الفصل السادس عشر ((( اعترف...!)))

10.7K 268 5
                                    

الفصل السادس عشر. ((( اعترف ...! )))

أفاقت من غفوتها لتتجه عيناها تلقائيا بتجاهات الغرفة بحثا عنه لتدرك أنه ربما قد خرج أو ذهب الي الشركة فا هي الا الأن لا تعلم بعطلته الذي أخذها لأسبوعين ...!

.........................__________________......................

: مالك يا آدم ..؟!
كان هذا صوت حمزة الماكر الذي يحاول قراءة وجه آدم بدقة.
...
كان تائه يفكر بها كيف حالها الآن أيجب أن أعود لأجلها ااااه منك يا من أسرتي قلبي وعقلي يا من تخطت الحدود حدود حصون قلبي لتصلي الي أعماق قلبي وتغلقي الحصون عليكي لتكوني أنتي العشق يا عزيزتي ..!
.........
أفاق من شروده ويدير حادقتاه بتجاه الذي يصيح :
آدم ...انت يا بنييي ....آدددددم
......
نظر له بأنزعاج من أنقطاع غفوته بها :
عايز أيه يا حمزة ..!!
...
نظر له بخبث ومكر وهو ينظر أليه بقوة ومزاح :
أيه الي واخد عقلك يا صاحبي للدرجة دى ..؟!
...
أستشف مكره ومايرمي أليه نعم فهو صديق دربه وطفولته :
مفيش حاجة يا حمزة ..
....
قال " حمزة " بمزاح وخبث وهو يدقق النظر به بتهكم :
عليا انا برضوا .. يابني دا أنت بتطلع قلوب من عينيك بجد مكشوف أوي يعني ..!
.....
نظر له بصدمة وحادقتاه تتسع وهتف :
هو أنا باين اوى كده ..؟!
....
أردف حمزة بهتمام وهو يدقق النظر به ومزاح :
اوى اوى يعنى ،،، انت ليه مش بتعترفلها يابني ...؟!
....
قال بآلم شديد و هو يشعر بذات الخنجر يغرس بقلبه المجروح :
تاني !! واتجرح تاني ..اتخدع تاني !! اتآلم تاني ..؟! أكيد هي خاينة زيها و هتخدع فيها زي حلا ..!!!!
.....
هتف حمزة بعصبية من تمرد صديقه ومن تلك الحمقاء :
يا آدم ،، انت لسه عندك 21 سنه ومكملتهمش حتي يعني صغير فكر بنفسك بقي يا أخي و سيبك من حلا،، رنيم غير حلا رنيم هادية مسالمة بريئة مش حلا الطايشة السافلة ..!
......
نظر آدم لحمزة وأردف بستسلام ورغبة صديقه :
هفكر يا حمزة هفكر ..!
....
تنهد حمزة من عناد صديقه الشديد وقال بستسلام :
ماااشي يا آدم ماشي
.............................

سار بسيارته بلا هدف فقط يأبي ذاك القلب الوحدة تذكر الماضي المؤلم وتلك الجمل التي تجعل قلبه يعتصر آلما
" انا مش بحبك انت انا حبيبي الوحيد مراد "
" يا حقيييييير !!! انا هاخد أختك ولا يمكن هتشوفها تاني أبدا "
" انا قدرت أخد شوية من فلوسك يعيشوني ملكة "
" قتلت أختي يا آدم "
.......
عاد بطريقه الي المستشفي ليصعد بتعب وهو يحث قدميه علي خطوتين بعد ..!
....
فتح الباب ببطئ ليجد رنيم تجلس ضيق عينيه بستفهام لما تستيقظ الي هذه الساعة المتأخرة من الليل ..؟!

أنتبهت له لتستدير له وملامح القلق تفترس وجهها الرقيق بلا رحمة أستشف أنها مستيقظا لقلقها عليه أرتسمت أبتسامة صغيرة على زاوية فمه قبل أن يردف بهدوء :
رنيم،، انتي ليه صاحية لدلوقتي ..؟!
....
قالت بتوتر وهي تفرك أصابعها :
أصل ...أصل انت اتأخرت وانا..قلقت عليك ..!
....
أبتسم علي توترها الذي يعجبه وأقترب منها بهدوء ونبرة حب رقيقة يأبي ان تتوتر :
ليه،،، هو انا عيل صغير يعني ولا ايه ....؟!
...
نجح فأبتلعت ريقها بتوتر من قربه الزائد.فكان لا يفصل بينهم سوى سينتيمترات قليلة :
عشان..آآآ..عشان.......
...
أبتسم أكتر أبتسامته الجذابة وهو ينظر الي شفتيها الكرزية بأعجاب ورغبة وكاد يقترب أكثر الا أن رنين هاتفه قاطعه ..!
...
حمدت ربها علي أنقاذها أما هو فأمسك بالهاتف بضيق ويجيب بعصبية :
اييه يا زفت انا مش لسه ماشي من عندك ..؟؟؟؟؟
...
أجابه " حمزة " بمزاح وخبث وهو يخفف من عصبيته :
اهدى أهدى كده شكلك كنت قاعد مع المزة بس عشان كده متعصب..!
...
هتف بصوت عالي نسبيا وعصبية :
حااااااااااااامزة !!!!!!!!!!!!!!
.........
حمزة بمزاح وهو يمتص عصبية صديقه :
خلاص يا دومي دانا بحبك والله ..!
......
آدم بهدوء نسبيا :
اقفل يا حمزة ..!
..
حمزة بمزاح وهو يصيح ليستفز آدم:
ألو ألو ألووووووووو ألوووو آلوووووو ألوووو ألو
........
اغلق آدم الخط بوجهه بغضب بينما نظر علي رنيم الذي انخرطت في نوبة هستيرية من الضحك الشديد ..!

انخطر بالضحكك ايضا معها ..!
.........
فى شقة رثة صغيرة جدران متشققة نور مصباح صغير ينام علي سرير صغير مهترئ ليصعد دخان سيجارته الي سقف الغرفة وتهرب الحشرات من الاختناق ..!

:
ياعم سيبكك منه بقي ..
كان هذا صوت " مدحت " المتهكم القلق ..
.......
اردف " تامر " وهو بعصبية وهو ينفث السيجار بشراهة :.
لا،،،مش هسيب آدم ده واخد أمى وأختي عنده ..!!!
....
مدحت بتهكم وسخرية :
يعني انت بتحب أمك واختك اووووى يعني ..يا حنين !!!
....
ألتفت له تامر بسخرية وهو يستند علي الوسادة المهترئة :
لا طبعا يا غبي،،، انت ناسي دهب امى و رنيم دا غييير الورررث .
.....
مدحت بفهم وسخرية :
اااه صح ،، مانا عارفك أصلك حنين اووووى
.......
تامر بشر جامح ومكر وهو ينظر بتوعد لذاك المتطفل :
اهم حاجة نخلص من الي أسمه آدم التهامى ده ..!!!!
....
مدحت بخوف وقلق وهو يفرك أصابعه بتوتر :
يا تاااامر،،،،ادم التهامى ده ليه وزنه في البلد بلد أيييه..؟! دا قي العاااالم كلللله دا يودينا في ستين داهية ...!!!!.
......
تامر وهو ينفث السيجار بعصبية :
برضوا مش هسيبه بس اليومين دول يعدوا ..!

...
.....يتبع.......
تفاعل عشان الباقي...

 آدم _ Adam حيث تعيش القصص. اكتشف الآن