الفصل الحادي عشر ((( خانة في الذكريات..!))))
كانت تجلس بجانبه وتنظر له بحيرة هل كان ما حدث منذ قليل حقيقة؟؟ ام خيال لا بد انه خيال حقا هذا الحلم الوردي كان جميلا وسيما ساحرا كانت غارقة بأفكارها الوردية حتي سمعت صوته الحنون بقوله :
رنيم...رنيم
....
رنيم وهي تنظر للأرجاء :
ليه مروحناش البيت..؟!
...
آدم وهو ينظر لها :
انزلي بس عايز اتكلم معاكي..
...
رنيم بخجل :
بس..
...
آدم بأصرار :
مفيش بس انزلي يلا..
..
ترجلت من السيارة بخجل ليتحرك معها الي داخل احد الكافيهات الراقية التي بالإيجار فدخلت ووجدته كافيه بتصميم كلاسيكي رائع الطراز من لونها المفضل " الأسود " والجدران مليئة بالنقوش الجذابة كان يتوسطه طاولة باللون الاسود ...
....
اقتربت من الطاولة بخجل ليقترب هو ويشير لها بالجلوس لتجلس بستيحاء...!
...
ادم وهو ينظر للنادل؛ بقوة وغضب :
انت..! لو سمحت..!!!!
....
كان النادل لا يبعد عينيه عن زيتونيات رنيم مما جعل آدم يستشيط غضبا..! شعر به النادل ليقول بحرج واضح
" باللغة الانجليزية " :
انا..انااسف يا سيد آدم ماذا تحب ان تطلب..؟!
..
نظر ادم الي رنيم الذي شعرت بغيرة آدم وابتسمت بخجل وهي تقول :
اي حاجة ياآدم..
..
آدم :
اطلبلك نسكافية طيب...؟!
...
رنيم بخجل :
اوك
...
اشار آدم لل " نادل " الذي شرد مرة اخري برنيم :
اريد كوبين من النسكافية
....
امأ له النادل وهو يسير ببطئ حتي لا يبعد عينيه عنها...!
...
..
كانت تنظر أرضا خجلا لا تعرف ماذا تقول حتي قاطعها آدم بلطف وهو يقول :.
رنيم..
...
رنيم وهي تتظر أرضا:
نعم.
...
نظر لها بقوة وهو يقول :
بصيلي...
...
رفعت زيتونياتها لتتوه في بحور عينيه السوداء الذي يظهر بها لمعة من الحنان علي عكس قسوته التي كانت تستشعرها منه..
...
ادم بلطف ورقة :
رنيم..
حابب اسمع منك حكايتك وايه الي جابك لندن وانتي من مصر..؟!
....
صدرت تنهيدة حارة من جوفها تنهيدة عالقة بها اخيرا وجدت من تحكي له آلمها في الحياة :
انا هحكيلك علي كل حاجة من البداية للنهاية دي قصة مؤلمة اوي يا ادم ..
...
ادم بهتمام :
اكيد طبعا بتسألي انا ازاي هكمل ال21 بعد شهر وخلصت جامعة..!
...
رنيم بصدق :
بصراحة اه
...
آدم :
بصي يا ستي هي حاجة غريبة شوية انا بابا الله يرحمه كان تقيل اوي اوي في البلد كان من اكبر الشركات علي مستوى العالم و كنت انا في تالته اعدادي لما لقيته بيقولي انت داخل تالته ثانوي علي طول..فلاااااش
جابر التهامي " والد ادم " :
ادم...
...
ادم :
نعم يابابا
...
جابر بجدية :
انت السنة الجاية هتدخل تالته ثانوي وبعدها جامعة الهندسة علي طول
...
آدم بصدمة :
ازاي عملت كده يابابا وليه عملت كده..؟؟؟؟
...
جابر بصرامة :.
ازي عملت كده فأنا اقدر اعمل اي حاجة انا جابر التهامي انا اتفقت مع كل المدرسين انك هتروح السنه الجاية 3 ثانوي وادتهم فلوس كتير وهم طبعا وافقوا وقالوا هيعدوك وبأعلي مجموع...وبقي ليه عشان انا كبرت في السن ومحتاجك جنبي في الشركة فهمت..!
...
آدم بغضب :
بس انا عايز ادخل الثانوي زي بقيت اصحابي يا بابا انا عايزة ابقي زي كل الشباب انت هتسخرني عشان الشركة بتاعتك دا.....
...
قاطعه جابر بصفعة علي وجهه بغضب :
اخرس..اتكلم بأسلوب احسن يلا اطلع علي اوضتك ومفيش نقاش في الموضوع ده فهمت...!!!
...
صعد ادم غرفته بغضب...!!!
بااااااااااك
....
ادم :
عرفتي بقي انا دخلت 3 ثانوي وبعدين الجامعة علي طول
...
رنيم :
اها انا بقي حكايتي..
..
..
فلاش
...
٠٠٠٠٠بابا انا عايز اسافر لندن اكمل دراستي هناك ..
نظر الاب لهذا الابن بغيظ فدائما يعكر صفوه بطلابته الهمجية..
...
الاب بملل :
تامر انت لسه في الثانوية لما تدخل الجامعة هبقي اسفرك
...
تامر :
لا انا عايز اسافر دلوقتي..!!!
...
الاب بصرامة :
قولت لا
...
رحل تامر بغضب وهو يفكر بفكرة شيطانية للحصول علي ما يريد....!!!!!!!!!!!...يتبع...
وحشتوووووووني
انا بحمد ربنا ان الاسبوع دا عدي واللهي...
أنت تقرأ
آدم _ Adam
Romance..شخصية.. غامضة..قاسية..حزينة...عميقة..غريبة....مثيرة..! في شخصية هذا " الادم " .. اقتباس ...مقدمة ... امسك بغطاء رأسه ليضعه علي شعره الكثيف حيث يخرج من منزله في احدي الدول الاوروبية لا يشعر بالبرد الشديد من حوله لا يشعر بالثلج الذي يتساقط عليه بسك...