الفصل التاسع والثلاثون قبل الاخير((( المعركة)))

7.1K 213 11
                                    

الفصل التاسع والثلاثون قبل الاخير "المعركة"


مر شهراً كاملاً وكأنه دهراً فآدم مازال بـ غيبوبته ولم يستيقظ وحمزة فكان ينام ساعات الليل وصباحاً يدير الأعمال بدلاً من آدم وملك كانت تجلس جانباً الى رنيم تحاول تحسين مزاجها اما رنيم فـ عندما استيقظت وطوال ذاك الشهر الآليم لم تتحدت الى أحد وأصبح طعامها قليل وجسدها هزيل وبشرتها شاحبة وعيناها منتفختان من كثرة البكاء  ..!

..

دلف "الطبيب مارت" لـ "آدم" يتفقده ليتفاجأ بأصابعه تنغلق ببطئ وجفونه تتحرك ليصرخ به :
سيد ادااااااام استفييييق قاااااوم الغفوووة قاااوم..!!

..
فتح "آدم" جفنيه قليلاً هامساً بضعف :
رنـ...ـيـم..،رنـيم  ..!

..
اجرى "مارت" فحصاً عليه وتم نقله لغرفة عادية فأنه أستفاق أخيراً..!

ركض "مارت" للغرفة ليطرق بابها ويفتح له ليجده يلهث بقوة هاتفاً بنبرة متقطعة :
سـ..سيد آآدم أفاق مـمن الغيبوبة  ..!

..
استدار "حمزة" الى "ملك" بفرحة عارمة قائلاً :
آدم فاق !!

..
نهضت بعدم تصديق مردفة :
ايه  ..؟!!!

.
صاح بسعادة عارمة وهو يسحبها للغرفة التى يقطن بها آدم :
آدااااااااااااام فــــااااااق

..
دلفوا للغرفة ليجدوه يرفع السرير وينام عليه كـ شازلونج ولكنه عاد أخيراً لآدم التهامى بأمبراطريته القوية وعيناه الحادة كالصقر ولكن شعره ومظهره غير مهندم اندفعت "ملك" اليه صارخة :
آدااااااااااااااااااااام  ..!!!!

..
نطق هو بسعادة :
ملك ..

..
جال بعينيه بأرجاء الغرفة يبحث عن وردته الصغيرة لكنها غائبة عن الوسط فهتف بنبرة متسائلة :
رنـيـم .فـين  ..؟!!

..
نظرت "ملك" بذعر لـ"حمزة" فكيف ستخبره أنها نائمة من أثر المخدر كى لاتبكى على غيابه..

تفهم "حمزة" فهتف بسرعة :
نايمة..

..
لم يأبه "آدم" لأنها نائمة بل أردف بإصرار :
انا عاوز رنيم

ثم أضاف بقلق واضح ايمكن ان يصيبها مكروه :
هى كويسه؟جرالها حاجة؟ايه الى حصلها؟ ..؟!

..
اجاب "حمزة" سريعاً :
لا لا هى كويسه هى اصلاً في الفيلا وهتيجى بعد يومين  ..

..
امأ له آدم بشك كبير ولكنه حاول النهوض عن الفراش لكنه عاد سريعاً لصراخ جرحه بقوة متألماً

لتركض له "ملك" وهي تعيده على الفراش :
حاسب يا آدم جرحك لسه ملمش اوى  ..

..
جلس وهو يعيد رأسه وهو يفكر بها وهو يشعر أنهم يخفيان شيئاً ما  ..

 آدم _ Adam حيث تعيش القصص. اكتشف الآن