الفصل الاربعون والاخير(((عشق للممات)))

9.7K 225 25
                                    

الفصل الأربعون والاخير((( عشق للممات..!)))



أمسك بحقيبة النقود ويصيح بقوة طالباً اياها ليطفئ نار شوقه :
الــفـــــلــوس اهــى فــــيــن رنــــيـــــم  ..؟؟

..
بعد ثوانٍ معدودة كان "تامر" يدلف من للظلام الدامس وبيده فتاة لتتسع عينيها وهى تراه يقف على قدميه من جديد لتبتسم رغم رهبتها واصبحت عينيها تلتمع بالدموع تريد عناقاً دامياً لتهمس له :
آدم!

..
وطوال الشهر كان يحاول اشتمام عبيرها الأخاذ فكان ينظر اليها بشوق شديد لاحظه "تامر" فأبتسم بخبث :
هات الفلوس ياباشا  ..!

..
لم يطمئن له أبداً فأردف بجدية :
ادينى رنيم الأول اديك الفلوس  ..

..
حك ذقنه بتفكير وهتف بتهكم :
وايه الاثبات   ..؟؟

..
زفر بنفاذ صبر الى متى سيحترق ليعانقها ويشتم عبيرها الأخاذ تباً لك يياتامر صاح به بحدة:
تـــــــامـــــر ..،،بقولك هاتها  ..!

..
نفي بتهكم وهو يستمتع بالعب بأعصاب "آدم" :
اتأكد من الفلوس الأول  ..!

..
دفع "تامر" "رنيم" أرضاً بقوة لتحاول النهوض بألم ليقترب منها "آدم" بتوتر ليشهر "تامر" سلاحه برأسها قائلاً :
تؤ تؤ يا آدم بيه اصبر شوية  ..!

..
ليرجع "آدم" يستند على سيارته وهو ينظر لها برهبة وتوتر..

التقط "تامر" الحقيبة ليفتحها لينصدم وهو يراها خالية الا من بعض الأشياء والاوراق القديمة  ..!!!

ليلتقط "تامر" "رنيم" ويهم بالركض ليصرخ "آدم" وهو يركض ويحاول ان يفلتها منه  ..


لكن عياراً نارى أخترق الأجواء وهو يستقر أخيراً بصدر "تامر" الذى وقع أرضاً وفوقه "رنيم" الصارخة  ..!

التفت "آدم" بستغراب ليجد "رامى" رمى مسدسه ارضاً وهو ينظر لـ "تامر" بغل وحقد :
وعدتك بالانتقام وانا مشبخلف وعدى ياتامر  ..!!

...
لتجتمع سيارات الشرطة وكذالك رجال آدم وسيارة أسعاف ليحملوا تامر  ..!

ووسط كل هذه الضوضاء كان هنالك عناقاً فاصلاً دامياً مشتاقاً وذالك العناق المعهود الذى جمعهما من جديد واصبحت هى تحتضن عنقه وهى تبكى بقوة فكم عانيت أنا لأحصل على ذاك الحضن ..!

وهو لاينصت أبداً لصرخات وجع جرحه الغائر بل أكتفى بذاك العناق ليشفي جميع جروحه ليهمس بأذنها :
وحشتينى يارنيم ..،حياتى وحشه من غيرك  ..، حضنك الى بيقوينى  ..، من غيرك انا ولا حاجة ..متسبنيش تانى ..، انا بحبك اوى يا وردتـــى  ..!

..
أبتسمت وسط بكائها وهى تهمس بنبرة متقطعة :
ووانت كمان متبعدش تـ تانى عنى انا كمان بعشقك يا آدم ولما اتصبت كنت هموت كان نفسي في الحضن دا من زمان  ..!

 آدم _ Adam حيث تعيش القصص. اكتشف الآن