الفصل الرابع والثلاثون(((وردتى الاستثنائية )))

8.3K 221 1
                                    

الفصل الرابع والثلاثون((( وردتى الاستثنائية )))

كـانـت تتألق بفستانها الأبيض المرصع بالاحجار اللامعه وتضع قدراً من مساحيق التجميل وترفع خصلاتها بتسريحة مبهرة وترقص معه..!

في حفل زفافهما!

كيف هذا قد مر الأسبوع؟!

ولكن هذا ليس مهماً المهم حقاً انها ستكون زوجته وحبيبته الأبدية  ..!

فُتحت الأغنية التى تصفهم وأكثر "حـلـم بعـيد" وأصبحوا يرقصون بهمج وسعادة كبيرة ولكن كان نصيبه أكبر منها في السعادة لقد نالها أخيراً وحقق أكبر أهدافه بالحياة وهي نيلها ونيل قلبها وأمتلاكه بعد سنوات من العذاب المؤلم  ..!

مضي الوقت ..ذهب الحضور..لم يتبقي سوى أدم وخديجة ورنيم وملك وحمزة  ..

ركضت "ملك" بتجاه "ادم" لتسقط بأحضانه باكية بشدة وهي تنتحب :
هــتـوحشـنـى،،ملحقتش اقعد معاك  ..

..
أحتضانها بحنان وأمسك وجهها بين راحتيه وهتف بهدوء :
مـلـك حبيبتى انا هجيلك الاسبوع الجاى عشان فرحي ومش هسيبك أبداً افتكرى حتى وانا مش معاكى انى موجود وهجيلك حتى لو في أخر الدنيا الي حصل ماضي وفات يا ملك  ..

..
خرجت من بين أحضانه واتجهت الى زوجها لأنهم تأخرا عن طائرتهما  ..

ظلوا يلوحون لهم بودعٍ حزين فلم تكف ملك عن البكاء لفراق اخيها الوحيد  ..كذالك رنيم الذي أحبت ملك كثيراً وحزنت علي فراقها  ..!

.............................._________________.... ......... .........
فـــى ســيـارة ادم الــتـهـامـى..

آدم وهو يقود السيارة هتف الـى رنيم الباكية :
رنـيـم حببتى متعيطيش الاسبوع الجاى هنشوفهم  ..

..
جاهدت لتنطق من بين دموعها :
انـ...ـا حـ.حبيتها اوى يـا آدم زى أختى  ..

...
اوقف "آدم" السيارة وأمسك وجهها بين راحتيه هادراً بهدوء جميل :
رنـيم،،هو انا مش قلتلك قبل كده ان انا مش بحب اشوف دموعك؟وبتحرقنى وبزعل لما بشوفها؟انتى بتحبي تزعلينى بقي..!

...
أبتسمت جاهدة لأجله ورفعت كفها الصغير تمسح به عبرتها الهاربة لتهتف بصوت متقطع :
لأ طـ.طبعا يا حبيبى  ..

..
أحتضنها يلقي بثقل عشقها علي محاملها :
شـــــــــــــاطـــــــــرة يـــــــا وردتــــــــى  ..!

.......................____________________.........................
اوشكا علي الهبوط بالطائرة مع ازدياد توتر ملك فلاحظها "حمزة" وأن صدرها يعلو ويهبط بريبة فأمسك بكفها هاتفاً :
مالك انتى مش اول مرة تركبي طيارة  ..؟!

..
تمسكت به قائلة برهبة :
لأ بس أنا دايما بخاف منها اووى

..
هدر بهدوء مقترباً منها :
حتى وانتى معايا  ..؟!

 آدم _ Adam حيث تعيش القصص. اكتشف الآن