الفصل التاسع ((( اميرتي..! )))
نزل الدرج بحرفية وهيبة كان بكامل اناقته كانت كلمة وسيم غير كافية بحق انه ساحر آسر للقلوب وخصيصا النساء تألق ببدلته السوداء اسفلها قميص رمادي لامع مثل اسنانه اللؤلؤية و عينيه السوداء التي تآسر الاعين من منظرها الخلاب اللامع و شعره الكثيف الاسود الذي صففه بطريقة عصرية ساحرة فبدي وسيما ساحرا منظرا خلاب...!
......
انتظر لأسفل الدرج للحظات قبل ان يردف قائلا بصوت غالي نسبيا :
ميرفت...يا ميرفت..!
...
خطت ميرفت بسرعة اليه وهي تقول :
نعم ياادم بيه..
...
ادم وهو ينظر لها بجدية :
نادي يلا لأنسه رنيم عشان نمشي..
...
ميرفت بأيجاب ؛
حاضر
........
صعدت للغرفة لتطرق عدة طرقات صغيرة لتفتح لها خديجة ببتسامة :
ادخلي يا ميرفت..
...
دخلت ميرفت الي الغرفة لتشهد هذا الحدث الخلاب تلك الاميرة الساحرة بفستانها الاسود الذي اضيف له بعض اللمعان وشعرها الاسود المصفف بطريقة احترافية وتضع به من الاعلي القليل من الورد الرقيق الصغير الفضي اللون الذي يضيف له لمسة جذابة وايضا حذاءها الرومادي الغامق شديد اللمعان بالأضافة الي سلسلتها الصغيرة الفضية المعلق بها قلب صغير رقيق وسوار رقيق مثل السلسلة تماما وايضا مساحيق تجميلها الجميلة التي تضيف لمسة خلابة لجمالها الطبيعي بدت لوحة فنية جذابة..!
...
ميرفت بأعجاب واندهاش :
بسم الله مشاء الله ربنا يحميكي من العين ياهانم .
...
رنيم ببتسامة رقيقة :.
مرسي اوي ياميرفت
...
ميرفت وقد تزكرت ما اتيت لأجله :
اااه..ادم بيه مستنيكي تحت عشان الحفلة وبيقولك يلا عشان نمشي..
...
رنيم بتوتر :
طيب نازلة اهو
...
انصرفت ميرفت لتمسك خديجة يد ابنتها ويخرجوا لأدم كأنهم يتزوجون وهي تقدمها لعريسها كم هي امنية جميلة..!!
...
...
وقفت رنيم علي اول الدرج لتتأمل وسامته المعهودة بأعجاب شديد ..لينتبه هو لها ويرفع عينيه السوداء لتصدم بزيتونيتها ليفتح فمه من صدمته من شدة جمالها من ذاك الفستان الذي يظهر جمالها بلونه القاتم الذي يظهر بياض بشرتها الذي كالقمر تأملها لثواني تمني لو توقف الوقت ليتأملها ساعات بل سنوات ..!
..
ادم وهو ينظر لهابأعجاب ويمشوا بجانب بعضهم حتي وصلوا الي الخارج لاحظ نظرات خديجة الخنونة المبتسمة كم حنت لهذا الشاب تمنت لو ابنها تامر هكذا..!.............._________...........
بمكان اخر وتحديدا احدي الحانات ...
.....
كان تامر يجلس بجانب احدي الفتيات الفاسدات وهي تضحك معه بضحكتها الرنانة الي ان قاطعه مدحت بقدومه وهو يقول :
اومال متعرفش الواد رامي فين..؟!
...
ضحك تامر ضحكة مقرفة وهو يقول :
ههههه في القسم خد القضية..!!
...
مدحت بصدمة :
رامي في القسم..!؟
...
تامر بفخر وهو يرفع كأس من الخمر الي فمه :
اومال ايه داانا تامر برضوا وهربت زي الشعرة من العجين..!
....
ثم تابع وهو ينظر الي احد الفتيات :
اسمك ايه ياعسل..؟!......................___________..................
بمكان اخر حيث المجرمين حيث الهاربين من العدالة وهو ذاك المكان المعروف ب " مركز الشرطة "رامي :
واللهي ياباشا ماليا دعوة..
...
الشرطي " اسلام " :
عايزني اصدق انك ماشركتش في الجريمة يا *****
...
رامي مبررا :
واللهي ياباشا انا كنت نايم عشان..
...
صمت لثواني ليدرك اسلام مايريد قوله ليرد اسلام بسخرية :
عشان كنت مدهول ومش عارف تقف من الخمرة يا **** صح...؟!
....
صمت رامي ولم يتكلم ليردف الضابط اسلام :
حطهولي يابني في الحجز لغاية مااشوف ال**** التاني فين..!
....
حضر الاخر ليمسك رامي ويلقيه داخل الحجز ورامي يصرخ بأنه برئ ولكن لا فائدة الان...!
...
رامي :
موتك هيبقي علي ايدي ياتامر حتي لو كان اخر حاجة هعملها في عمري..!!!!!!!!!!!!
..................
.....يتبع......
تفاعل عشان الباقي...
أنت تقرأ
آدم _ Adam
Romance..شخصية.. غامضة..قاسية..حزينة...عميقة..غريبة....مثيرة..! في شخصية هذا " الادم " .. اقتباس ...مقدمة ... امسك بغطاء رأسه ليضعه علي شعره الكثيف حيث يخرج من منزله في احدي الدول الاوروبية لا يشعر بالبرد الشديد من حوله لا يشعر بالثلج الذي يتساقط عليه بسك...