انه يومها الخامس في العمل لدى تلك الشركة لكن بيكهيون الذي يعد رئيس عملها الآن لا يأتي لذلك فما كان عملها سوى الرد على مكالمات، تأجيل لقائات وكذلك اجتماعات
-تلك الشركة في حالة فوضى حقا
خاطبت نفسها وهي تجلس بالمكتب الملحق لرئيس مجلس الادارة تضع احدى يديها على خدها .. قررت كسر ذلك الملل باستكشاف الشركة اكثر .. تتردد في صدرها جملة سيهون "لقد خضتي طريقا طويلا لا تعودي" .. اخذت تلقي نظرة في كل طابق تنزله عن كل قسم به حتى اصطدمت باحدهم لتسقط اوراقه .. تفاجئت بمن امامها وهي تستدير لتعتذر
-مين يونج !!
نظرت لها بدون ردة فعل
-انتِ تعملين هنا ؟ لماذا لم تخبريني عندما اخبرتكي قبلا انني ساحضر الحفل
-لماذا عليّ اخباركي ؟
قالتها وهي تلملم اوراقها من الارض
-لاننا صديقتين
-هذا ليس صحيح كارما .. ربما انتِ تعتبرينني كذلك لكنكي لستِ هكذا بالنسبة لي
-ماذا حدث لكي مين يونج .. تجاهلتيني في فترة الامتحانات وحفل التخرج ولم تحضري حفل ميلادي رغم ان سو اخبرتني انها قامت بدعوتكي .. والان تتحدثين معي بذلك الجفاف .. ماذا هناك
-لا تعلمين؟ حقا !!
خاطبتها باستهزاء
-مين يونج علاقتي بالاستاذ سيهون ليست كما تعتقدين
-اتظنينني حمقاء ولا اعلم عن ايصاله لكي ومقابلاتكما
-مين يونج تعرفين ان في حياتي شخص اخر بالفعل .. علاقتي به ليست..
-فقط توقفي اعلم انه ليس بقلبكي ولكن ليس الامر مماثل له .. سو هيون كانت محقه انه واقع لكي .. اعلم انكي لا دخل لكي بالامر لكنني لا استطيع تقبلكي فقط لا استطيع لذلك حافظي على مسافة كبيرة بيننا .. لسنا صديقتين كارما لسنا كذلك
همت بتركها بعدما حملت الاوراق التي سقطت والاخرى واقفة لا تعرف كيف تتصرف
-لم اعلم ان صدرها يحمل كل ذلك تجاهكي حقا
ردت سو هيون على كارما وهما على الطاولة تتناولان العشاء بعدما قصت لها كارما ما حدث
نظرت لها كارما وهي لا ترد حتى نهضت من على الطاولة وتوجهت لغرفتها تتصل بسيهون
-مرحبا
-مرحبا استاذ سيهون
-ماذا هناك كارما
-ايمكننا ان نتقابل ؟
-حسنا غدا سامر عل..
-لا اعني الان
-هل هناك شيء ما
-فقط احتاج الى الحديث في امر ما
بعد ساعتين تقريبا من المكالمة كان قد وقف تحت بيتها فنزلت وهي ترتدي معطفا على ملابسها المنزليه حيث ستجلس في السيارة لن تذهب لمكان ما .. فتحت الباب لتجلس بجانبه وهي تنظر للامام لا اليه
-ماذا حدث ؟
-اريد توضيحا استاذ سيهون
-لماذا تنعتينني باستاذ ؟
-لانك كذلك بالنسبة لي
-اعتقد انني كنت كذلك عندما كنتي طالبة عندي لكن الان..
-انا اراك هكذ
-اذا انا لم ارتقي حتى لدرجة صديق
ضحك على حاله بسخرية
-ماذا كنتي تقصدين بتوضيح ؟
-حسنا جميع من اعرف يخبرونني بذلك لكنني كنت ابذل قصارى جهدي لالا اشغل نفسي بالامر .. اعرف ان هذا غريب لكن عليّ التأكد منك شخصيا عما يقولونه من حولي
-انني احبكي .. واقع لكي .. اليس كذلك
نظرت له اخيرا لتوصل له بنظراتها انه وصل لما تريد فهمه
-ماذا سيحدث ان كان الامر صحيحا
-لا يمكن ان يكون صحيحا نحن لا نعرف بعضنا مسبقا لا يجمعنا شيء قد يجعل احدنا يعجب بالاخر ..
-ماذا ان حدث فحسب .. ماذا ان كان القدر يخطط لجعلي كذلك .. ماذا قد يحدث
نظر لها هو الاخر
-لا شيء .. انتِ قلبكي بالفعل ينبض لآخر .. وهذا الآخر لا يمكنني المحاربة امامه .. لذلك فقط لا تفكري كثيرا .. ايضا امحي من ذاكرتكي ما دار بيننا اليوم .. لا تعتبريه شيئا وامضي فيما بدأتيه
لم تفهم جزئا كبيرا من حديثه لكنها الان على علم بان حديث من حولها صحيح فهو يحبها حقا وذلك كان كفيلا لاسكاتها لتتوجه بعد قليل لبيتها بينما هم هو بالذهاب ..
أنت تقرأ
إلى أن نلتقي ؛مجددا
Fiksi Penggemarبين ذكرى تمقتُها وذكرى تعشقُها هناك ذكرى نسيتَها.. وأنا بين الثلاثة وجدتُ ذكرى جديدة.. لا هي تُمقت ولا هي تُعشق ولا هى تُنسى.. بل هي تتملكني وأعيش عليها.. أخطتُها في قلبي وعقلي وأضلعي.. جعلتُها تحتل جسدي وروحي.. كل لحظة أحطْتَ فيها جسدي.. كنتَ فيها...
