فين داني زهري (تتمة)

الجزء 9

انا: آسر، راك فاهم الموضوع غلط
آسر: بلا متبقاي ديري ليا دكشي ديال الافلام الهندية فاهم غلط و لا فاهم صحيح نتي مكانش خاصك تدي معاك الدري
بلاتي ستوب، انا لاش كنشرح ليه، يمشي يخرا، بقا ليا حتا هوا فالحساب... بغيت نفهم من اي نوع انا، نبكي ملي مخاصنيش نبكي و نخاف ملي مخصنيش نخاف، و ندوي ملي مخصنيش ندوي، و فالوقت لي خاصني ندير فيه هادشي كنسكت... لمهم بقيت حاضيا آسر حتى ركب مصعب فلوطو و عيط على عصام علمو بلي لقاه، و انا كنت معولة غنرجع للدار كون ما غوت
آسر: مباغاش تمشي نتي ولا
يحسابلي سلت، ساعا لصقا... ركبت و انا منفخة و هوا معصب، و تحرك و بلا منبقاو نديرو دوك المؤترات ديال لهنود ديال كان مكسيري و انا كنقولو خفف السرعة، صافي السيد تحرك عادي وصلنا قطعة واحدة... نزلت انا و مصعب لي خرجات هالة تلقات ليه برا و تلاحت عنقاتو و تبوس فيه و تبكي، و انا بالفعل باقا مفاهماش مزيان، واش مقالش ليهم هاد المصخوط راه غادي عندي... اوا غير سالات هالة جلست البكا ديالها و شدات خالتي حياة مصعب و هي تنوض ليا هالة بحالا كنت خاطفة ليها ولدها ولا منعرف
هالة (باغا تلاح عليا): باشمن حق تدي لي ولدي
شدها غير عصام و آسر وقف قدامي باش متوصليش، اما هالة فخرجات على طورها و بدات غير كتغوت و تعير، و الصارحة مستوعبتش هضرتها حيت كدخل من ودن و كتخرج من لاخرى، بالي غير مع عمي معتز لي واقف مع خالتي حياة و مصعب لي غير كيبلق فعينيه، و عصام لي عنق هالة و بقات كتبكي، مسكينة تخلعات، و الى تخلعات انا مالي، وزوينة هادي تجي تبرد فيا غدايدها، و حتا انا لقاتني دمي بارد فهاد اللحظة، منعرف حاسا بلي باغا غير نضحك و صافي و كون ما حشمت الناس كيبكيو كون بقيت غير كنضحك، و طالعني المورال ليوم اه، شي يهودي مات فالملاح... اياه كترت الهم كضحك، على خر ايامي وليت ندوي كي شي وحدا مبقا بينها و بين لقبر غير خطوة... لمهم نختاصر ليكم، هالة بكات و عصام حزرها، و آسر دار راسو كيدافع عليا، و عمي معتز و خالتي حياة هدنو الوضع و دخلو لتاحقو بالضيوف لي داو التنقنيقة، لمهم ختامه العشاء، بلاتي قبل غير دخلت و هوما يشدوني عمامات آسر اما خالتو مسكينة درويشة مكتدويش، اوا يا لالة و بركو يفصلو لي فحياتي و شحال غنولد و فين غنمشي، مخلاو حتا تفصيل مخطا نهار عرسي حيت عرفو مكين عرس... انا حتا انا غير كنسايرهم و كنهز فراسي، و كنشوف فداك ولد لحرام د آسر بارك يشوف فيا غارقا وسطهم و مقاداه فرحة الدنيا... و هالة و عصام خلاو الجماعة البشرية و طلعو لبيتهم ينعسو، و مصعب بقا حدانا حتا نعس فوق السداري و ناض هزو آسر داه للبيت، صافي معندي ما نعود ليكم، تعشينا و مرجعني ولد الناس لدارنا حتا لوحدة الليل، المصيبة هي البركاكة د جارتنا لي غدا نلقاها ديرا لي ميدي ان تف، و زيد اننا باقي متكاتبناش يعني غير الضسارة لي مخرجانا و صافي... دخلت للدار طحت دودة حدا خنساء لي باقا غضبانة عندي و ماباغاش ترجع لدارهم، اجي اش طرا مع ناصر و سعد، و نسيتهم اودي...
[الجو متوتر بالبيان، و ناصر و سعد باركين مقابلين مع بعضياتهم فالطبيلة و نردين بيناتهم، و مامات ناصر و مامات سعد غير كيشوفو و معارفين اش يديرو
ناصر: ببلا منكترو الهضرة، هاديك راه هي لي متحيدهاش ليا
سعد: مغنخليكش ضحك على الدريا ناصر
ناصر: ضحكت على الملاين قبلها فين كنتي ديك الساعة، و زيدون انا جيتها من باب دارهم
سعد: ناصر واش كتفهم خطورة المرا لي جات و دوات، الى مشات حتا وصلات للصحافا مشينا فيها
ناصر: دابا غير تبت على هضرة وحدا اما تحميها اولا الشوهة
سعد: بجوج ا ناصر، الى كنتي ناوي غير تفلا على البنت فانا مغنخليكش تقدرب، و مغنخليش السمعة ديالنا طيح
ناصر: باشمن صفة
سعد: بصفتي ولد عمك و خوك و باك و نسيبك
ناصر: اوا الى كنتي هاكدا فعلا غتعرف بلي انا فعلا باغي البنت و هاد القاديا ديال لمرا باقي غنشوف شكون هاد بنت الكلبة لي بركات تكدب عليا
سعد: متبقاش تقول شي حاجة غير منطقية، علاش غتكدب عليك اش غتستافد
ناصر: متقدرش تعرف شنو تحت راس بنادم
نردين (مع سعد): سعد واش نتا معرفتيهاش حتا شكون
سعد: مكانش الوضع كيخليني نسولها على شي حاجة
ناصر: جات ضحكات عليك و نتا تيقتيها
سعد: ناصر بلا متبقا دير السبايب، الحالة لي كانت فيها خيبة
ناصر: اه و مقدرات تمشي لبوليس ولا ليا انا جات ليك نتا
نردين (مع ناصر): كون جات عندك كنتي غتصفيها ليها قبل ما تخرج
ناصر (خنزر فيها): سكتي نتي
سعد: من هادشي كامل، مغنديرو حتا حاجة حتا نلقو السيدة
ناصر (بصدمة): شناوا، دابا انا غنوقف زواجي على قبل ...
مامات سعد: غير مدة اولدي ناصر حتا نلقاو السيدة و نتأكدو بلي معناتكش نتا
ناصر (كيمسح وجهو بغضب): واش كضحكو عليا، راه بينا قاصداني و ناويا على شي حاجة
مامات ناصر: نعل الشيطان اولدي راه مقلناش ليك دابا رافضين الزواج غير بغينا نتأكدو بلي مغيكونوش عندك مشاكيل مع مراتك بعد الزواج
سعد: صافي سالينا، غدا غنشوف شكون هاذ ختنا فالله...