فين داني زهري (تتمة)

الجزء 10

حتا ناض سعد، و رجع شاف فناصر بحدة
سعد: من الاحسن مدخلش فالموضوع حيت عارفك الى لقيتيها غتقتلها، و الى عرفت بلي دخلتي ايدك راه غتقلب على لوجه لاخر
ناصر(برك يعير تحت انفاسو): دابا غير دير لي بغيتي، و لكن را هاذ الزواج هوا لي ميتلغاش
ناض ناصر لبيتو و كمل سعد طريقو للبيت لآخر و نردين معرفات تلحق على خوها ولا راجلها، ولكن الحب ا ختي او، لحقات على راجلها... بركات غير مامات سعد و مامات ناصر كيخممو فهادشي لي منوضاه غير بيوتي...]
نوضتني خنساء غير بزز
خنساء: وا صاحبتي راك غدا غتزوجي خاصنا نخرجو و نربحو النهار
انا: نعس غير شوية و نلحق عليكم
خنساء: ولا ولا ولا و نوضي
بقات عليا حتى نوضاتني، اوا بعد الروتين خرجت فين لقيت العصابة ديال صحاباتي كيتسناوني و طالعا ليهم عيشة فهاد الصباح حيت مقلتهاش ليهم، ناقصا غير مولات لعقل د ايمان لي كانت غدافع عليا ولكن دابا نشوفو خنساء اش غدير
هاجر: يا الكافرة بالله حنا آخر من يعلم
فدوى: باقي مدازش على عرس ايمان حتا 5 ايام، ستغليتي اننا مدهيين مع خطبة هاجر لي بعد بعد غدا
هاجر: حنا لي حمارات لي فينما طرا شي حاجة نتي لولا كنقولوها ليك
انا: دريات خليونا الصباح هذا و مفيا لي ندوي
بغاو يتلاحو فيا كون ما خنساء لي زادت زبلتها عليا
خنساء: اويلي نتوما تكيسو باغين تنتفو دريا و الى مات الدري لي فكرشها يجي يقتلنا باه
كيبان لي كلشي طاح فمو للأرض، غير مشفتش راسي و انا راه يمكن تدفن
انا: اش كتخربقي ا ديك خيتي
هاجر: اويلي السيدة حاملة
فدوى: حكلها على هاد الزيبة زواج فسيمانة مدخليش لراسي
انا: توما تيقتوها راه غير كتزفط
خنساء: بينا ا صاحبتي، راه مغيجيش السيد و يزرب عليك هاكدا كون مكانش خيف لكرشك تبدا تبان
انا: اويلي غدايدي
هاجر: و انا كنقول مالها غبرات هاذ الشهر
فدوى: فاشمن شهر دوي
انا (كندب): اويلي على شهر، حملو حتا لمزوجين عاد العزبات
خنساء (بشك): زعما
زدت و خليتهم حيت طلعو ليا عيشة، و تبعاتني خنساء كضحك
خنساء: غير كنضحك و الله صافي بلا ما تكعاي
هاجر: يعطيك الدل، حنا غنشكو فيك
فدوى (كي الشيطان الخارج من الجماعة): انا كنت نشك و نفوتو لهيه
درنا كلنا كنشوفو فيها، و هي تبدا تضحك
فدوى: صافي اويلي نتوما مبقا من يضحك معاكم
لمهم شدو فيا مزيان، اما خنساء فدوات مع هشام و عطاها اجازة، لمهم مخلينا فين مشينا عاد زيد دوك الزبلات لي معايا باركين يشريو ليا فالبتات ولا منعرف اش، فضلت انني منشوف اش كيشريو، و عارفاهم من دابا كيخططو اش غيجمعو ليا فالباليزا... مرجعنا للدار حتا قرب المغرب، و غير دخلنا دخلنا فطاجين ديال الغدا طول و عرض، تقول خارجين من المجاعة... غير هوا ما جينا فين نصليو لمغرب حتا وقف علينا يوسف
يوسف (مع خنساء): نتي راه خوك ايوب كيتسنا فيك قدام الباب
انا: مالو
يوسف: بغا يدي ختو و نتي باغا تبنايها
خنساء خلاتنا و دخلات للبيت هزات صاكها و جمعات فيه حوايجها، عاد خرجات عندو، ولكن حيت هوا معارفش لي كيحساب لماماها راها عارفاه يعني كان ضريف، خاصتا انه فرحان بختو لي غتخوي ليه الدار باش يتزوج... رجعات و باقا قاطعا كلام ماماها...
فقت راسي مفيقني حد، بحالا نعست، اودي راه الليل كامل و انا كنفكر فهاذ الموصيبة ديال الزواج... وجدت لفطور كانت باقا 6:30، حطيت لفطور على الطبلة حتى كنسمع غوات ماما
ماما: واااا محمد و تعالى راه بنتك هربات
كنسمع فالجري و الحالا نيضا لفوق، ديك لي خرجت طلت من باب الكوزينة كتبان ليا العصابة هابطا حتا وقفو كيشوفو فيا، او هي تلاح فيا ماما
ماما: باغا تهربي المسخوطة نهار عرسك ادوي باغا طيحي لينا راسنا للارض
اويلي يا ماما يهديك الله اشمن هريب، و المصيبة بقيت غير كنغوت و هربانا حتى فكني غير بابا
بابا: اديك المرا يهديك الله بعدي من الدريا
ماما: محمد! باغي بنتك دير لينا فضيحة
انا: اشمن فضيحة، لفضيحة هي لي درتي دابا، انا نيضا نوجد لفطور و نتي باركا تتاهميني
اوا و بديت كنزل فدموع التماسيح
انا: بغيت زعما نتوادع معاكم بطريقة مزيانة ساعة لي درتها انا خيبا
كتبان ليا ماما بدات كتبكي و بابا عينيه غرغرو، و يوسف شاف فماما
يوسف: كان خاصك ديري بحال هاكدا الواليدا
لطيفة: صافي حتا دابا مطرا والو
معرفتش ملي عنقني يوسف و باس ليا على راسي حسيت بلي صافي مغنبقاش نشوفو و بداو كيرجعو ليا كاع المضاربات لي كنا كنضاربوهم، و دابا مغنبقاش نضارب معاه
يوسف: متبكيش ليوم نهارك خاصك ضحكي، و شكون قالك غتوادعي معانا حنا راه لاصقين لاصقين
ضحكت بزز ولكن خانوني دموعي و وليت كنبكي ديال بصح، و كملات عليا ماما ملي عنقاتني و بدات حتا هي كتبكي
ماما: عزيز عليك تفقصيني، علاش كتبكي دابا سكتي
شديت فيها و عطيتها للبكا، شكون عرف واش بعد نطلق غنبقا نشم هاد الريحة، انا لي عارفا المجتمع كي غيشوف فيا و والديا واخا يردوني غياخدو مني موقف حيت مصبرتش فداري... ولاو كاع الافكار كيطيحو ليا فراسي و انا كنبكي حتا سكتني غير بابا
بابا: صافي ا بنتي اش هاذ الفال من الصباح، نهارك هادا...