الفصل التاسع عشر ((( طريق مزيف..!)))

10.2K 258 4
                                    

الفصل التاسع عشر. ((( طريق مزيف ...! )))

ذهب اليهم وهو يسرع خطواته ليفتح الباب وينظر لهما بحب كا ولد لأمه ،، و شاب لحبيبته !

اقترب من خديجة وهو يقول :
حمد الله علي سلامتك يا طنط ....

........

خديجة بحب أمومي :
الله يسلمك يابني
...

آدم وهو يقترب منها ليحملها :
طب يلا بقي نروح قاعدة المستشفي وحشة ...
.....

حملها آدم واتجه الي سيارته وركب والي جانبه رنيم ورحلوا متوجهين الي الفيلا ....

................__________________....................
في حفل عمر الزيني

كانت تتمايل علي الانغام الصاخبة وهي تبتسم بمرح ويرقص معها أحدى الشباب الفاسدين وهو ينظر لجسدها الشبه عاري من فستانها الزيتي برغبة أما هي فكانت لا تبالى بنظراته برقصها المبالغ فيه ...!

اقتربت من أحد المقاعد في ( Night Club ) وتقترب من أحدى كاسات الخمر وتشربها بستمتاع وتلذذ ...

أقتربت منها أروي وهي تمسك بأحد الشباب الفاسدين أمثال كل من في هذا المكان المقرف ...

الشاب " أكرم " وهو يترنح من السُكر ويقول بنبرة متقطعة :
ايه دا يا ...لوكا ،، قاعدة ... لو..حدك ..ليييه ..؟!

......
أروي وهي تنظر لها بمكر :
اااه ،، يا لوكا فين المز بتاعك ...؟!
......
أقترب منهم عمر بضحك وهو ينظر لـ ملك :
انا هنااااا ... بقولك أيه يا لوكا .. ؟؟
....
ملك بدلع ودلال فائق :
أيه يا حبيبي ...؟؟

.....
عمر بمكر وخبث :
الساعة لسه 2 بليل تعالي نقضي بقيت السهرة برة ...
....
ملك بزعل وهي تلتقط أخر حبات المشروب في فمها :
معلش يا عمورى ،، بس أنكل منير هيصحي قريب من المنوم ،، سورى ...!
.....
عمر بحزن مصطنع وهو يتقدم ببطئ :
كده يا ملك ..اوك خلاص ...
....
أروي وهي تهز ملك :
روحي يابت ،، وانا هغطي عليكي ،،ثم أكملت بضحكت عالية :
زي كل مرة يا يا ..لوكا
....
أمسك عمر ملك للخارج ليقضوا بقيت السهرة خارجاً .....

.....................________________...................
امسكت  " ميرنا " بهاتفها وأتصلت علي أحدى الارقام بمكر :
ألوو ..مازن ...
......
أجابها " مازن " بخبث :
ألووو ،  ميرنا هانم أأمرى ...
.....
اردفت ميرنا بغل وحقد شديد :
عايزة أعرف كل حاجة عن الي أسمها رنيم السيوفي بسرعة وهفتحلك الباب الصغير الي في الحديقة الخلفية للفيلا ونتقابل في الحديقة الخلفية ماشيي ...!
....
مازن بتفكير ومكر وشر :
أمرك يا هانم ساعة زمن بس ...!
.....................___________________....................

كان منهمك بالعمل بمكتبه حتي شعر بصداع شديد يغزوا رأسه المنهك رجع بظهره الي الخلف بتعب سمع طرقات خجولة خفيفة علي بابه فقال بهدوء متعب :
ادخل ...
....
فتحت الباب ببطئ لتدلف للداخل لتراه علي تلك الحالة من التعب الشديد لم يرضي قلبها العاشق بالأمر رفض ورفض حتي هرولت أليه خوفاً وهي تنظر اليه برعب بادى علي قسمات وجهها الابيض ...

