تابعوني على التيك توك
"هذا منزل ديفل! "
نظرت لها إنجل من قالت بصراخ
"لم أسمعك !"؟
لم ترد إيملي الصراخ أكثر
فأشارت لها بيدها بمعنى لا يهم ثم توجها لأحد الأرائك و جلسا قربا بعضهما
كانت رائحة السجائر تملأ المكان صوت الموسيقى الصاخب الكحول سيد الحفل
نظرت يمينا فرأت من يتبادل القبل بشراهة خاصة بالمراهقين
تقززت فنظرت شمالا و إذ بها مسابقة لشرب الكحول
أنزلت نظرها ثم بدأت تكلم عقلها باطنيا
"رائع... ما الذي أفعله هنا... و من صاحب هذا الحفل بحق الجحيم! "
و فجأة أحست بنقر احدهم على كتفها و إذ بها إيميلي التي قالت لها بصراخ
"لقد رأيت فتاة أعرفها سآتي حالا! "
أومات لها إنجل بهدوء
نهظت إيميلي و تركتها لوحدها
أحست إنجل بالإختناق
فهي لا تحتمل الأماكن الضيقة و المكتظة و المظلمة
بدأت تهوي بيدها و تتنفس
و ما إن رأت أن هناك باب للحديقة و رأت البعض هناك
أسرعت و توجهت دون أن تلقي أي لعنة
عندما خرجت
كان الجو جميل و صوت الموسيقى قليل مقارنة بالداخل
كان الكل يتحدث بهدوء
تنفست بعمق ثم قالت
"هذا أفضل! "
بدأت تمشي بهدوء في الحديقة حتى إكتشفت أنها كبيرة و جميلة أيضاً
فجأة رأت تايلور قادمة من بعيد و هي تجري و الدموع في وجهها كالشلال
نظرت لها إنجل بصدمة و كل ما جال في خاطرها
أن
بما أن تايلور هنا فبالتأكيد ديفل هنا
و بعد هذه الفكرة
لم تعلم لما قلبها أضبح يدق بقوة
هل هذا هو الحب؟؟!
أكملت مشيها إلى أن أصبح صوت الموسيقى منعدم كليا
نظرت من حولها حتى وجدت مسبح كبير للغاية
إبتسمت بإتساع فهذه أول مرة ترى مسبح امام عينيها
ما إن كادت أن تتقدم حتى سمعت صوت تعرفه
و بطبيعة الحال ديفل
إستدارت له بسرعة
و كان يرتدي أسود كعادته و لكن ما إنتبهت له حقاً شعره الرطب الذي كان مهملا على جبينه بشكل مثير
إبتسمت له بإرتباك ثم قال
"واو ديفل هل أنت أيضاً هنا! "
قهقه لعذم معرفتها ثم قال
"أنا صاحب المنزل يا صغيرة!"
نظرت له مع البداية بإندهاش لكنها تجاوزتها يثاوني معدودة ثم قالت
"جميل... إذا كيف حالك؟! "
تبسم بإبتشامة بالكاد ظهرت ثم قال
"بخير.. تعالي لنجلس! "
أومات له
فهي ليست بغبية لترفض عرض الجلوس بجانبه
بقوا هادئين إلى أن نطقت هي و هو كان يسمع لها دون ملل و ينر لعينها البنية التي إنعكش عليها ضوء المسبح فأصبحت فاتحة مع رموشها الطويلة الذي أراد لمسها
و لم يكن تفكيره هكذا هو فقط
بل هي أيضا كان تريد أن تتمعن في لون عينينه المحيطي و خاصة تلك العين الفريدة و كانت تريد أن تغلغل يديها في شعره الفحمي الرطب
و بغد كل هذه الأفكار منهما قالت
"إذا أنت من النوع الذي يحب الحفلات! "
تنهد ثم قال
"لا أحبها... إن كنت أحبها مذا أفعل هنا، في الهدوء! "
"إذا لماذا هذه الحفلة !"
"دعكي منها الآن.. كيف حالك! "
تبسمت إبتسامة لطيفة ثم قالت
"بخير.. أه بالمناسبة لقد رأيت تايلور تبكي! "
حول نظره للمسبح
و إنجل فقط تنظر لملامح وجهه فقط لو تستطيع لمسه
قاطع شرودها بقوله
"لقد تركتها! "
شعرت و كأن سعادة الدنيا أصبحت ملكها الآن لكنها بالتأكيد لم تبدي أي ودة فعل
ب
أنت تقرأ
هوس العشق
Romantikعشق مراهقة ينتهي بعدم إعترافهم بسبب غرورهم و كبريائهم...أو بالأحرى بسبب آخر... لكن سيلعب القدر للقائهم مجددا لكن كيف سينتهي هذه المرة بإنفصال أو بحياة سعيدة