الفصل الثالث ((( رنيم..؟! )))
وصل ادم وخديجة امام منزل خديجة لتعلوا الصرخات الآلم والوجع ليسرعوا لداخل البناية ليجدوا الباب الخاص بالشقة مفتوح...
....
دخلوا الي المنزل ليعلوا الصوت من احد الغرف...
...
اقترب ادم من الباب ليكسره ويدخلوا..
....
ووجدوا ذاك الشاب الفاسد المدعي "تامر " يضرب فتاة بقسوة وعدم رحمة حتي كانت تموت من شدة ضربه لها...
.....
اندفع " ادم " علي تامر باللكمات والصفعات حتي هرب ووجهه لا يظهر من الكدمات والدماء...
....
وقف ادم لللحظات قبل ان يسمع صراخ خديجة بأسم " رنيم "..!
....
التفت ليري خديجة تجلس بجانب الفتاة وهي تقريبا غابت عن الوعي...!
....
اندفع ادم ناحية الفتاة قبل ان يحملها ويدلف الي الخارج يهاتف السائق الخاص به..
...
ادم :
عمرو تعالي بسرعة علي عنوان **
...
عمرو السائق :
امرك يا ادم بيه
...
مرت دقائق قليلة قبل دلوف عمرو اليهم ركب ادم وخديجة ومعهم الفتاة الغائبة عن الوعي لينطلق بهم عمرو الي اقرب مستشفي علي الفور...
....
اندفع ادم خارج السيارة ب " رنيم " متجه الي المستشفي وهو يموت قلقا عليها
......
لحظة لحظة!!! ماذا يقول..قلق؟!!!
هل ادم التهامي يقلق علي احد ما؟!!
ان هذا لاشبه مستحيل...؟!
ماذا عن هذه الفتاة ذات المستقبل المجهول...!؟
ماذا عنك يا ادم...؟!
لحظة ياادم.....!!!!!!!!!
هل نسييييت؟!!!
كلهن خائنات...!!!!!
لن تحبها يا ادم...!!!!
مستحيل...؛!!!!!
انها حواء يا ادم...!!!
ابتعد عنهااا..!!!
انها خائنة مثلهن جميعاا...!!!
.............
دخلت رنيم لغرفة العمليات وخديجة تجلس بالخارج تبكي وتبكي اما هو...
كان يضع وجهه بين راحتيه لايعلم لما يشعر بالقلق علي هذه المجهولة لماذا لا لا ياادم لا تستسلم لا...!!
....
خرج الطبيب من غرفة العمليات ليندفع له ادم وخديجة بزعر وخوف..!
...
خديجة :
طمني يادكتور بنتي عاملة ايه..؟!
....
الدكتور وهو يزيل الكمامة عن وجهه :
الحمد لله شوية كدمات بس في جسمها وكسر في ايدها اليمين...
.....
ادم بستفهام :
طب هي تقدر تروح النهاردة..؟!
....
الطبيب :
حضرتك خطيبها او جوزها..؟!
....
تنحنح ادم بحرج وهو يقول :
ا.. انا.. لا انا قريبها...!
....
الطبيب مبتسما :
تقدروا تاخدوها دلوقتي بس هي واخدا منوم ومش هتفوق غير بكرة..!
....
ادم برتياح :
شكرا يادكتور
....
حمل ادم رنيم ليتوجه بها الي الفيلا الخاصة به..
...
في فيلا ادم التهامي
...
خديجة :
ازاي بس يابني نبات هنا..؟!
...
ادم :
ياحجه خديجة بس باتي النهاردة ونتكلم بكرة
...
خديجة :
بس..
...
ادم :
مفيش بس حضرتك انتي وانسه رنيم هتناموا في اوضة الضيوف الباب التالت ع الشمال في الدور التاني ومتقلقيش انا هقعد في الجناح بتاعي في الدور الثالث..
...
خديجة بمتنان :
واللهي ماعارفة اقولك ايه يابني
...
ادم :
ولا يهمك ياحجه خديجة انا هطلع دلوقتي الجناح بتاعي وحضرتك اطلعي اوضتك ارتاحي مع انسه رنيم..
....
ذهب ادم الي غرفته المظلمه...
كهفه السري...
ليستلقي علي سريره وهو يخرج احدي الصور له مع فتاة خمرية البشرة عينيها عسليتان شعرها اسود قصير وينظر لها بحزن وهو يقول بغضب :
خااااينة...!!!
...
ثم قال بحزن وغضب في الوقت نفسه :
ليييه ياحلا لييييه عملتلك ايه عشان تعملي فيا كدا عملت ايييييه...؟!
....
ثم اكمل وهو ينظر للصورة :
كنت بحبك ليه كده ليه ليه كان المفروض تقفي جنبي خاااااينة..!!
...
ظل بصراع مع نفسه حتي غفي في نوم عميق....!
.
.... يتبع.....
تفاعل عشان الباقي
كتبت فصل كمان اهووو
أنت تقرأ
آدم _ Adam
Roman d'amour..شخصية.. غامضة..قاسية..حزينة...عميقة..غريبة....مثيرة..! في شخصية هذا " الادم " .. اقتباس ...مقدمة ... امسك بغطاء رأسه ليضعه علي شعره الكثيف حيث يخرج من منزله في احدي الدول الاوروبية لا يشعر بالبرد الشديد من حوله لا يشعر بالثلج الذي يتساقط عليه بسك...