أبتسم هو رغم تعبه علي خوفها المبالغ فيه ولم يردف بأي شئ مما زاد من معدل قلقها فبدأت بهزه ببطئ وهي تقول وعبارتها علي وشك النزول بأمراً من قلبها :
آدم ... آدم انت كويس ...؟؟؟
......
أردف آدم بتعب و الصداع يزداد أكثر فأكثر :
رنيم ،، انا عندى صداع جامد أوى هاتي قرصين صداع من أوضتي بسرعة أرجوكِ ....!

.......
فور سماعها بخبر تعبه انطلقت متوجهة لغرفته لتجلب الدواء وتنطلق له بكوب من الماء أيضاً .

.................____________________...................
أمسك بيديها وهو ينظر بأعينها البندقية الساحرة ليس حباً ولكنه طمع أنها لديها كل شئ المال، الجمال ، السلطة،
فالأتسالي بها قليلا. واتركها مثل من كانوا قبلها الا الآن لم أدق طعماً لشيئاً يسمي بـ الحب ..!

لاحظت شروده لتقول وهي تنظر للنيل الذي بجانبها :
حبيبي ،، سرحان في أيه ...؟!

...
نظر لها برغبة وتحدى وهو يقول :
ملك ،، انا عايز أقولك حاجة مهمة مينفعش تتأجل أكتر من كده ....!

....

نظرت له بتوتر وخوف من أن يتركها فهي تعشقه حد الجنون ما بعده جنوناً بلعت ريقها وهي تردف :
ق..قول ...؟؟؟
.....

نظر بأعينها البندقية بقوة وأصرار وأردف بحب ورقة مصطنعة :
ملك ،، انا معدتش قادر استني أكتر ... ملك انا بحبك أوى ...!

......

وكأن قلبها كان سيخرج من بين ضلوعها كانت تريد ان تأخذه بحضنها لكثرة عشقها له نظرت له بفرحة بأعينها تشع وهي غير مصدقة البته :
بجد ،، وانا بحبك اووووووى يا عمر ...! وهكمل معاك المشوار مهما حصل ..!

...............____________________.................. .........
تسللت كا اللصة وهي تضع أحد الأحجبه " حجاب شعر " علي رأسها خوفا من أن يراها أخاهاً فيعنفها مرة أخرى وصلت الي الحديقة الخلفية لتفتح له الباب ويدخل رجل طويل القامه جسده مائل للنحافة ذقنه نامية شعره اشعث ويدخن السيجار بشراهة واردف وهو يقراء ملف ما :

أسمها رنيم نبيل أحمد السيوفي
سنها 20 سنه
كانت ساكنه في حي (.....) في القاهرة وجت هنا مع أمها خديجة 55 سنه وأخوها تامر 26 سنه وسكنوا في (.....)

اخوها سيبهم وهربان من الشرطة في قضية قتل وأغتصاب

وهي وأمها عايشين مع واحد أسمه آدم التهامى رجل أعمال مشهور وغني جدا جدا وعايش هنا بعد موت ابوه وأمه

رنيم مكملتش الجامعة لأسباب سرية محدش يعرف عنها حاجة .

.....................................
أخذت ميرنا منه الملف وهي تمد له يدها بحزمة من المال :
تسلم يا مازن ،، كمان شوية هندهلك تنفذ ليا مهمة كدا ...

.....
أخذ منها المال بستمتاع وهو يقول بسعادة :
تأمرى يا ميرنا هانم ...
.........................._________________.................

اخذ الدواء وقال لها بتعب :
رنيم ،، انا رايح انام عشان تعبان و هكلمك الصبح...

أمأت له رنيم ليصعد ويخلد للنوم بتعب .. 

..........................._________________..................

تسللت لداخل الفيلا خوفاً من خالها منير لتجد من يقول فجأة وبعصبية :
بقي كده يا ملك ،،، بتديني منوم ماشي يا ملك !!!

ألتفتت لتري خالها منير و. ....

....يتبع... .
تفاعل عشان الباقي

 آدم _ Adam حيث تعيش القصص. اكتشف الآن