الفصل الثامن عشر ((( انتقام حزين ..! )))
صدم نعم صدم لم يكن يتوقع انها بتلك الجرأة يالهي لن أخونك حبيبتي اطلقت عينيه شراراً قبل ان تردف مرة أخري " آدم ،، بقولك انا بحبك ! " اضطربت أمواج عينيه كما أضطربت ضربات قلبه ...!
لم يشعر بنفسه الا وهو يرفع يديه القوية لتنزل علي وجنتها بقوة شديدة كـ صفعة مميته كان ينوى عليها من زمن ..!
شهقت نانسى بفزع وهي تضع يدها علي فمها تكتم صرختها نطقت ميرنا وهي تتآلم من صفعته :
هدفعك تمنها أووووى يا آدم ،، مش ميرنا الجوهري الي تضرب بالقلم ...!
.........
في ذاك الوقت دخل حمزة وأعينه تطلق شراراً وفوراً ذهبت ميرنا اليه وهي تضع يدها علي وجنتها وتمثل البكاء ولكن صدر من حمزة شئ لم تتوقعه اذا مد يده لتهوى علي وجنتها بقوة للمرة الثانية نظرت له بصدمة وخوف ليمسكها من شعرها بقوة وهو يقول بغضب جامح :
اظاهر معرفناش نربيكي بس انا هربيكي من أول وجديد يا ميرنا !
.............
قالت وهي تبكي بقوة وتتشبث بزراعه الممسكة بشعرها ونطقت بكذب وتوتر :
حمزة ،، آد..م هو الي قالي بح..بك و ..و كان عايزني .......
نزلت يد حمزة علي وجنتها مرة أخري وهو يقول وهو ينزر له بعصبية :
كمااااان ،،، كمان بتكدبي اومال لو مكنتش سمعتك يا شيخة !
......
فلاشخرج حمزة من باب الفيلا لكن قبل ان يخرج من بوابة الفيلا أتاه اتصال من " دانى "
......
حمزة بستغراب ورحب :
مرحباً داني لما تتصل لقد كنت في طريقي أليك ...؟
.....
داني بأسف وتوتر :
انا أسف حمزة ،، فقد مرضت زوجتي ولا أستطيع المجئ اليوم ...!
....
حمزة بتفهم :
حسناً داني ،،لابأس فل تتصل بي عندما ترد لها عافيتها ،، وارجوا لها الشفاء ..!
.....
داني بمتنان :
شكرا لك حمزة ...!
.....
حمزة وهو يفكر :
لا شكر علي واجب..
.......
كاد حمزة ان يدخل الي الفيلا لكن سمع صوت ميرنا وادم فاوقف يستمع الي الحديث وما دار بينهما .....باااااك
.................
حمزة وهو يصفعها مراراً وتكراراً علي وجهها ويمسكها من شعرها :
يا سافلة يا كلبة يا **** يا **** انتي لسه شوفتي حاجة لسه لما أبوكي ييجي يا *****
.........
كانت تصرخ وتصرخ ولافائدة شدد حمزة علي شعرها وألقاها بغرفتها كالدمية القديمة المهترئ ...!
.......
كل هذا وسط نظرات آدم الصامته والذي يحمد الله ان حمزة سمع كل شئ ولا كان شك به وخسر رفيق دربه بسبب تلك البلهاء ...!اما نانسى فور غياب حمزة ركضت سريعا خارج الفيلا بزعر ...!
نزل حمزة بتعب ليقول لأدم :
آدم انا انا
.....
آدم وهو يمسك بكتف صديقه :
متتأسفش يا حمزة انت أخويا والموضوع خلص خلاص.........................______"_________..............
في غرفة ملك التهامىأروي بقلق وتوتر :
انتي مجنونة يا ملك ،، عايزة تهربي عشان تروحي حفلة عمر ..!
....
ملك وهي تجلس علي السرير بحب :
ايوووه انتي عارفة اني بحب عمر من زمان وهو اتصل بيا عشان اروح دى فرصة يا بنتي ...!
.....
أروي بقلق :
ولو اتكشفتي ...؟!
....
ملك بثقة :
لا متخافيش هخلي انكل منير ياخد منوم
....
أروي بتنهيدة :
اما نشوف أخرتها معاكي يا ملك ...!...................________________......................
أصابها القلق من جديد عليه أمسكت هاتفها وهي تضغط علي رقمه بتردد ولكنها حسمت أمرها ان تهاتفه ...نظر لأسمها بستغراب وقلق من ان يكون حدث لها مكروه ما فرد بسرعة وهو يقول بقلق :
ألو ... رنيم انتي سمعاني ؟؟ حصل حاجة ؟؟ حصلك حاجة ؟؟ حصل لطنط خديجة حاجة ؟؟ في أيه أتكلمى ؟؟؟
................
ردت بستغراب و حب من قلقه وردت برقة :
لا يا آدم ،، محصلش حاجة ،، انا بس كنت بقولك ان احنا هنروح النهاردة عشان ماما فاقت ..
.......
اردف بفرحة حاول ان يخفيها لكنه فشل :
بجد ،، بجد. فاقت طيب حضري نفسك والحاجة عشان هاجي أوصلكم الفيلا .
.......
رنيم بسعادة :
أوك......................_____________...................
عند ملك...اعطت ملك المنوم لمنير لينام بعمق لتصعد بسرعة وترتدى فستان من اللون الاخضر الزيتي وبه عدة فصوص صغيرة بيضاء رقيقة وصففت شعرها الاسود كأخيها " آدم " بطريقة جذابه ووضعت بعض مساحيق التجميل ....
لتنطلق بعدها بتجاه حفلة عمر الزيني ...
................_____________...................
أرتمت على فراشها وتكتم شهقاتها بالوسادة بصعوبة وبللت الفراش من دموعها التي مسحتهم بقوة وهي تقول...
نهضت " ميرنا " بشر وعصبية وهي تقول شرزاً :
مش هسيبك يا آدم ،، اوعدك مش هسيبك وهنتقم هنتقم منكك ...!.........
.....يتبع......
تفاعل عشان الباقي
أنت تقرأ
آدم _ Adam
Romance..شخصية.. غامضة..قاسية..حزينة...عميقة..غريبة....مثيرة..! في شخصية هذا " الادم " .. اقتباس ...مقدمة ... امسك بغطاء رأسه ليضعه علي شعره الكثيف حيث يخرج من منزله في احدي الدول الاوروبية لا يشعر بالبرد الشديد من حوله لا يشعر بالثلج الذي يتساقط عليه بسك...