إبتسم بهدوء لكن رغم ذلك كانت إبتسامته باردة
ثم قال بهدوء
"كيف حالك..! "
ضحكت بخفة و بإحراج نوعاً ما و قالت
"بخير يا... بئسا لقد نسيت إسمك! "
بهدوء ثم قال
"لكنني أتذكر إسمك يا إنجل! "
حكت شعرها بإحراج تام ثم قالت
"سأتذكر سأتذكر.... اه همم صحيح داني.. دوش..! "
كتف يديه و رفع حاجبه ثم حرك شاربيه و هو ينطق إسمه
فصرخت بحماس و قالت
"نعم.. نعم أنت ديفل! "
أ مأ بهدوء ثم قال و هو يحك فروة رأسه بإرتباك
"لا مانع من أن نجلس بعض الوقت! "
كان ينتظر رفضها أو شيء من هذا القبيل لكن جوابها جعل من قلبه ينبض على غير عادته هل هو مريض يا ترى؟
"بالتأكيد! "
و جلست على الأرجوحة
أما هو نظر لطفولتها ثم جلس على الأرجوحة الثانية
قاطع تأمله بها حين قالت بسخرية
"أعلم أعلم الأرجوحة للصغار !"
نظر لها و هو قاطب حاجبيه الكثيفان ثم قال
"لم أقل شيء! "
رفعت حاجبها بغرور ثم قالت
"قلتها قبل أن تقولها.. أعلم أعلم أنا ذكية بالفطرة! "
قهقه بهدوء عليها ثم قال
"إذا لماذا لم تأتي البارحة! "
"آه لا أحب الأيام الأولى من الدراسة لأنها فقط حصص تعارف و معرفة القدرات لهذا إخترت التجول! "
كانت إجابته قصيرة
"جيد! "
بقي صامتان لبعض من اللحظات و إنجل تتأرجح بهدوء و هو فقط يتأملها
لا يعلم لما لا يستطيع إبعاد، عينيه عنها
و فجأة صرخت بحماس
"لقد إكتشفت شيئا! "
أمال رأسه و قال
"ما هو "
"أنت إسمك ديفل و أنا إنجل! "
أومأ لها بهدوء ثم قالت بحماس
"يا رجل أسماونا متناقضة.. أنا ملاك و أنت شيطان! "
قهقه حتى ظهرت أنيابه اللؤلية
سرحت إنجل بجماله ثم قال و هو يخرب شعرها
"طفلة صغيرة! "
رفعت حاجبها و قالت
"انت تدرس معي! "
"لكن أنا أكبر منكي عمري 18 عشر! "
نظرت له بغيض ثم قالت
"ليس عادلاً! "
قهقه مرة أخرى على شكلها الظريف
و فجأة بدأ هاتفها بالرنين فكان شون المتصل
الذي أخبرها أن تأتي لتناول الغداء في المطعم الذي كان موجود فيه مع أليكس و بلاك!
نهظت إنجل بهدوء ثم مدت يدها لتصافحه و قالت
"سررت بالتعرف عليك يا ديفل!
"و أنا أيضا! "
ثم تركته و راحت تجري
أما هو فقد نظر ليده ثم قال بإبتسامة
"يدها صغيرة! "
كان اليوم غريب بالنسبة له فهو لأول مرة منذ زمن قد قهقه لعدة مرات
و ذلك بسبب أسباب لعينة منعته من ممارسة كل الأشياء المرحةفي مكان آخر
كانت إنجل تتناول الغداء بشراهة
حتى بدأ هاتفها بالرنين
عندما حملته كانت إحدى صديقاتها تتصل
رغم أن لها الكثير و الكثيرمن الأصدقاء و الصديقات إلا أنها لم تملك صديقة مقربة
أسرعت أخذت أغراضها و ذهبت لعند صديقتها للتفتل
رغم ضحكها و ممازحاتها إلا أنها لم تستطع إبعاد ديفل عن عقلها
تتذكر كلامه الموزون و صوته الخشن و أعينه الزرقاء و كأنها السماء
لكن في إحدى عينيه كان يوجد فيها اللون العسلي
من ما يجعله لوحة فنية لايسأم المرء من النظر لها

أنت تقرأ
هوس العشق
Romantikعشق مراهقة ينتهي بعدم إعترافهم بسبب غرورهم و كبريائهم...أو بالأحرى بسبب آخر... لكن سيلعب القدر للقائهم مجددا لكن كيف سينتهي هذه المرة بإنفصال أو بحياة سعيدة