خاتمة رواية آدم

9.4K 269 14
                                    

.....خـــاتـــمــة روايـــة آدم .....

وبعد ٥ اعوام عليهم تغير الاحوال ولكن ليس عشقهم النادر ،وكأنه كان حلماً بعيداً وتحقق،واجتمع ذا القلب المظلم مع تلك البريئة،وتعدوا الصعاب ليصبح لقبها "مدام آدم التهامى" بعد عناء،وبعد عشقاً لن ينتهى ..!

فى فيـلا آدم التهامى
جلست على الأريكه بحزن دفين وأمامها ذاك الصغير صاحب العينين الزيتونية الذى أخذها من والدته وبشرته البرونزية وشعره الاسود الذى اخذهم من والده جلس ينظر لوالدته بحزن هاتفاً بحيرة :
مامى..

..
رفعت "رنيم" رأسها بإيجاب وهي تضع كفها تحت ذقنها بخيبة امل :
نعم يا مالك ..؟!

..
هدر "مالك" البالغ من العمر ٤ اعوام بخيبة أمل :
هو انتى مش قولتى ان بابى هيجى النهاردة ..؟!

..
امأت له بحزن وقلق فهو اخبرها بالمجئ من سفره اليوم :
والله مسافر اهو بقالوا اسبوع وقالى امبارح هيجي النهاردة يا مالك ..

..
اردف "مالك" وهو يطأطأ رأسه بحزن واشتياق لوالده :
هو احنا مش وحشناه ..؟!

..
سمعا صوت الباب الكبير يغلق ويدلف "آدم" للداخل مبتسماً قائلاً بشتياق :
ازاى؟؟ ، وحشتونى طبعاً ..

..
ركض "مالك" بتجاه والده بسعادة وهو يقفز ليحتضنه :
بــــــابــــى!!! ، وحشتنى اووى ..

..
قبله بوجنته مبتسماً :
وانت كمان وحشتنى مووت يا لوكا ..

..
ابتسم "مالك" بمشاكسه وهو يتغحص والده :
جبتلى ايه معااك يا بابى ..؟!

...
قهقه "آدم" عليه وهو يناوله كيساً عملاقاً :
خد انت اصلاً مصلحجى حقير!!

..
نظر ليجدها تقف تنظر له بإشتياق شديد ..

ركض لها ليخبئها بين ذراعيه لشعوره بأن نار شوقه بدأت تآكله :
وحــشــتـيـــنى ..!

..
تمسكت بعنقه وهي تحتضنه بقوة قائلة :
مش اكتر منى والله يا حبيبى ..

..
لصق جبهته بـ جبهتها وهو يهمس لها بحب :
كان اوحش اسبوع في حياتى عشان من غيركوا

..
ابتسمت له بعشق مردفة :
كان وحش علينا برضوا ..

..
وفوراً لثم شفتاها بقبلة دامية ليسعر انها على وشك السقوط ليلف ذراعه حول خصرها وهو يضغط على شفتاها بقبلة قوية مشتاقة لتضع كفها على موضع قلبه لتستشعر نبضاته الهائجة القوية، ليشعر بها تدفعه منبهة انها بحاجة للتنفس،ليبتعد عنها وهو يلهث بقوة وكذالك هى التى تحاول تنظيم انفاسها اللاهثة ..!

ظلوا ينظروا لبعضهم بحب ليقطع عليهما ذاك الوقت الرائع صوت يهتف محمحماً :
احم احم ..، احنا هنا على فكرة ..!

..
التفوا بصدمة ليجدوا "ملك" و "حمزة" وأبنتهما الصغيرة ينظران لهم بسخرية ليهتف "آدم" بحنق :
ايه قلة الادب دى..،بتدخلوا كده من غير اى اشارة؟؟،هى وكالة من غير بواب ..؟؟!

 آدم _ Adam حيث تعيش القصص. اكتشف الآن