الفصل الواحد والعشرون (((( خيار اجبارى ..! )))
صباحاً
شعرت بأنفاسه الحارة تحرقها تقريباً ابتلعت ريقها بتوتر لابد انه غاضب ألتفتت له ببطئ لتنصدم وتتغير معالم وجهها الي الذهول !!
فقد كان هادئاً ينظر لها برقه رفضت عينيها الفرار من عينيه تأملت امواج عينيه وقد كانت هادئة بتركيز واضح !
كذالك هو تاه وسط اشجار غاباتها الزيتونيه الساحرة رفع يده يملس على خصلاتها السوداء بستمتاع وكانت مسالمه له لا تعطي له ردت فهو مالك قلبها الوحيد فقط تنظر له بعشق وهو ايضا !! يبادلها تلك النظرات العاشقه لها فقط !
....................قطع لحظتهما الفريدة صوت خديجة وهي تصيح بصوت عالي نسبياً :
رنيييييييم!!! يا رنيييييم !...
استغلت تلك الفرصة وانطلقت بعيدة عنه وجنتها تتوردان خجلاً منه...
لام نفسه كثيراً اكاد يضعف امامها الآن؟؟لن يستطيع التحمل اكثر فأنها عشقه وكيانه ...
التقط مفاتيح سيارته وانطلق بتجاه الجراج ...
..................___________________.................
نظرت الى حقيبتها بحزن دفين فهذا عندما يكون الرجوع مؤلماً و الاستمرار اشد ألماً !!
أتبقي مع خالها المتبقي لها من عائلتها ؟؟
أم تنسي كل ذاك وتركض وراء عشقها ؟؟في النهاية الاختيار هو عشقها !! لن يبعدني شئ عنك حبيبي !
سمعت نغمه حزينه تنطلق من هاتفها علمت انها ساعة الصفر حان الوقت لا أمل بالتراجع الآن يا ملك !
امسكت بحقيبتها تجرها خلفها وهي تجيب ببصرها بأنحاء المنزل كاملاً بحزن !
ماذا سيحدث لخالها المريض بالسكر والضغط عندما يعلم ؟!
أتتراجع؟!
لا لا تابعي يا ملك ! نفضت تلك الافكار من رأسها وانطلقت لتتسلل من الحارس وتركض الي سيارته بلهفة :
عمر !!....
نظر لها وهي تركض اليه وحبيبات العرق تسقط منها مع دموعها المنسابه علي خديها بفخر انه استطع ان يحصل على عشقها !
................................________________.......................
في فيلا الجوهرى ..:
طب ماتقولها بقي اعترف لها يابني !كان هذا صوت " حمزة " المتذمر
رد آدم بضعف لا يظهره الا امام صديقه المقرب والوحيد وبألم وضعف :
خايف !! خايف تجرحني زي الي قبلها ! خايف اتكسر تاني ! خايف اتوجع تاني !
...نظر حمزة لهُ بحزن وألم وهتف :
طب ما تقولها كده انا شايف انها مش زى حلا خالص !
...
نظر له بعزيمه و حماس وهتف :
لازم اتأكد ان مفيش حد فى حياتها الأول !
..
........................._____________....................
أنت تقرأ
آدم _ Adam
Romance..شخصية.. غامضة..قاسية..حزينة...عميقة..غريبة....مثيرة..! في شخصية هذا " الادم " .. اقتباس ...مقدمة ... امسك بغطاء رأسه ليضعه علي شعره الكثيف حيث يخرج من منزله في احدي الدول الاوروبية لا يشعر بالبرد الشديد من حوله لا يشعر بالثلج الذي يتساقط عليه بسك...