الفصل"6"

7K 342 14
                                    


لا تيأسوا و تفقدوا الأمل بسرعة
فما أدراكم عن ما ينتظركم
فلا أحد عالم بالغيب
لكن كلنا نملك بصيص الأمل

كل ما جال في خاطر إنجل في تلك اللحظة
أن هذه السنة لن تمر على خير

نظرت إنجل لها فوقعت أنظارها مع أنظار تلك اللعينة فقامت الأخرى بتقليب عينيها بغرور
فتحت إنجل عينيها بصدمة ثم قالت مع عقلها "شخصية التجاهل تشغيل! "
و فجأة أحست بشيء يضرب على الطاولة عندما إستدارت وجدت بلاك من ضرب رأسه على الطاولة
فقالت بهدوء و غضب طفيف
"مابك أنت أيضاً يا هذا! "
إستدار ناحيتها ثم قال
"أنا أحتضر! "
قهقهت ثم قالت
"لماذا يا ترى! "
"أنا جائع أنا أموت جوعا! "
كانت ستجيب عليه
لكن قاطعها الأستاذ بقوله
"بلاك و إنجل أغراضكما و إلى الخارج! "
نهض بلاك بملل و بدأ بجمع أغراضه
أما عن أنجل نهظت بحماس و قالت
"هاي هاي كابتن! "
من ما جعل الأستاذ و الجميع يقهقه عليها

خرجوا و توجهوا لمكان الإستراحة و المفاجأة أنهم وجدوا شون يجلس بدون إكتراث واضع السماعات
تقدموا ناحيته و قاموا بإخافته
لكنه فقط نظر لهم بملل ثم قال
"هل طردتم أنتم أيضاً! "
قهقهت إنجل و قالت بسخرية
"و اللعنة أنت طردت في أول يوم من أول ساعة! ".
قهقه بسخرية ثم قال
"جيد!!"
نظرت إنجل لبلاك بصدمة ثم جلسوا بجانبيه و قالوا في نفس الوقت
"مابك لست على عادتك! "
تنهد من انفه ثم أخرج هاتفه و قام بالعبث فيه ثم أعطاه لهما و قال
"اتعلمان من هذه! "
نظر لها بلاك ثم قال
"لعنة مثيرة تتحرك على الأرض! "
أخذت أنجل الهاتف بصدمة ثم قالت
"يا رجل ماهذه الإثارة "
كانت فتاة سمراء بأعين خضراء و شعر مموج أسود
مع قوام مثير

فجأة قال بلاك بصدمة
"لا تقل أن هذه حبيبتك! "
قهقه بحزن ثم قال
"هذه الفتاة حبيبتي... أعني كانت كذلك.. لكن عندما عدت إلى هنا وصلتني أخبار أنها إرتبطت.. لم يمر على غيابي الكثير "
ثم مسح على وجهه بألم قامت ليل بإحتظانه من جانبه و قالت
"إسمع يا رجل هي لا تستحقك.. أتعلم ماذا ستاتي لك ربما ليس اليوم ربما ليس غدا.. لكن ستأتي لك و لو حتى بعد مرور عدة سنوات ..و في ذلك الوقت لن ترفضك أو تتركك.. بل أنت من سيرفضها و يتركها.. أتعلم لما؟؟ هيا هيا إسألني لماذا! "
قهقه عليها ثم قال
"لماذا أيتها الملاك! "
حمحمت و عدلت في جلستها بغرور ثم قالت
"لأن في، ذلك الوقت ستكون مرتبط.. أو هل تعلم ماذا ستكون متزوج.. نعم ستكون متزوج... بفتاة أخذت و سلبتك عقلك و قلبك! "
قهقهوا عليها و لإيجابيتها و حماسها الدائم
لكن يا ليت حماسها هذا لن يزول!

و في تلك اللحظة رأت إنجل إيملي و هي تمشي لتجلس في مكان بعيد، بعض الشيء عنهم
فجأة قامت بالصراخ
"هاااي يا فتاة تعالي إلى هنا! "
نظرت لها الأخرى بصدمة لكنها توجهت نوحها
أما عن بلاك و شون فقط، ينظرون بعدم مبالاة
وقفت إيميلي امام إنجل ثم قالت بهدوء و إرتباك بعض الشيء
"أهلاً! "
إنجل بحماس
"أهلا يا فتاة.. اوه لحظة لأتذكر إسمك! "
و حكت مؤخرة رأسها
فجأة قام بلاك بمد يده لمصافحتها. ثم قال
"أهلا إيميلي.. كما أظن فانت تعلمي من هذه الحمقاء التي لديها مشكلة مع الأسماء و لسوء الحظ أنا توأمها... و هذا أخونا الكبير شون! "
نظر لها شون و قام بالتلويح لها بملل ثم أعاد نظر ناحية هاتفه
قامت إنجل بضرب مؤخرة رأس بلاك ثم قالت "الكلام ليس هنا يا توأمي اللعين بل في المنزل "
أومأ لها بخوف متصنع ثم قال بسخرية
"الخوف تملك خلايا جسمي! "
قلبت إنجل عينيها بملل ثم قالت بهدوء
"احمق "
عكس إيميلي التي كانت تقهقه عليهما و على جنونهم
و من ثم قالت إنجل بعد أن رتبة نفسها قليلا
"إذا يا إيميلي يا فتاة هل تم طردك أنت أيضاً! "
قامت إيميلي بتعديل شعرها القصير ثم قالت
"ذلك الإستاذ طردني لأني نمت.. ااه لا يهم! "
كانت إنجل ستتكلم لولا مقاطعة بلاك لها بقوله الدرامي
"يا عالم أنا جائع هل من مجيب! "
ثم قالت إيميلي بإرتباك واضح بعض الشيء
"انا لدي بعض الشوكولا في حقيبتي... دقيقة.. أوه.. تفضل! "
أمسكها بلهفة ثم قال بسخرية
"واو أصبحت أكل أكثر منكي يا إنجل... بالمناسبة إيملي.. شكرااا كثيراً لكي.. و من اليوم أصبحتي معنا و إسمك سيكون إيم من هذه اللحظة! "
صفقت إنجل بحماس ثم قالت
"أجل اجل أجل! "
رغم إرتباك و إحراج إيميلي
إلا أنها كانت سعيدة معهم
و خاصة أنها كانت تلقي بعض النظرات ناحية شون
فقد جذبها شكله.
و اللامبالاة التي يحملها
و فكه الحاد
لكن لم يكن لها الجرأة الكافية لتكلمه
فقط طلقي بعض النظرات الخاطفة و هو لا يلقي أي لعنة لها
فقط يفكر في حبيبته
أو بالأحرى يفكر فيمن كانت حبيبته يوما ما

هوس العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن