نظر له ديفل بهدوء ثم قال بهمس
"ليس الآن! "
كانت إنجل تشعر بأن قلبها ينبض كقرع الطبول و ذلك. كلما رفعت نظرها ناحية ديفل و سقطت عينيها مع عينيه
لكن المفاجأة حين سمعت ذلك الصوت المزعج الذي كان ينادي
"ديييفل! "
وجهت نظرها ناحية ديفل الذي رأته قد قلب،
عينيه بملل
تقدمت ناحيتهم و قالت
"واو خرجتم دون الإتصال بي! "
إبتسم شون ثم قال و هو ينظر ناحية ديفل الذي سينفجر في أي دقيقة
"أهلا تايلور.. لقد إلتقينا صدفة.. فقط تفضلي و اجلسي! "
بقيت إنجل كالحمقاء لم تفهم أي شيء فبمجرد أنها تكاد أن تتخطى صدمة تأتيها صدمة أخرى من حيث لا تحتسب
قامت تايلور بوضع حقيبتها ثم قالت
"أوه من أنتي! "
فهمت إنجل انها تقصدها لكنها إدعت أنها لم تسمعها و أكملت طعامها
في حين قد نطق شون و قال
"أوه هذه أختي الصغرى إنجل! "
نظرت لها تايلور ثم قلبت عينيها بغرور
و قالت موجهة كلامها ناحية ديفل
"و أنت كيف حالك حبيبي! "
إبتسمت إنجل داخليا و هي تقلد صوتها داخليا
ثم فجأة نهظت و قالت
"يا شباب أنا سأذهب... لدي بعض الأمور لإنجازها! "
إستغربوا من نهوضها المفاجئ
لكنهم لم يبالوا في نفس الوقت، أسرعت و قامت بتوديعهم ثم خرجت من ذلك المطعم و هي تمتم بكلمات غير مفهومة.. لكنها بالتأكيد كانت شتائم
بعد دقائق كثيرة وصلت للمنزل
دخلت فوجدت أمها في الصالة تشاهد التلفاز
ألقت عليها التحية ثم قامت بتغير ملابسها في غرفتها و جل تفكيرها كان نحو ديفل
عندما إنتهت قامت و نزلت عند أمها للصالة و جلست تشاهد معها التلفاز و بعد لحظات قامت أمها بسؤالها
"إنجل لديك مدة لم تتكلمي معي حول أيامك هل من خطب! "
إستدارت إنجل ناحيتها ثم قالت
"لا يوجد أي خطب يا أمي... لكن فقط لا أعلم! "
قهقهت امها ثم قالت
"لا تعلمين ماذا يا فتاة !"
إعتدلت إنجل في جلستها ثم قالت
"لا شيء إمي.. خرجنا أنا و إخوتي لتناول الطعام ثم جاء صديق شون و الذي بدوره يدرس معي.. و من ثم جاءت حبيبته التي كانت تنظر لي و كأنني عدوتها و هذا كل شيء "
قهقهت والدتها ثم قالت
"يوم غريب! "
إبتسمت إنجل ثم قالت
"و أنتي ماذا فعلتي اليوم! "
"لا شيء حبيبتي... كنت أرسم تصاميم جديدة..! "
أومأت إنجل بهدوء
ثم صعدت لغرفتها مرة أخرى و أخرجت أحد الروايات و بدأت تقرأها و لم تدرك على الوقت الذي مر.. و لم تدرك على نفسها أنها قد نامت
لكن فجأة إستيقظت بفزع عندما قام شون و بلاك و أليكسندر بمداهمة غرفتها كالعساكر
نظرت لهم بفزع ثم قالت
"ما الذي يحدث! "
جلسوا كلهم على السرير و قام بلاك بوضع علبة البيتزا الكبيرة على سريرها ثم قال
"جئنا لتمضية الوقت با فتاة ليس وقت النوم! "
رتبت شعرها ثم قالت
"بما أن هناك بيتزا فهو مرحب بكم في غرفتي! "
قهقهوا و بدؤوا بتناول البيتزا
