الفصل العاشر ((( عشق الآدم..!)))
في سيارة آدم التهامي ..
كانت تكاد تنفجر من فرط خجلها غفهي الان تجلس بجانبه في الخلف ليقودهم السائق الي ذاك الحفل ام هو فكان يختلس النظرات لها بأعجاب وعقله يحاول ان ينبهه قليلا بقوله .. لا ياآدم لا انسيت انها حواء استيقظ ياادم انها حواء انا الخائنة..!
ولكن سيطر قلبه علي كامل ارادته ليهزم عقله ويذهب للجحيم للحظات..!
...
وصلوا الي الحفل الذي كان ممتلئ بالأناس المهمين من الطبقات الراقية ليدخل ادم الي الحفل وهو يمسك بيده تلك ال " رنيم " الذي امتقع وجهها خجلا من لمسة صغيرة منه..!
...
نظر الجميع الي تلك الاميرة التي يمسكها اميرها ليسحبها علي حصانه الابيض ويذهبون للقلعة فقد نظروا لهم فكانو ساحرين حقا..!
...
اقترب شاب يبدو انه بلغ 21 من عمره الي ادم مبتسما وهو يقول بمرح :
ياااه ادم التهامي بنفسه عندنا ..!
...
ادم وهو يقترب منه ويحتضنه :
حبيبي ياحمزة وحشتني ياصحبي..!
.....
حمزة الجوهري : صديق آدم منذ نعومة اظافره هو الوحيد من العالم الخارجي الذي يعلم بما عانه ادم من مصاعب شديدة ولكنه تمكن منها حمزة ابن لرجل الاعمال الثري جمال الجوهري وله اخت واحدة وهي. " ميرنا " .
.....
حمزة بأعجاب شديد جداا :
الله !! مين المزة الجامدة دي يا دومي ..؟!
...
لأول مرة يشعر بالغيرة الحقيقية لأول مرة يشعر انه سيلكم رفيق دربه الان ..!
....
ادم بغيرة شديدة وهو ينكز ويهمس لحمزة :
اتلم ياحيوان هبقي احكيلك بعدين
....
حمزة بتآلم :
ماشي ياعم
....
ثم اكمل حمزة :
انت مش ناوي ترجع مصر يا صحبي..؟!
...
آدم بآلم :
مصر..!! نفسي ارجع بس لو رجعت هتآلم يا حمزة فيها كل حاجة بتفكرني ب.. ب.. الماضي
.....
حمزة وهو يجاهد لتخفيف آلام صديقه :
خلاص بقي يا دومي فرفش كده امال انا لما اجي ارجع انا وبابا وميرنا مصر هناخدك بالعافية كده..
...
آدم وقد ارتسمت ابتسامة صغيرة غير ملحوظة علي زاوية شفاتيه :
ماااااشي..ابقي وريني ياخويا..!
...
نظر حمزة الي رنيم التي كانت تقف صامته وقال :
هي مصرية ..؟!
...
آدم وهو ينظر لها :
اه..دي رنيم..مصرية وانا هقدمها للكل علي انها خطيبتي وانت بس الي هتبقي عارف غير كده انت بس متقولش لحد فهمت...!
...
صعقت رنيم وتجمدت اطرافها لوهلة ليصتبغ وجهها بالون الاحمر الشديد " خطيبته..! " يا اللهي..!
..
ليتقدم منهم رجل تمكن الكبر منه برفقت رجل اخر :
ادم اذيك عامل ايه..؟!
...
ادم ببتسامة فطالما كان ذاك الرجل الطيب مثل والده :
عمو جمال..! وحشتني اوووي..!
...
احتضنه جمال بحب مثل اب لوالده ليتكلم الاخر بلطف و
" الرجل اوربي يتكلم الانجليزية " :
كم هذا لطيف مرحبا سيد ادم..
...
صافح ادم الرجل برحب وهو يقول :
مرحبا سيد جيمس..!
...
جمال :
اومال مين دي ياادم..؟!
...
ادم وهو يمسك برنيم الذي احتلها التوتر :
رنيم خطيبتي..!
...
جمال بسعادة :
ياااااه..اخيرااا...خطبت ياادم مش تعزمنا يا راجل..؟!
...
ادم بضحك :
معلش بقي كل حاجة جت بسرعة..
