابها
-انتهيت .. تذوق ما يسمى طعاما
وضعت الاطباق على احدى الطاولات ليهم بالجلوس امامها
-الن يحدث لي تسمم ؟
-لنرى
قالتها بتحدي ليبتسم ويرفع اول ملعقة طعام وهي تتامل .. صمت قليلا بعد تذوقه لتعتقد ان المحاولة بائت بالفشل
-حسنا الحساء لم اعده جيدا حقا لكن تذوق هذا ..لا لا هذا
اخذت تعبث بالاطباق امامه بتوتر ليضحك بقوة
-ايتها الحمقاء انه لذيذ
-حقا !!
-حقا
زفرت في راحة .. لتهم بالاكل ايضا لتصدر جملا مثل "هذا لذيذ وهذا ايضا وااه كارما انتِ عظيمة"
وهو ياكل دقيقة ويتأملها دقائق ..
اعلن الباب عن دخول زبون لتنظر لتشانيول بتوتر الذي وضع الملقعة بغضب واغلق عينيه
-مرحبا سيدي تفضل
دعت الداخل ليجلس وذهبت لتاخذ طلبه .. اقتربت من تشانيول قبل ان تذهب لتحضر الطلب
-هذا ما اخبرتكي انني اخشاه .. لذلك طلبت منكي وضع علامة مغلق
-لا باس طلبه ليس بالكبير سينتهي سريعا
اسرعت هي لتحضر ما طلبه الزبون .. لكن ما العمل !! لحقه اخر ثم اخرى .. فانتهت قرب السادسة مساءا
-انا اسفة لقد قمت بتخريب اليوم
قالتها لتزكم في النهاية .. ثم زكمت مره اخرى فاخرى
-اخبرتكي ستصابين بالبرد .. اصعدي للمنزل وانا ساذهب لاحضار دواء
ذهبت لتبدل ملابسها بملابس منزلية مريحة لتجد وسط ملابسها احمر شفاة .. فقد كانت طلبت من سو هيون من فترة طويلة ان تقرضها احمر شفاة لانها تريد تجربته ولكنها بعد حصولها عليه لم تضع منه مره واحده حتى ..
-هل اجرب !!
قامت بوضعه لتجده احمر قاتم
-لا هذا مبالغ به
قامت بازالته بمنديل قماشي لكنه لا يزال
-ما هذا الان لما لا يزال
ركضت الى المرحاض لتزيله بالماء لكن لا فائدة .. طُرق الباب لتفزع
-لا ماذا سافعل انا !!!
تقدمت من الباب لتضع يدها على شفتيها وفتحت الباب
-خذي من هذا حبة واحدة لا تكثري
اومات له
-ماذا هناك .. لما تضعين يدكي هكذا
-هذا لا شيء .. تشانيول انتظرني ثانية فقط
هرولت لغرفتها لتحاول اخر محاولة يائسة لتزيله .. لكنه لا يزال .. استسلمت لتخرج له مازالت في نفس الوضعية الاولى
-ماذا يحدث معكي
-هذا .. لقد فقط اردت ان اجرب لكنني لم اعلم انه لا يزال
-انا لا افهم شيئا
ازالت يدها ليُصدم هو بما اعتلى شفاهها
-ما هذا !!
قالها بتوتر
-لقد وجدته بين ملابسي واردت تجربته ثم ازالته .. لكنه لا يزال لا اعلم لما
-حسنا لا بأس .. قومي باخذ الدواء
يخبرها لا باس لكن الباس كبير .. فقد اشتعل صدره بضربات قلبه القوية .. غريزته الرجولية تلح عليه
تقدمت منه لتجلس بجانبه .. اخذت ما اعطاها من دواء لتشرب الكثير من الماء لكنها زكمت في نفس الوقت فادى بها الامر الى انها شرقت .. سعلت بقوة ليربت هو على ظهرها ..هدأت بعد فترة ليراقب هو وجنتيها وانفها الذين احمروا .. ابتسم على مظهرها .. تقدم منها بتخدر ليضع شفتيه على احدى وجنتيها في قبلة مخدَّرة .. اطالها ليبتعد بعد فترة وعينيه مغمضة استدارت له ليشعر بالامر فأسند جبهته على جبينها .. يضغط على غلق عينيه وكانه يقول "لا تفعل .. اذا فعلت فلا رادع" .. ربتت على كتفه كانها تخبره لا بأس .. ليكسر كل الحواجز ويبعد كل الأغلال .. فيلصق شفتيه على خاصتيها .. اطال الامر اطاله كثيرا وهي كالسابق مستسلمة لا تقوم بردة فعل .. اقوى ما فعلته هو وضع يديها على صدره .. حملها بعد فترة ولا زالت شفتيهما متصلة .. ليدخل بها الغرفة فيعلن عن اكبر تطور في علاقتهما .. الاتصال الجسدي الذي يغير مجرى كل الامور .. قضي الأمر
أنت تقرأ
إلى أن نلتقي ؛مجددا
Fanficبين ذكرى تمقتُها وذكرى تعشقُها هناك ذكرى نسيتَها.. وأنا بين الثلاثة وجدتُ ذكرى جديدة.. لا هي تُمقت ولا هي تُعشق ولا هى تُنسى.. بل هي تتملكني وأعيش عليها.. أخطتُها في قلبي وعقلي وأضلعي.. جعلتُها تحتل جسدي وروحي.. كل لحظة أحطْتَ فيها جسدي.. كنتَ فيها...