بعد الاجتماع قام ياغيز بدعوة الجميع للغداء في احد فنادقه ، تذكرت هازان في طريقها للفندق نظرة التحذير و التوعد التي رمقها به ا عندما حاولت رفض الدعوة بدبلوماسية ، لقد اثارت فيها تلك النظرة القشعريرة، مر الغداء على مايرام ، و لم يعكره سوى سؤال تشارلز عن قصة تعارف ياغيز وهازان التي تركت المجال لياغيز ليبدع في خلق قصة متماسكة فاخبرهم انه تعرف اليها في لندن منذ سنتين و احبها و كانا على علاقة لكن افترقا و لكن اكتشفا مؤخرا ان حبهما لم تخمد نيرانه فعادا لبعض.
ومما اثار استغراب هازان اقتناع بتول و اعجابها بهذه القصة ، فكرت هازان لابد ان عشقها لسليم قد جعلها ترى العالم ورديا حقا ...
انتهى الغداء بدعوة تشارلز للجميع لحفلة انطلاق الشراكة و بعث المشاريع التي ستقام في اكبر فنادق ايجيمان ، و حين هم الجميع بالمغادرة اوقفهم ياغيز
ياغيز :اسف ولكن هناك امر كان على طرحه في الاجتماع ،نسيت اخباركم به، اريد من طاقم المهندسين الانتقال لشركة ايجيمان طوال مدة الانشاء لقد جهزت جناحا كاملا من الشركة لهذا الغرض..
قاطعه عمر:ولكن سيد ياغيز لا اضن انها فكرة سديدة ف....
ياغيز مقاطعا اياه: بلى انها فكرة عملية فمكتبكم بعيد عن كل من الشركة و ارض المشروع سنربح ضعف الوقت بانتقال المهندسين للشركة
عمر و قد ازداد توترا فقد علم غرض ياغيز من انتقالهم :اسف ولكن المهندسين لا يعملون فقط على مشروعك سيد ايجيمان
ياغيز بنفس الحدة:انا فقط اطلب انتقال المهندسين الذين يصممون مشاريعي سيد عمر و كما يقر العقد عليهم فقط الاعتناء بتصاميمي دون سواها طوال المدة المقررة ، لذا سينتقل كل من هازان و سليم و بامكانك تعيين مساعدين لهما ان اردت ، هذا اخر كلام عندي
امسكت بتول ذراع اخيها لتهدأه
عمر :حسنا كما تريد سيد ايجيمان
بعد قليل اعتذر تشارلز للذهاب لزوجته ثم وقف ياغيز ياغيز:حبيبتي هيا سأوصلك
هازان :لاداعي ساذهب بسيارتي
ياغيز :هازان !!حبيبتي هيا لا داعي للاطالة لدينا ما نتحدث به ، ساجعل احدهم يوصل سيارتك ..
قامت على مضض و ودعت الجميع ، كانت تسير بسرعة امامه لشدة غضبها و لم تدرك انها سبقته للخارج وقفت تنتظره قرب سيارته و وجهها يشتعل غضبا، رأته و هو يتقدم مختالا مبتسما لرؤيتها بهذا الشكل...لم تستطع تمالك نفسها صاحت في وجهه
هازان :من تعتقد نفسك ها؟كيف تفعل هذا دون ان تأخذ رأي عن اي حب في لندن تتحدث؟و اين رأيت مهندسين يعملون داخل الشركة التي يتعاملون معها؟
كان قد وصل امامها مباشرة ،رأى انعكاس صورة عمر وبتول و سليم وهم يخرجون من باب الفندق
ياغيز بلهجة آمرة:اهدئي!!
هازان بغضب:لن اهدأ!!و لا تأمرني بعد الان!!
ياغيز من بين اسنانه:انت من جلب هذا لنفسك عزيزتي
تقدم نحوها بخفة لتلتصق بالسيارة و امسك يدها ليجذبها نحوه واضعا يده الاخرى خلف عنقها ، التهم شفتيها بسرعة فلم تدرك مالذي حصل لها حاولت التملص و لكن الامر اعجبه فازدادت يده تمسكا بعنقها و شعرها و ازدادت قبلاته لتتفرق كان يتناوب بنهم على شفتها السفلى ليتحول بعدها للعليا توقف بعد ان احس بسكون مقاومتها نظر في عينيها كانت تائهة لا تعرف ما هذا الشعور الذي انتابها ، ادرك لتوه انه قبل زوجته للمرة الاولى .
همس بالفرب من جبينها مبتسما :انا اول من قبلك اليس كذلك...
لم ينتظر اجابتها ليأخذ شفتيها في قبلة ارق من سابقتها ...
قاطعه صوت بتول :هيا ايها العاشقان انتما في الشارع
افاقت هازان من ذوبانها الذي لم تتحكم فيه لتحاول التملص من جديد من قبضته
هازان :دعني !!
ياغيز و هو يبتسم :تحتاجين لدروس في التمثيل عزيزتي ، سنفضح قبل انتهاء هذا المشروع
أنت تقرأ
لا تنسيني
Romanceملخص القصة : #لاتنسيني بعد وفاة والده الاغا يضطر ياغيز ترك جامعته ليعود لكبدوكيا ،من الطبيعي ان يترأس هو اعمال العائلة بعد والده لكن ياغيز كان يملك افكاره الخاصة ،سيصبح اغا مهما كلفه ذلك لكن ليس لاستكمال مسيرة والده بل تغييرها بشكل تام فهو لم يكن يو...