أقــــتـباس
مرَ ضوء القمر من تلك النافذة الحديدية الصغيرة بالغرفة المعتمة..
وضعت يدها على فمها تكتم شهقاتها الموجوعة خوفاً من الضرب والأهانه..
شعرت بفيضانات دموعها منسابة على وجنتيها حتي اصبح اللون الأخضر أحمر قانياً..
شعرت بسائل ما على يديها فلم تبالي لكنها شعرت أن الآلم يزداد بيدها ...
حثت قدميها علي السير قليلاً لتجلس بالقرب من النافذة وينبعث القليل من الضوء علي يدها فيظهر جرحاً بيدها ينزف بغزارة...
لم تبالي ابداً لأنه لا شئ في جرح قلبها الذي ينزف وهو يصرخ بأسمه المحفور عليه ...
أطلقت صرختاً بدون وعياً تستنجد به وهي تتألم بشدة صاحت لتهز الجدران بشدة من أسمه القوى :
آدم ..!ادركت الخطيئة التي ارتكبتها تواً فوضعت يدها علي فمها بحسرة وهي تدعوا الله ان يكون لم يسمعها واصبحت تبكى بصمتاً ..
أقتحم عليها الغرفة ليمسكها من خصلاتها السوداء بغضب شديد وصاح بها بقوةً :
اتكتمى!! ،، لو سمعت نَفَسك يا رنيم نهايتك ونهاية سي آدم هتبقي علي أيدى،،فهمتي اخرسي !صاحت به معنفة وهي تحاول فك قبضته عن خصلاتها المسكينه وبعصبية :
متذكرش اسمه علي لسانك!،،، ادم ده أرجل وأحسن منك يازبالة..هربت قطرات من الدماء.من فمها من اثر صفعته القوية وهتف وهو يلقي بها ارضاً :
انا راجل غصب عنك وعنه وعن أى حد فهمتي..؟!دلف خارج الغرفة بينما هي بقيت تستنجد بربها باكية بحسرة ....
..
كان صراخ قلبه يرتفع بشدة يريدها يريد ان يحتضنها يضعها بين حصونه يشتم عبيرها الذي يُسكره كانت شريط حياتها معه يسرى امام عينيه من أول مقابلة عندما انقذها ودقق في ملامحها اكثر عندما كانت تبكى بأحضان والدتها..فكرة ان يصيبها مكروه متركزة بعقله اصدر هاتفه نغماتٍ ليوضح ان مكالمة وردته نظر للشاشة بسرعة فوجده يضيئ بأسم " رامز " ليجيب بلهفة شديدة :
الو يا رامز ،، عرفتوا مكانها....؟!#رواية_آدم_Adam
#جودى_سامىJudy Samy
واتباد وفيس بوك
أنت تقرأ
آدم _ Adam
Romance..شخصية.. غامضة..قاسية..حزينة...عميقة..غريبة....مثيرة..! في شخصية هذا " الادم " .. اقتباس ...مقدمة ... امسك بغطاء رأسه ليضعه علي شعره الكثيف حيث يخرج من منزله في احدي الدول الاوروبية لا يشعر بالبرد الشديد من حوله لا يشعر بالثلج الذي يتساقط عليه بسك...