الفصل الخامس والعشرين ((( القاسى يعشق..! )))
لفت ذراعيها حول عنقه بدلال وهي تقترب من وجهه تلفح انفاسه وجهها الخمرىِ بحرارة عشقها نعم انه يعشقها عشقاً لا نهائى ذاك القاسي ذا القلب المتحجر اردفت وهي تقترب منه اكثر فأكثر :
حبيبي،، متي نتزوج وننجب اطفالاً ويكون لنا عائلة...؟!...
نظر بعينيها العاشقة له وهتف بـحباً وهو يشتم عبيرها :
مــــاريــا،،، انا ايضا ارغب بذالك ..لكن انتي تعلمين اني احاول الهرب من والدتي وشقيقتي حتي الذ بالفرار منهن نتزوج .....
تقوس حاجبيها بتذمر وهتفت بغضبً :
تـامر،، انتَ تخبرني بذاك الأمر منذ سنه الا تحبني مثلما احبك...؟!..
اردف سريعاً وهو يشدد من احتضانها و هو يهمسُ بأذنها :
أتخبريني اني لا احبك يا ماريا...؟؟ ،، انتي محقة! انا لا احبك بل انا اعشقك عشقاً لم اعرفه قبلاً العشق الذي يحيني..لا تفكري مطلقاً ان تبتعدى عني يا حبيبتي ..!...
أبتسمت " ماريا " بحبٍ وهي تشدد علي حضنه وهمست :
انا ايضا اعشقك يا تامر،، عشقاً لم اذوقه قبلاً ولن اذوقه الا معكَ انت فقط،، يجب عليا الذهاب الآن لأن شقيقتي تنتظرني...اعود اليك غداً حبيبي......
قَبل وجنتها بحزنً وتركها كما تركت عنقهُ واردف :
كما تشأين حبيبتي لا تتأخرى غدا حسناً ...؟!..
اومأ ودلفت خارجاً بينما هو يبتسم عندما ذهب دخل 4 اصدقاء له فقط واحد مصرىُ وهم " مدحت " و " بن " و " رالف " و " جون " ....
هتف جــون وهو ينظر لـ تامر بملل :
ماذا تظن نفعل اليوم...؟!....
كاد تامر ان يتحدث لكن طرقات خفيفة راهبة طرقت بابه اعتقد انها لاربما ماريا وقد نست شيئا من اغراضها او شئ ما..؟!ذهب بتجاه الباب ليفتح لتتسع حادقته بصدمة شديدة وهتف بصياح :
مــــــــامــــــا؟! .. رنـــــــــيم؟! بتعملوا ايه هنا؟؟..
تقدمت " خديـجة " منه تحتضنه بشوق امٍ لطفلها الذى اخذ من احضانها لكن الصدمة انه ابتعد عنها...كادت ان تتحدث لكن قاطعها اصدقاء تامر هتف " رالف " وهو ينظر لـ رنيم :
اووه،، من هذه الفتاة؟؟انها حقاً رائعة..؟!..
نظرت رنيم لهم برهبة ثم لـ تامر بمعني ' كيف تتركهم يتكلمون عني هكذا..؟!'لكنه قاطعهم بهتفه لهم :
بــن و مـدحـت امسكوا بهذه المرأة و انا سأتي معكم وخذوها الي سيارة " ليو " ستجدوه بها الآن ليتجه بها الي الشقة القديمة ونتصرف معها..،، اما رالف وجون أترككم هنا مع هذه الجميلة تسلوا بها قليلا ان اردتم افعلوا بها ما تشئون واخراً اقتلوها........
صرخت كلا من رنيـم وخديجة بقوة وفزع شديد ليركض رالف وجون ويكبلوا رنيم وهي تحاول الافلات منهم و الباقي اخذوا خديجة الي الخارج...« احداث الفصل الاول »
بااااااااااااااك
................................._______________........................هربت دمعاتها ألماً هاربة من سجن جفونها القاسى وهتفت وهي تنظر بعينيه ودموعها مازالت تهطل بـعـنـفً شديد وألماً يجتاحها حتي الممات ونبرتها المتلعثمةُ :
و..وبعدها انـت انـقـ..ـذت مـاما و..و انقـذتـني قـ..ـبل ما يعـ..ملوا فيـنا حـ..حاجة ......
