فين داني زهري (تتمة)

الجزء 17

بصحة سحوركم 😄
*************
دابا الكارثة الحقيقية هي ان آسر مفخباروش ان شي خيتي مشات للشركة عند سعد و بلابلا لمهم، و ناصر عود ليه و كيتهدد عليه، و الخيبا ان آسر شك فبيوتي، ولكن محاولش يبين، حاول انه يهدن ناصر و ينسيه الموضوع، ولكن عقلو كيحاول ينكر ان هادو مشي فعيل بيوتي دون جدوى... نخليو هادو و نمشيو شوية لآدم و ريتاج لي دارو خطبة صغيرة معرضوش فيها على بيوتي، و عارفين راسهم غيكحلوها من عندها داكشي علاش ضربو سقلة، هوما غير نساوها و صافي حيت مولفة كتعرض على راسها دابا تزوجات يعني... اما آسية و الياس فغير الله يستر مع الله يحفض، دوك الجوج من نهار تلاقاو و ولاو كيبغيو بعضياتهم و العالم كامل متضرر، مخلاو فين تعنبو على بعضياتهم، مخلاو فين تسيلفاو، لمهم ضاربين الدنيا بركلة... يوسف و فدوى هادوك باقين كيدوزو الوقت حتا يشري يوسف فين يسكنو عاد يتزوجو... نرجعو لآسر لي برد الغضب ديال ان بيوتي دارت هاد الكارتة و قربات حتا لصاحبو، دابا المشكيل انه معارفش راسو علاش معصب واش حيت كتحاول تجبد الصداع بين صاحبو و البنت لي كيبغيها، اولا حيت كتقلب على الصداع مع ناصر، اولا يمكن حيت مبغاهاش تقرب من هاد المشاكيل ليندمها ناصر زعما خيف عليها من ناصر😑 هاكاك و يقولها من اللول مالو بهدل زيد مسكين حتا ولا كيزاوك يحبسو و يقول ليهم... خلا آسر ناصر يكمل استجواب و جمع حوايجو و خرج، حيت خاصو يعرف واش هي لي ديرا هاد الزبلة...
باركا بيوتي كتوجد طبلة لعشا و دكشي متيول و الماكلة كتشهي مفخبارهاش الزبلة لي دارتها، حتا تحل الباب و دخل آسر
بيوتي: عرفتي يالاه حطيت هادشي شكون ضاربك بالمغرفة
جا ديريت شدها من دراعها و خرج دوك العينين
آسر: نتي لي مشيتي لشركة سعد و بديتي تكدبي على ناصر؟
بيوتي (بدات كتمتم): شنو ا ا
آسر (كيغوت): سولتك جوبيني
بيوتي(قفزات من الخلعة): ا شنو
آسر: غنسولك موة اخرى واش نتي لي مشيتي لعند سعد و كدبتي عليه
بيوتي: معرفتش
آسر (صلاها معاها حتا تفزعات مسكينة): علاش كدخلي فشي حوايج مسوقكش فيهم
دابا بيوتي بغات تنوض ليه ولكن للاسف السيد جاعر مخلاهاش حتا تفرح بالوقفة، لمهم كلات قتلة بحال داكشي لي كانت كدير ليها ماماها ولكن زيد شوية...
(بعد ربع ساعة)
آسر: متبقايش طيري خليني نصوب الزبل
بيوتي (كتنخصص): ممسامحاك لا دنيا لا اخرة
آسر (كيدير ليها فالفاصمة على جبهتها لي تجرحات و ايدها لي زراكت): كعلا تسمحي ليا انا طلبت السماحة بعدا
بيوتي (باركا قدامو فالسرير): حتا لعند الله و نعود ليه كلشي
آسر: الى نسيتي نفكرك
بيوتي (زادت التنخصيص): وليت كاملة معطوبة ماما و مدارتش ليا هاد الحالة
آسر: قلت ليك رصاي باراكا من الترطية خليني نعرف نصوب ليك
بيوتي: حسبي الله و نعم الوكيل، دعيتك لله
آسر (سالا و ناض جمع الفاصمة): بقاي دعي حتا لغدا معنديش موشكيل
و خرج و خلاها ناضت شافت وجهها فالمرايا كامل ولا فاصمات، و هي تزيد لبكا و الغوات
بيوتي: واااع و كون غير قتلوني المافيا وااااع
مشات للكوزينة و دازت من حدا الطبلة لي وجداتها و قلبها هو، و دخلات جبدات الدقيق و البيض و دكشي لي خاصها و بدات كطرب فالحلوى بالجهالة و كتبكي و تنخصص... تصوب و تحط و تزيد و تحط، مخلات حتا نوع ديال الحلوى، و مخلاتش شي كيكة الى و دارتها، و ملي سالات و حطات داكشي فوق الطبلة، بركات كتسرط فيه بلا قياس و تبكي... حتا جاها النعاس و مشات للبيت و نعاسات و باقا كتنخصص... نقدرو نقولو الامور مزيانة حتا لدابا، هادشي عند بيوتي، نمشيو لخنساء... غير فاقت و نزلات لقات خطيبها عندها مع ختو و ولد عمو... بركات قدامهم بدم بارد كتحاول تمالك اعصابها و متلاحش عليه، و بدات نردين الهضرة باش تلطف الجو لي كيبان ليها خانق
نردين: اه خالتي ربيعة عارفانا علاش جينا
ربيعة: اه، شوفي ا بنتي من جيهتي انا معندي حتا مشكل
ناصر: يعني نقدرو نسبقو العرس
خنساء (مفهمت والو): شرحو ليا انا واش غنبقا ندور عيني بيناتكم
أيوب (خو خنساء): جا ناصر قالك بلي ولد عمو غيرجع بكري فغنعجلو العرس بسيمانة يعني اللخر د هاد السيمانة
خنساء (مصدومة): شناواا
ناصر: كيفما سمعتي
خنساء (زيرات على ايديها و خنزرات فيه ببرود): اوك معنديش مشكيل، ولكن عندي شروطي
ناصر (تبسم بجنب): انا كنسمع
خنساء (تبسمات بشر): بغيت داري بوحدي
ناصر: جاتك
خنساء: بغيت تكتبها لي فسميتي
ناصر: جاتك
خنساء: بغيت فيلا فمراكش و افران
ناصر: جاتك
خنساء: بغيت نبقا خدامة
ناصر: جاتك
خنساء(بدات كتعصب): بغيت نمشي نقرا فالخارج بلا متمشي معايا حتا نتخرج قاضيا
ناصر(تبسم): جاتك
خنساء (بدا الفوليم كيترفع): بغيت نولي مسيحية
ناصر (حرك راسو باستغراب): اهاه جاتك
خنساء (ولات كتغوت بعصبية): بغيت 20 مليون فالصداق، و بغيت عرس يهدرو فيه الناس كاملين، و عمرك تمد عليا ايدك، و لي قلتها انا هي لي تكون
ناصر (زير على ايدو): جاتك
خنساء (تفركعات عليه بالغوات): بغيت تنسا فكرة الولاد، و عمرني نولد معاك و عمرك تفكر فالدراري و عمرك تفكر طلقني على قبلهم، ولا حتا تزوج اولا تخوني...