اتجه ياغيز نحو الباب الضخم لهذا المنزل المنعزل الذي بدا غريبا من كل النواحي فقد كان منزلا عصريا فخما و يكاد ان يكون بلو ريا بسبب كبر نوافذه ، و الغريب في الامر هو المكان الذي بني فوقه فقد انعزل بيت بهذا الطراز فوق جرف صخري مطل على البحر ...
فتح ياغيز الباب ليدخل الى الصالون ذي الارائك الوثيرة .. رماها فوق الاريكة و اتجه نحو شاشة قرب الباب ليشغل نظام الحماية و يغلق منافذ المنزل كافة ...
نهظت هازان و قد تملكها الفزع مما قد يقدم عليه ياغيز و هو في اوج غضبه ... انه حتى لا ينصت لكلماتها و توسلها...استدارت خلف الاريكة لتحتمي خلفها ... قبل ان يعود ليراها ترتجف خوفا...ابتسم ساخرا
ياغيز:هل تعتقدين حقا ان اختباءك وراء الاريكة قد يحول بيني و بينك ...زوجتي المخادعة...
هازان:ياغيز ارجو ان تنصت الي ... انت تتصرف بتهور و انت غاضب ... فلتهدأ ارجوك ...انا لم اقصدأن....
قاطعها و هو يدور خلف الاريكة ليمسك بها:لا تتعبي نفسك بمحاولة تبريرك لتصرفاتك ... يبدو انني تأخرت كثيرا لادرك ان زوجتي قد تطبعت بطبع الاروبيين.... لقد كنت غبيا حقا لاعتقد انك مازلت تلك الفتاة البريئة التي لم تعرف شيئا من الدنيا ...
انقض عليها بعد ان حاصرها و لم يعد لها مهرب منه... امسك ذراعيها ليسحبها نحوه ... و يهمس في اذنها بصوت بدا قاسيا و خافتا في نفس الوقت:
هيا اخبريني هازان :هل اعتدت على ارتياد الحفلات و الرقص بين احضان الرجال طول سنوات انفصالنا؟ كم من رجل وضع يده عليك ؟ ... هيا تكلمي ؟صرخ فيها فبدأت دموعها التي حاولت ان تحبسها بالانهمار ... لقد اهانتها اسئلته و ألمتها اصابعه المغروسة في ذراعيها بقسوة
صرخت:دعني .. !! اترك يدي انت تؤلمني ... لم لا تتركني وشأني ..بدأ الغضب يتسلل الى صوتها فعاودت الصراخ: الا ترى انا لست اهلا لاكون زوجة الآغا فلتطلقني ...
تركها ياغيز وتراجع خطوة الى الخلف:اذن هذا ما تريدينه هازان ...
اكمل كلامه و هو يفتح ازرار قميصه وليكشف عن عضلات صدره الذي يزينه و شم دائري جميل:سيكون لك ما اردت... ساطلقك لكن اولا عليك ان تكوني زوجتي ... زوجتي بكل ما في الكلمة من معنى ....
جحظت عيناها من صدمتها .. عرفت ما يقصد بكلامه فحاولت الهرب ... و لكن الى اين ... امسك من خصرها ليجذبها نحوه ويلتصق ظهرها بصدره العاري ...
و بيد واحدة مزق ظهر فستانها ... شهقت هازان من المفاجأة .. كان الفستان على وشك السقوط لكنها امسكته لتغطي صدرها .... ابتعد ياغيز ليشاهدها و كأنه يقيم لوحة فنية فقد زادت فتنة و اثارة و هي تحاول جاهدة ستر صدرها ... لكن دون جدوى ... تضرج وجهها بحمرة كلون فستانها الذي اصبح اشلاءا لا تصلح لشيء ولا تستر شيئا ... تجمدت من فرط خجلها و لم تنبس بحرف بل كان تتنفس بصعوبة لكن القشة الاخيرة التي اقارت جنون ياغيز كانت انفراج شفتيها الكرزيتين ... لم يتمالك نفسه فاندفع نحوها ليسحب خصرها نحو صدره و يمسك بعنقها دافعا برأسها نحوه ليغمر شفتيها في قبلة محمومة ...
أنت تقرأ
لا تنسيني
Romanceملخص القصة : #لاتنسيني بعد وفاة والده الاغا يضطر ياغيز ترك جامعته ليعود لكبدوكيا ،من الطبيعي ان يترأس هو اعمال العائلة بعد والده لكن ياغيز كان يملك افكاره الخاصة ،سيصبح اغا مهما كلفه ذلك لكن ليس لاستكمال مسيرة والده بل تغييرها بشكل تام فهو لم يكن يو...