و عندما كانت إنجل تأكل تذكرت أمر معرفة شون و أليكسندر لديفل و تايلور
فقامت بالصراخ بحماس و قالت
"هاي شون يا لعين أخبرني كيف تعرف ديفل و تايلور! "
وضع قطعة البيتزا جانباً ثم قال بغضب متصنع
"أنا لعين؟؟؟ "
قلبت عينيها ثم قالت
"لعين مثير و الآن تكلم! "
قهقه ثم قال
"حسنا حسما يا أيتها الفتاة الفضولة! "
قامت إنجل بأخذ قطعة اخرى و كذلك بلاك و بدؤوا بالاستماع لما يقوله شون
"حسنا كما تعلمون أنا كنت في فرنسا و هناك إلتقيت بديفل الذي جاء للسياحة تقربت منه رغم أنه لا يتكلم و لايضحك كثيرا و ذلك بسبب مشاكله العائلية... و كانت هناك تايلور التي إلتسقت به كالعلكة... تخيلي طلبته لتكون حبيبته... و لم تمل أبدا إلى أن قبل بها و هو لا يحبها لكنها لا تفهم. ..ثم هو رجع هنا.. و بعد شهر من عودته عدت أنا و قمت بزيارته مع أخذ أليكس معي لهذا أليكس يعرفه.. و بالإضافة رأيت إيملي بجوارهم لكنني لم أبالي و حين عرفتيها علي تذكرت أنني رأيتها هناك لهذا هي تكون جارت ديفل و كذلك تايلور... تعلمين حي الأغنياء! "
إبتلعت إنجل اللقمة التي في فمها ثم قالت
"حقيقة اجد ان هذا ديفل مخيف! "
إبتسم شون بهدوء ثم قال
"لا تحكمي على أحد ما دمتي لا تعرفين قصته! "
ثم قال بلاك
"قصة مثيرة للإهتمام !"ثم أكمل طعامه
لكن أليكس قال بمرح
"أنا أحب ديف.. هو شخص جيد.. لقد أخذني بجولة في سيارته! "
و فجأة حلت دقيقة صمت
لكن إنجل لم تدع هذا يحدث فصرخت بهم
"و الآن هيا إغربوا عن وجهي دعوني أنام... و اتركوا علبة البيتزا ورائكم! "
نظروا لها بصدمة ثم قال بلاك
"و لماذا نتركها يا هذه! "
إبتسمت إنجل بخبث ثم قالت
"إذا ما رأيك أن أذهب عند امي و ٱبي و أخبرهما أنكما أتيتما الآن... لا تظننونب حمقاء فالساعة تجاوزت منتصف الليل..! "
ذيق شون عينيه ثم قال
"ثعلبة! "
و أخرجوا كلهم وراء بعضهم و هم يتمتمون
تاركين إنجل تكلم نفسها
"يا ترى ما قصة ديفل... اريد أن أعرف! "
ثم علت على شفتيها إبتسامة و قالت
"مم آنه لا يحب الملقبة تايلور! "
و أخذت قطعة أخرى تأكلها و هي تبتسم
و بقيت هكذا إلى أن غلبها النعاس ثم نامتإستيقظت صباحاً
و ذلك عند سماع صوت والدها و هو يقول
"هيا يا إبنتي ستتأخرين على المدرسة! "
فتحت عينيها ثم قالت بنعاس
"حسناً! "
خرج تاركا إياها في الغرفة
بقيت خمس دقائق و هي تنظر للسقف
لم تعلم لما اليوم تشعر بالحزن و القلق
فقط لا تريد مقابلة أحد
تريد فقط البقاء في المنزل و بالتحديد في غرفتها حتى لا ترى أحد
نهظت خارجة من الغرفة متوجهة للحمام لكن ما إن كادت أن تدخل حتى دخل شون و هو يقهقه
كان ينتظرأن تصرخ كعادتها
لكنها فقط إبتسمت بخبث عندما رأت بلاك قادم متوجهاً نحوها
قائلا
"صباح الخير! "
"صباح الخير! "
حك شعره ثم قال