...
ظلوا يتكلمون حتي رحل جمال وجيمس وبقي حمزة فقط..
...
سمعوا لصوتا انثويا يأتي من خلفهم ليروا..
...
فتاة ترتدي فستان احمر قصير للغاية وتفرد شعرها الاصفر الكيرلي وتضع ميكب اب صاررخ وجذمة بكعب نظرا لقصر قامتها..
...
ميرنا الجوهري : ابنت جمال الجوهري واخت لحمزة الجوهري معجبة جدااا بآدم لأقصي درجة تتمناه زوجا ولكنه لا يفكر بها ابدا ولا يحبها وقد صارحها قبلا لكنها ترفض ذلك.
....
ميرنا وهي تحتضن ادم :
اوووه ادم وحشتني كتييييير
...
ابعدها ادم بغضب ليردف حمزة بغضب جلي علي هذه البلهاء :
ميرنا...!!!! احترمي نفسك بقي ادم خطب مينفعش الي بتعمليه ده..!!
...
لحظة لحظة ..! ماذا هناك امرأة غيري ملكته هناك امرأة غيري ستكون زوجته هناك امرأة غيري ستتمتع به وبماله..!
..
ميرنا بصدمة :
ايه..! ازاي ياادم تعمل كده انت مش عارف اني بحبك..!
...
ادم بلا مبلاه :
وقلتلك مليون مرة انتي زي اختي بس مبتصدقيش اعمل ايه فيكي وعلي العموم .. وقام بسحب رنيم.. اقدملك رنيم خطيبتي..!
...
نظرت ميرنا لجمال رنيم الصارخ الذي يتعدها بحقد وكره وتوعد لها :
ماشي يا ادم بس افتكر ان انا حاولت معاكك..!
...
انصرفت مسرعة ...
.. .
..
.
هدأت الانوار ليسحب كل شريك شريكته الي ساحة الرقص بحب امسك آدم ايدي رنيم برفق وهو يسحبها لساحة الرقص وهو ينظر لها بحب صعدوا الي الساحة ورغما عنها وجدت قلبها للمتحكم بالأمور يأمر يديها بالف حول رقبته لتطيعه يديها ..وهو كذالك عقله وقع ارضا لينصت لقلبه الان لينعم بتلك اللحظة ولو دقائق ليشدد بيديه علي خصرها المفصل بحرفية ويبتعد الكل ليرتاح فستانها الاسود ارضا ويبدأوا بالتمايل علي الحان تلك الاغنية الاجنبية شديدة الهدوء لم يكونوا علي ارض الواقع الان فلتسقط ارضا يا كبرياء دعني اعيش ....!
...
كان الناس ينظرون لهم بفم مفتوح اولا لانهم كانوا ساحرين رومانسين من كتب الاساطير وثانيا هل هذا ادم التهامي الكاره للنساء اين هو الان غير معقووول..!!!
اما ميرنا كانت تراقبهم بحسرة وكره وتوعد لهم
اما حمزة فكان سعيدا كان يشعر ان ادم يحب رنيم حقا ..
..........
لم يبدي اهتماما للناس من حوله تركز اهتمامه في التعمق في غابتها الزيتونية وهي كذالك كانت تحاول تخطى الامواج من بحور عينيه السوداء تبا للكبرياء الان فأنتي يا عزيزتي.
" عشق الآدم " الان ..!
...
انتهت الاغنية ليترك خصرها برفق وهي ايضا تسحب يديها وقد كانت علي وشك ان تغيب عن الوعي من الخجل..!
..
وسريعا دوي التسقيف الحار لهما ليشعورا حقا بالسعادة..!
...
انتهي الحفل ليتوجهوا الي الفيلا الان..!
......
....يتبع...
رأيكم في الفصل ده بقيي
أنت تقرأ
آدم _ Adam
Lãng mạn..شخصية.. غامضة..قاسية..حزينة...عميقة..غريبة....مثيرة..! في شخصية هذا " الادم " .. اقتباس ...مقدمة ... امسك بغطاء رأسه ليضعه علي شعره الكثيف حيث يخرج من منزله في احدي الدول الاوروبية لا يشعر بالبرد الشديد من حوله لا يشعر بالثلج الذي يتساقط عليه بسك...