الفصل الثلاثون((( أصَابَك عِشق ..!)))

9.4K 274 15
                                    

الفصل الثلاثون ((( أصَابَك عِشق  ....! )))

نهض وكأن روحه عانقته أخيراً وهتف بسعادة تجتاحه بشدة :
عرفتوا مكانها فين فين؟؟؟

....
استردف "رامز" بجدية وهو ينظر لرجاله :
ايوه يا آدم بيه هي موجودة في مخزن ماريا تومس في *****

...
هتف بلهفة وهو ينظر لـ خديجة الذى يظهر علي ملامحها الدهشة :
حضر الرجالة بسرعة وتعالوا علي الفيلا عشان هنروحلها  ..!

....
أجابه بطاعة ومجيباً لأمره وهو يستشعر لهفته عليها :
أمرك احنا جايين حالاً وهحضر الرجالة..!

....
أغلق الهاتف وركض بتجاه باب الفيلا ليرتدى ملابسه صاحت به خديجة مستغربة :
آدم!!!!! في ايه...؟!

...
صاح وهو مازال يركض بسعادة ولهفة علي عشقه :
لقيتها لـــقـــيـــتـــهـــا  ....!

......
جلست خديجة بسعادة تشكر ربها بينما هو ركض بعدما أرتدى ملابسه الي البوابة ليجد رامز ومعه أعداد طائلة من الرجال و10 سيارات للرجال هتف بجدية للراجل :
طبعاً انتوا عارفين هنعمل ايه أنا هركب لوحدى عربيتي وهروح علي هناك وأنتوا ورايا من غير ماتظهروا عشان منشكلش علي الآنسه خطر مفهوم  ..؟!

...
جميعهم بصوت واحد وبطاعة له :
مفهوم...!

....................___________________......................
فــى مـخزن مـاريــا

جلست رنيم بأحد الزوايا تبكى ليدخل عليها "تامر" وهو يلكمها ويضربها بعنف وقوة وهي تصرخ بشدة وقوة وكانت أخر كلماتها قبل أن تفقد وعيها :
آدم   ...!

..................._____________________.........................

تخطى رجال ماريا المقتولين وهو يصل الى باب المخزن بشوقاً لها وحنين ليدخل بهدوء ليجد تامر وراءه وهو ينظر له ويهدر بسخرية :
اوووه آدم بيه بنفسه هنا! اااه جاي عشان حبيبة القلب..!

...
نظر له بعمق وهدوء ماقبل العاصفة وأقترب منه يهدر بهدوء :
هتقول هي فين بكرامتك ولا هتقول وبعدين نكفنك  ..؟!
ليك الحرية الشخصية  ..!

....
نظر له بغل وحقد وأقترب منه سريعاً ليلكمه تفاده آدم وسدد له لكمة جعله يسقط أرضاً يتألم ..!

دلف رجال آدم بغزارة بالأضافة الي رجال الشرطة يأخذون كلا من ماريا وتامر  ..!

وقف أمام غرفتها وقلبه يصارع ليخرج من صدره لشدة وسرعة نبضاته فتح الباب ببطئ لتقف نبضاته تماماً وهو ينظر اليها بصدمة ملابسها ممزقة متسخة شعرها متناثر حولها جسدها ووجهها مليئ بالكدمات بجميع الألوان يدها وفمها ينزفان غائبة عن الواقع والوعي  ...!

سقط بجانبها ليحتضنها بقوة لصدره بهلع ويضع يده أعلي عرقها النابض ليجد نبضه كالأنين بالكاد يشعر به ليهزها بفزع وهلع وهو يصيح بأسمها :
رنـــــّـّيـّم!! رنيم فوقي متسبنيش متسبنيش يارنيم أرجوكي متسبنيش زيهم أنا بــــــحــــــبـــــك بحبك ايه انا انا بعشقك يارنيم بالله عليكى ماتسبنيش ماتسبنيش .....!

 آدم _ Adam حيث تعيش القصص. اكتشف الآن