"هل هناك أحد في الحمام! "
"أوه لا أنا للتو خرجت منه! "
ثم أسرعت لتنزل الدرج و تلك الإبتسامة الخبيثة تزين ثغرها
نظر لها بلاك بصدمة و هي تبتعد ثم حرك كتفيه
و ما إن فتح الباب و دخل
حتى دوى صراخ شون الغاضب و صراخ بلاك المفزوع في المنزل
قهقهت إنجل بسعادة ثم قالت
"هكذا سأصبح في مزاج جيد! "
و فجأة نطقت ليزيا وراءها
"ماذا فعلتي منذ الصباح الباكر،! "
و ما إن كادت أن تجيب حتى سمعت صراخ بلاك و شون مع بعضهم
"إنـــــــــــــــــجــــــــــــــــــــل"
إبتسمت إنجل بغباء ثم قالت بسرعة
"إنتقام بسيط! "
قهقهت عليها أمها
أمّا هي
أسرعت و صعدت لغرفتها بسرعة حتى لا يمسكا بها
أغلقت الباب الخاص بغرفتها و قامت بإرتداء ملابسها
و بقيت بغرفتها تنظر من النافذة
إلى ان لمحت بلاك و شون قد خرجا من المنزل
أسرعت و أخذت حقيقبتها
ثم توجهت للحمام مرة أخرى
و إذ بها قد وجدت أليكسندر في الداخل
دخلت بهدوء ثم قالت
"أرى أن الصغير لم يذهب بعد! "
كان يمشط شعره الأصفر بهدوء
ثم قام بوضع الفرشاة جانباً
و قال
"هل أذهب. معكي! "
قهقهت و قام بتخريب شعره ثم قالت
"بالطبع يا ولدي و الآن إبتعد دعني أغسل وجهي! "
تأفأف منها و لتصرفها و أعاد ترتيب شعره
و بعد دقائق
كانا في الطريق متوجهان نحو المدرسة
كانت إنجل واضعةيدها على كتف أليكس و تمشي بهدوء ثم قالت
"إذا كيف حالك يا ولد! "
نظر لها أليكسندر بأعينه الخضراء ثم قال بهدوء
"بخير "
عقدت إنجل حاجبيها بإستفسار من قالت
بعد أن توقفت و ركعت على رجليها و وضعت يديها على كتفي أليكس
"أليكس يا صغير أنت أخي رغم كل الظروف.. حسناً تزعجني لكنني احبك.. و لن أدع أحد يزعجك.. فإن حدث و حزنت يوما أخبرني لأني ساكون سندك.. فقد لاحظت حزنك هذه الأيام أعني منذ دخولنا المدرسة.
و ليكن في علمك أنا و شون و بلاك سنكون دائما معك و تعرض لك أي أحد سنكون أول من نقف في وجهه! "
ثم إبتسمت بحنان
رغم جنونها و حبها للطيش إلا أنها تملك قلب حنون و شجاع
قام أليكس بمعانقتها بقوة ثم قال
"شكرا لكي يا أختي! "
قهقهت إنجل ثم قالت
"حسنا يا صغير هيا هيا لا نريد طردا آخر! "
اومأ لها أليكس ثم قال
"ذلك صديقي هل يمكنني أن اذهب معه! "
نظرت له ثم قالت
"حسنا إذهب لكن إنتبه على نفسك! "
أومأ لها ثم ذهب عند صديقه و هي بقيت تمشي بهدوء
حتى إقتربت من المدرسة
لكن فجأة سمعت صوت دراجة نارية قادمة بسرعة عندما إستدارت
وجدتها تتقدم وراءها و من شدة الصدمة لم تستطع أن تبرح من مكانها
و فجأة دوى صوت إرتطام في الأرجاء
أنت تقرأ
هوس العشق
Любовные романыعشق مراهقة ينتهي بعدم إعترافهم بسبب غرورهم و كبريائهم...أو بالأحرى بسبب آخر... لكن سيلعب القدر للقائهم مجددا لكن كيف سينتهي هذه المرة بإنفصال أو بحياة سعيدة