بدونِ شعوراً ولا اراديناً ارتمت بأحضانه وقد هربت شهقاتها اخيراً هاربة من ملاذ عشقها الصامت له وحزنها الشديد ايضاً :
انا..انا مش عـارفة آآ..آقولك ايه يا آدم مش عارفة و..و ماهما عملت مش مـ..ـش هرد جميلك ده از ..ازاى شكرا يا آدم شكراً.....
نظر لأعينها الباكية وقد تركزت بعض الدموع بمقلتيها بحزنً شديد وشدد علي احتضانها وهتف برهبة وعشق:
متقوليش حاجة يا رنيم،، انا معملتش حاجة ومحدش هيقدر يأذيكى..حتي لو كنت هموت ..!..
شددت علي حضنه بقوة وتمسكت بقميصه بقوة شديدة وهتفت بقوة وقلبها يصرخ خوفاً عليه علي حبيبها عشقها وبغير وعي :
متقولش كداا ..متقولش كدا يا آدم هعمل ايه من غيرک متسبنيش يا آدم متسبنيش ..!..
دهش قليلاً من حديثها لكن تملكه الفرحة الشديدة وشدد عليها وهو يحملها الي السيارة بسبب ارهاقها و قاد الي الفيلا ........................__________________.......................
كان يجلس يضع رأسه بين كفَيه بحزناً شديد اين ذهبت ؟؟ اين ذهبت؟؟ لابد انها ذهبت الى عمر الزيني لا محال..!
سأذهب اليهم نعم سأذهب نهايتك علي يدي هاتين ،،ولن تستطيع فعل شئ بها لا شئ ...!
............................_______________.........................
صباحاً في شقة عـــمـر الـزيـني ..كان كلا من " عمر " و " ملك " في غرفة المعيشة..
نظر لـ نظرة الحُب بأعينها البندقية بـ فخراً شديد قريباً ياملك قريباً فقط وتتحول نظرة الحُب هذه الي نظرة انكسارٍ !
اصدر هاتفه رنيناً خافتاً ووجد الأسم هو " سامر " الحارس الخاص به والذي يقف امام العمارة الراقية التي يقطن به عمر ويراقب المكان خوفاً من مجيئ ذاك الشخص...
..
فتح الخط سريعاً واردف بـ قلقاً علي خطته :
ايوه يا سامر في حاجة..؟!...
هتف " سامر " وهو يرى السيارة التي تقف بجوار البناية :
عــمـر بـيـه ،، مــنـير بيـه بيركن العربية بتاعته هنا اهو......
هتف بـغضب وهو يضرب بقبضته :
ماشي يا سامر ،، متمنعهوش خليك مراقب العمارة..
اردف بـ طاعة وهو يغلق الخط :
امرك عمر بيه...............
هتف سريعاً لـ ملك القلقة بشدة من غضبهَ :
مـلك،، بسرعة استخبي في الاوضة دى وأوعي تطلعي ابداً ،، خالك منير هنا..!!......
ركضت سريعاً وهي تحاول منع دموعها خوفاً عليه ومنه..
دوت طرقاتٍ علي الباب غضباً .........يتبع....
تفاعل عشان الباقي..
أنت تقرأ
آدم _ Adam
Romance..شخصية.. غامضة..قاسية..حزينة...عميقة..غريبة....مثيرة..! في شخصية هذا " الادم " .. اقتباس ...مقدمة ... امسك بغطاء رأسه ليضعه علي شعره الكثيف حيث يخرج من منزله في احدي الدول الاوروبية لا يشعر بالبرد الشديد من حوله لا يشعر بالثلج الذي يتساقط عليه بسك...