الفصل السابع والعشرين((( اختطاف ..! )))

8.7K 235 4
                                    

الفصل السابع والعشرين ((( أختطاف ...! )))

أستقلت " رنـــــيم " الدرج صباحاً وكانت خديجة نائمة كانت تترنح علي الدرج بتعب وهي تضع يدها علي رأسها وتنزل بحذر حتي شعرت بإلتواء قدمها لتسقط مطلقة صرخة صغيرة خائفة لتجد أنها قد أرتطمت بشئ صلب كبير قوى فتحت عينيها الزيتونية لتجد أنها أرتطمت بصدره العريض رفعت بصرها اليه لتجده يحدق بها بلهفة لا يستطيع ان يخفيها وأردف بقلق :
رنيـــــــــــــــــــــــم  ،، انتي كويسه...؟!

...
أبتعدت عنه قليلاً وهي مازالت تترنح بتعب حتي كادت تسقط مرة أخرى ألتقطها بسرعة وصاح بوجهه :
رنيـــــــــــــم !! مالك؟؟! ..

.....
أجابت وهى مازالت تترنح ويبدو علي وجهها الأرهاق بشدة :
مفيش يا آدم عندى صداع بس و هيروح دلوقتي...

..
نظر اليها نظرةً مليئة بالخوف واللهفة ثم هتف :
طب تعالي معايا أجبلك حباية صداع...

أمأت له وهي تمشي بجانبه بتعب  .....

......................._____________________.....................
دخل الي شقته وصفوه متعكر تماماً ليجدها نائمة من التعب علي الأريكة يبدو انها كانت تنتظره منذ امس  ..!

ألقي عليها نظرة و دلف لغرفته بلامباله لها ليبدل ثيابه و يتمدد علي فراشه  ..

نبأه هاتفه ببعض النغمات المتناسقه دليلاً انه وردته مكالمة نظر للشاشة بملل ليجد الرقم مدون بـ"عسلية" ..

أجاب بملل ونبرته متثاقلة :
ألو..

سمع صوتها الغاضب بشدة والذي يخبره ان هنالك أمراً ما :
عــمـر!! ،، افهم ايه من الي بتعمله معايا ده؟؟رد عليا فهمني كدا ؟!

زفر بضيقاً فهذا ليس وقتاً للشجِار أبداً ولن يستطيع مجادلتها :
في ايه بس يا عسلية  ..؟!

غضبت أكثر وهدرت بكل عصبية من الهاتف معبرة :
مش عارف في ايه؟؟ ،، بقالي 3 ايام بتصل بيك مش بترد عليا ولا ترد علي رسايلي ؟!  ،، اااه ما أكيد الهانم مدلعاك وبسطاك..!

صدم من معرفتها بأمرها يا ألهي فقد زادت الأمور تعقيداً :
هانم مين يا عسلية...؟!

استردفت بسخرية وزاد معدل غضبها أضعافاً وهي تلوح بيدها بالهواء :
هو انت فاكرني نايمة علي وداني مثلاً يا عمر بيه ؟! ،، لأ انا عارفة أنك قاعد مع واحدة أسمها ملك.. !

أجابها وهو يشعر بالحنق الشديد وتراكم المشكلات من حوله :
بعدين يا عسلية بعدين  ...

أغلق الخط وهو يشعر أنه تائه بهذه الحياة  ...

.........................__________________.....................

هتف وهو يجلس علي الاريكة بحديقة منزله :
أحسن دلوقتى....؟!

أجابته وهي تشعر ببعض التحسن من صداعها :
اه الحمد لله  ،، شكراً يا آدم  ..

وضع يده أعلي شفتاها وهتف بهدوء وحب :
متشكرنيش...دا أقل حاجة...

 آدم _ Adam حيث تعيش القصص. اكتشف الآن