الفصل الثاني عشر ((( اخى الشرير..!!)))

11.3K 283 4
                                    

الفصل الثاني عشر ((( اخي الشرير...!!)))

رحل تامر وهو يفكر بفكرة شيطانية للحصول علي مايريد..!
...
دخل الي والدته وهي تجلي الصحون وقال
..
تامر وهو ينظر بشر :
ماما..
...
خديجة وهي تنظر له بحب امومي :
نعم ياحبيبي..
...
نزل بنظره ارضا بتوتر وهو يقول :
انا هسافر..
...
نظرت له خديجة بصدمة ..هل سيتركها ابنها الوحيد؟؟ ولكن لما ؟؟ لماذا ياتري؟؟ لن اسمح لك!!
قالت خديجة بصرامة :
تروح فين يا تامر....؟!
....
تامر وهو ينظر لها بتردد وقلق :
لندن...
...
خديجة بمكر:
هتجيب جواز السفر منين ..؟!
....
تامر وهو يحاول ان يكون ثابتا :
من رامى صاحبى..
...
لم تتفاجئ خديجة لأن هذه عادت هذا الشاب الذي افسد ابنها  هذا الصديق العاق وقالت بثبات وقوة:
مفيش سفر...!
....
قال تامر وهو يدب بقدميه ارضا بغضب :
لا فيه وهسافر اذا كان برضاكوا او غصب عنكم......!!!
....
كادت خديجة ان تفتح فمها ليقطعها الاب " نبيل " بغضب شديد وقال :
للدرجة دي معرفتش اربيك..!! وكمان بتعلي صوتك علي امك..؟!
...
حضرت رنيم التي قد دخلت الثانوية للتو لتقول :
في ايه؟؟؟؟
......
تامر بغضب شديد وقد ارتفع صوته كثيرا :
ااااااااه اعلي اعلي لما تمنعوني وهسافر يعني هساف...
....
قاطعه والده بصفعة شديدة علي وجهه لتتلوث اسنانه باللون الاحمر نظر لوالده بصدمة وغضب ولم يتفوه بكلمة وانصرف لغرفته غاضبا..!
...
امسك هاتفه بقوة وهو يضغط علي رقم المدعو " رامى " لييجيب رامي...
...
رامى :
اييه يا تيمووو عملت ايه..؟!
....
تامر بغضب :
راااامى..!! جهزلي اجراءت السفر بسرعة علي لندن عايز اسافر في خلال يومين..!
....
رامي بستغراب :
طيب طيب مالك في ايه..؟!
...
تامر بستعجال :
هتعرف بعدين سلام..!
..
باك
و...
كادت ان تكمل ولكن نزلت عبارتها و سال كحل عينيها وترتفع شهقاتها وقد صرخ قلبها آلما لا يأبي التحدث عن ماعاشته قبلا...!
نظر لها بقلق وهو يقول بقليل من اللهفة :
رنيييم..!!! مالك..؟! ليه بتعيطي..؟!
...
قالت بصوت متحشرج يقطعه شهقاتها الباكية :
ارجوك...انا مش عايزة..اكممل
....
قال محاولا ان يخفف عنها هذا الآلم :
عادي يارنيم اهدي اهدي
...
هدأت قليلا لتقول بصوت به نبرة البكاء :
هخش التواليت اظبط الميكب اب واجي
...
قال ببتسامة :
اتفضلى..
...
دخلت الي الحمام وهي تشعر بالخنقة فتحت حقيبتها الصغيرة لتخرج صورة لشاب طويل القامة ذو شعر بني غامق وقد سالت عبارتها مرة اخري لتطفوا علي الصورة نظرت للصورة وهي تقول بوجع كبير :
وحشتني اوووي ياتامر وحشتني يااخويا
....
وضعت الصورة في حقيبتها لتعيد كحل عينيها وتهندم من مظهرها وتخرج...!
...
خرجت لتجده جالس ينظر للفراغ ..
قال بصوت رقيق حنون رائع :
آدم....
.....
اتسعت عينيه وهو يسمع لنبرتها الجذابة ليدير رأسه لأول مرة تناديه بأسمه كم كان منها جميلا مثلها اميرتي...!
....
آدم بحب وهدوء ويحاول المحافظة علي ثباته:
نعم ...
....
قطع صفوهم دخول.  ..... لتتسع عينهما معا من الصدمة

..
....يتبع...
تفاعل عشان الباقي

 آدم _ Adam حيث تعيش القصص. اكتشف الآن