فين داني زهري (تتمة)

الجزء 19

نجوى (كتغمز فناصر): واخا تزوجتي متنساناش ا ناصر
ناضت تكعدات عليه، و شافت فخنساء
نجوى: مبروك مرة اخرى
خنساء (وقفات و تبسمات ليها): ويلي حبيبا فين غادا باقا يالاه بدا العرس
نجوى: لا لا عندي ما يدار
خنساء: لا ويلي حشومة، واخا تدي غير التمر د العروسة، مربنا نفرحو بيك حتا نتي
نجوى: لا لا شكرا
خنساء (شداتها من دراعها كتمشي معاها): لا لا عافاك على قبلي
دازت من حدت بيوتي لي عرفات خنساء اش باغا، و هي تبعهوم، حتا بانو ليها دخلو لبيت لعروسة، و هي تسد الباب بالساروت و وقفات كاردكور قدام الباب، حيت عارفا صاحبتها مرا و قادة... غير خنساء شافت الباب تسد و هي تسيف، من الاثجصل هي محاملاش هاد الزواج، عاد هاد خيتي جابها ليها الله طريحة
خنساء (كتكفض كمايم التكشيطة): متخافيش عمر ناصر مغينساك
و تلاحت عليها من شعرها، نتفتها نتفتها و جففات بيها الارض بكل ما تحمل الكلمة من معنى، مخلات ركلات مخلات شتفات، لمهم بردات هوايشها، و ملي عيات و سالات و هي تبرك دفل عليها
خنساء: تفو عليك
بيوتي ملي دازت روبوع ساعة و النكافات مفهمو والو و الضياف كيسولو فين العروسة، و ناصر عرف كين ان فالقدية، و هوا يسيفط آسر لبيوتي
آسر (كيدوي مع بيوتي بيناتهم): مال صاحبتك دخلات سكنات
بيوتي: ضروف شخصية، هادشي ديال البنات
مشا و دخلات هي عند خنساء و سدات الباب من موراها، و دات كتشوف فديك لي مربوطة و مليوحة تحت الحوايج، و خنساء لي ولات حالتها و باركا فوق السداري
بيوتي (كتبتاسم): باش كتحسي دابا
خنساء(كتبتاسم): مكين ما حسن
بيوتي: يالاه اجي دابا نقاد ليك هاد الزبل راه بداو الياف كيدخلوهم الشك
خنساء: جايين غير يقلبو على ما يديو
اوا و كملوها هضرة و بيوتي صوبات لخنساء داك الماكياج شوية، و قادات ليها تكشيطتها و عاد خرجو رجعات لبلاصتها، عمركم شفتو هادي عروسة كدخل و تخرج بلا زغاريد، لمهم كملات العرس كامل و هي كتخنزر فناصر و كضحك للكاميرا، و فينما تاحت ليها الفرصة خاصها تقمعو، ممحتاجينش نقول ليكم خنساء هاديك و اجرك على الله... اوا كملو العرس بشما عطا الله، و بيوتي طوطحات مزيان فالعرس، و دارت الصحابات و دات متعود، و برككات الهدية اش فيها، لمهم ممحتاجينش نكمل ليكم، ملي اذن الفجر بداو الناس كيمشيو فحالهم، و بدا الطريطور كيجمع حوايجو، و خنساء هاديك كتر من بيوتي منزلتش الدمعة، مشي حيت باغا تبعد عليهم، ولكن حيت هوما لي مبززين عليها... تعانقو و تسالمو، و كلشي دعا معاهم تقول غادين للحج، و صافي كل رجع لدارو و مشا ناصر و خنساء لدارهم الزوجية...]
كنت عيانة بزاااف من بعد العرس، و حتا البكية مبغاتش تخرج ليا، و ركبنا فلوطو غادين و الشمش كتبان كيما، و آسر هادئ على غير العادة
انا: شنو كتوقع غيطرا معاهم
آسر: غطرا الحرب، حيت صحبتك مشي من النوع لي غتردخ لناصر، و ناصر كلمتو هي لي مطيحش
انا: اوف معرفت حتا هي مالها، تقول زهري المعكس لصق فيها
آسر: راه بدا النعاس كيشقلب فيك، مالكي نتي اش طرا ليك
انا (النعاس بدا كيغلب عليا): كلشي، فاللول الخدمة، و منبعد نتا، و شوية نردين، و المافيا، كن ما هدشي كون راني عيشا حياة طبيعية كباقي البنات مهربانة لا من هنا لا من هنا ولا حتا كين لي يتبعني...
[آسر: عارفا بلي الجلسة ديال القضية ديال المافيا قربات، ولكن مغنحضروش ليها، يعني مبقا والو و تهناي، يمكن حتا مني
مكانش باغي يقول هاد الهضرة، حيت فكرة الطلاق مكدورش ليه فراسو، ولكن بغا يشوف ردة فعلها، ساعة ملي دار شافها لقاها نعسات، من واحد الجهة فكر انه ميجبدش الموضوع، مشي آسر لي غيعتارف بسهولة بلي كيبغي بيوتي، ولكن كيقنع راسو بلي غير ولفها و الى خلاها غتولي ديرا شي زبلة، دكشي علاش هي محتاجة ليه... ملي وصلو للدار كسيرا و خرج، مغنكدبش عليكم و نقول ليكم هزها حيت مهزهاش، ولا مضاربين عوتاني باش يفيقها و هي نعاسها خيب، و ناضت سكرانة
آسر(شاد ليها من ايدها جارها و عينيها مغمضين): تحركي
بيوتي(مشاداش حتا رجليها): و الله يا ماما و مدوي مع يوسف يتا نحرو ليوم، خليوني النعس
آسر (ضرب وجهو من العصاب): و شمن ماماك لا جداك هادي
بيوتي(بدات كتوكض شوية مع الضو): ا؟ آسر واش وصلنا
طلق لها من ايدها، و تحركات واخا غطيح و هي كتمسح وجهها، و باش تعرفوها مشقلبة دخلات فالباب طول و عرض حتا مشات تلاح، و هوا يجي آسر حل الباب
آسر: دخلي دخلي قبل لا تمشي نلاحي من السرجم حيت كيحساب ليك باب
بيوتي: غير بشوية هانا داخلا
مشات بلا سلام لا كلام ديريكت تخبطات فالسرير، و طاحت دودة معودتش الهضرة، حتا سباطها، زيفها هو اللخر محيدتوش، شاف حتا عيا مسكين و هوا يهز مانطتو و خرج ينعس فالبيت لي حداها...]
باقا يلاه حسيت بحلاوة النعاس، و رتاحيييت، و هوا يقفزني تلفوني لي صونا، و مع كنت مرخية نيضا بحالا كنت فالحرب كيحساب لي غير شي قنبولة ولا منعرف زلزال... مسحت وجهي نرد النفس و التيلي باقي فارع ليا راسي، تاعت الله شكون دار ليا هاد لغنية... هزيتو و هي تبان ليا سارة، اش باغا هادي تاني...