الفصل التاسع والعشرون((( حقيقة..!)))

8.1K 212 1
                                    

الفصل التاسع والعشرون ((( حقيقة  ..! )))

دخل الي غرفتها يرمقها بنظراتً استفزازية وجلس أمامها واضعاً قدماً فوق الأخرى بتكبر علي شقيقته المسكينة :
رنـــيـم،، أختي الصغيرة الحلوة  ...

...
نظرت له بشمئزاز وهتفت بمقت وهي تريد ضربه :
أنا مليش أخوات انت واحد مجرم حقير  ..

..
أمسكها من خصلاتها بقوة جعلها تصرخ بآلم شديد من قبضته الحاقده وصاح بها بغضب وغل :
اومال مين بقي الشريف ياختي اه مين ،، ااااااااه قصدك علي آدم بيه الـ******

...
صرخت به رغم آلآمها الذي كاد يفتك بها :
أخـــــرس!! ، متتكلمش عنه كـ....

..
صفعها بشدة حتي سقطت قطرات الدماء من فمها بغزارة وهتف بغلً :
ليه؟! تقدرى تقوليلي ليه؟! يقربلك أيه هو.؟! تكونيش مع علاقة معاه  ..؟!

..
صاحت به دفاعاً عن شرفها وهي تحاول تحرير خصلاتها منه :
انا أشــرف مــنــك ومــن ***** الــى انــت جــايــبــها دى  ..!

...
صفعها صفعة أقوى من الأخرى حتي هوت أرضاً بقوة علي رأسها لتتأوه وهي تستلق السمع الي كلماته اللاذعة :
أجلك قرب يا أختي قرب أوى أوى  ...!

ليغلق عليها الباب بعنف وشدة وتركها تصارع دموعها  ..!

........................._________________...........................
فــى شـقـة عــمـر الـزيــنـى 

جلس علي فراشه يبتسم بخبث شديد وهو يتحدث هاتفاً :
أيـوه زى مابقولك كده ...

...
هتفت الأخرى بدلالٍ وحب وهي تنتظر الأجابة :
حبيبى،، أنا زهقت اجيلك أمتي بقي انت واحشني  ..

..
استردف قائلا بخبث وهو ينظر بالأرجاء :
هى في المعاد الي بقولك عليه خارجة وتعاليلي هنقضي يوم عسل ياقلبي  ...!

..
ضحكت بسعادة ودلال وهتفت تغلق :
ماشي ياعمرى باى  ...

........
في هذه الاثناء كانت "ملك" تجلس وراء الباب تضع كفها علي فمها تكتم شهقاتها الموجوعة ودموعها تسيل كالأنهار وعندما سمعت وقع أقدامه ركضت الي غرفتها ترتمى علي فراشها تبكى بقوة  ...!

..................____________________... ........................
صباحاً

فتح جفنيه بتعب ليجد أنه غفي علي الأريكه بمكتبه ويتذكر ماحدث له مع خديجة ليدلف الي الحديقه ويجدها تجلس علي احد الأرائك مهمومة حزينة ليقترب منها ويهتف بأحراج :
احم،، طنط خديجة أنا أنا  ...

..
رفعت وجهها له واشارت له أن يجلس بجانبها فجلس بحيرة وأحراجاً ليندهش عندما تأخذه أسيراً لأحضانها وهي تهدر بحزن :
متعتذرش يا آدم أنت أبني انا أخذتك بدال للكلب تامر لأنه مش أبن في أبن يعرض أمه للأغتصاب؟!  ..

ثم رفعت وجهه من أحضانها وهدرت بجدية :
آدم،،أنت عارف أن رنيم الي بقيالي في الدنيا وأنا عايزة أسألك سؤال نهائى ومن غير مقدمات آدم انت بتحب رنيم..؟!

..
لم يصدم او يدهش وأنما ظهرت أبتسامة مكسورة علي شفاتيه وأغمض عينيه يهتف بآلم :
انا عشت طول عمرى مظلوم! بدايةً من ابويا الي أخذ حياتى كلها عشان شركته وأمى الى قتلتها غصباً عني وأتهموني بقتلها وأخدوا أختي الوحيدة لغاية حلا الي كسرت آدم التهامى الي خلته ميثقش في الستات كلها بس لغاية ماشوفت رنيم وانا دلوقتي مش بحبها لأ انا بعشقها وهعمل كل حاجة عشان ترجعلي..!!!!!!!!!!!!

.......
أحتضنته بحنان أمومى وبسعادة....

.......يتبع.......
دا فصل قصير كدا بس الجامد بليل بقي  ....

 آدم _ Adam حيث تعيش القصص. اكتشف الآن