الفصل السادس والثلاثون((( سقوط الهيبة ..!)))

7.9K 222 9
                                    


الفصل السادس والثلاثون((( سقوط الهيبة  ..!)))

فــى فـيـلا ادم

جلست "خديجة" تبكى قهراً وخوفاً فهى لن تتمكن من حضور زفاف ابنتها الوحيدة ومشاركتها سعادتها وبنفس الوقت تكاد تموت قلقان عليهما  ..!

فـــــلاش

اصدر هاتفها رنيناً منبأً عن وجود اتصالاً ما  ..

:
الو...

سمعت صوتاً ساخراً يجيبها بتهكم واضح :
اهلاً بـ أم العروسة   ..

..
عقدت حاجبيها بإستغراب من ذاك المجهول :
مين معايا  ..؟!

..
اجابها وبدون مقدمات بعيداً عن سؤالها :
بصي بقي طبعاً آدم بيه و الهانم بتاعته هيسافروا بكرة عشان شغل وطبعاً الفرح فأنا هحذرك مرة واحدة لو روحتى معاهم او فكرتى تقولى لحد علي المكالمة دى هتبقوا كلكوا في عداد الاموات   ..!

اغلق المكالمة بينما جلست هي علي الاريكة بزعر علي حال ابنتها  ..! :
خلاص يا رنيم مادام هتبقي سليمة مش مهم افرح  ..!
......

بــــاك

......................---------------------------------....................

هبت رياح خفيفة تداعب ايديهم المتشابكة يحاولون الخروج من بين الكم الهائل من الصحافة تلتقط بكل قوتها أحدث صورة لآدم التعامل وحبيبته   ..!

...
دلفوا داخل قصراً خيالياً من حجمه و طرازه الحديث كذالك لمسك "آدم" بيدى "رنيم" هاتفاً بحنو :
ايه رأيك في القصر يا حبيبتى   ..؟!

..
سارت لمعة الانبهار بعيناها يحكيان عن مدى انبهارها :
حلوو اووى يا حبيبى   ..!

..
ابتسم على عفويتها وهم بترتيب الخطط برأسه :
بصي يا وردتى احنا دلوقتى هنام حبة ماشي واصحى نفسح حبيبة قلبي شوية في إيطاليا وبعدين نروح الشركة هعمل حاجة صغيرة ونمشي شوية وحتى ملك وحمزة هيكونوا هناك ماشي   ..؟!

..
ابتسمت له بسعادة وتهز رأسها كدليل علي الموافقة لتأتي لهم بعد قليل فتاة تبدوا ايطالية بعيونها البنية الواسعة وشعرها البنى وجسدها الممشوق وترتدى ملابس خدم لتقول "لغة ايطالية " بتهذيب :
مرحباً سيد آدم مرحباًُ سيدتى انا جــولــيـا مدبرة المنزل  ..

..
ابتسمت لها بتحب قائلة :
مرحباً بك.. اين هى غرفة النوم  ..؟!

..
اشارت "جوليا" الي الدرج مسترسلة :
غرفة النوم الرئيسية اخر غرفة بالطابق الاول هناك  ..

..

. . . . . . ..... . . .. ______________________...... ..........
فــى شــركـة التهامى بإيطاليا..

جلس "حمزة" اعلى مقعده وهو يتحدث مع "لورين" احد شركائه الايطاليين بشعرها الاحمر الجذاب وجسدها الممشوق ليجد "لورين" تقترب من مقعده وتقترب من وجهه وكفها علي صدره قائلة بدلال :
عزيزى حمزة افتقدك..!

 آدم _ Adam حيث تعيش القصص. اكتشف الآن